اليتيم في الاسلام وطريقة التعامل معه

اليتيم في الاسلام وطريقة التعامل معه، أكرم الله الانسان بخلقه وتوريثه الأرض كي يخلفه فيها، و لابد أن تعرض الانسان لمصيبة ما يقابلها رحمة من الله له و تكريم إضافي، و عليه في مقالنا اليتيم في الاسلام وطريقة التعامل معه، سنتناول كيفية تكريم الاسلام لمن فقد أحد أبويه أو كلاهما.

اليتيم في الاسلام وطريقة التعامل معه

لنتعرف بداية على مفهوم كلمة يتيم و دلالتها، إن ديننا الإسلامي يحثنا على حسن معاملة الأطفال، وإحسانهم، وأن تكون الرحمة واللطف شرطًا في التعامل مع أي طفل، فديننا الحقيقي دين الرحمة والرحمة والمودة. ومن المعروف أن الأبناء أحباء الله.

لكنه خص اليتيم بمعاملة خاصة. بل من أحسن اليتيم له أجر عظيم، ودخل الجنة بمشيئة الله. وقد ورد اليتيم في القرآن الكريم.

فاليتيم له مكانة عظيمة عند الله تعالى، لأنه طفل ضعيف ، واليتيم هو من مات والده وهو طفل لم يبلغ سن الرشد.

اقرأ أيضاً: بحث عن مكارم الأخلاق في الاسلام

أسباب معاملة اليتيم بالرحمة

لابد أن انكسار مشاعر الانسان بفقد أحد من أبويه، لا يتجاهله دينٌ عظيم كالدين الاسلامي، فإن الله تعالى أوصى بشدة في القرآن الكريم أن يحسن معاملته وأن يعامله بالحنان والرحمة، ولكن لماذا اليتيم يعامل بالحنان والرحمة وهذا ما سنقدمه لكم من خلال العناصر التالية

  • يشعر اليتيم بحساسية شديدة خاصة عندما يكون قد تربى في منزل أحد أقاربه، فيشعر أنه ليس ابن هذه الأسرة، لذلك يجب الحرص على معاملته بأقصى درجات الحب واللطف.
  • الطفل الذي فقد والده أو والديه يكون لديه حالة دائمة من الحرمان العاطفي والحنان الذي كان يشعر به والديه، لذلك يجب على الشخص الذي يعتني به أن يتعامل معه بأقصى قدر من الرقة والحنان، لأنه في هذا إذا كان يعاني من أزمة فقدان والديه.
  • يشعر اليتيم دائمًا بحالة من الدونية، بمعنى أنه يشعر بأنه أقل من الأطفال الآخرين في كل شيء، لذلك من الضروري العمل على احتواء مشاعره مهما كانت.

كفالة اليتيم

تعرفنا في الفقرات السابقة على مفهوم اليتم في الدين الاسلامي، وتوضيح أنه طفل عاجز، قد يلجأ بعض الأشخاص الذين حرموا من نعمة الإنجاب إلى فكرة التبني، وهي تبني أحدهم. الأطفال الأيتام وإعطاء الطفل المتبنى اسم كفيله الذي يعتني به، لكن هذا يحظره القانون.

معنى الضمان هنا أن الشخص يعتني بالطفل اليتيم ويربيته، وأنه يلتزم بكافة مصاريفه كاملة من الأكل والشرب وكل ما يتعلق بهذا الطفل دون كتابة اسم الطفل اليتيم في اسم من يعتني به حفاظاً على حقوق الميراث تنفيذاً لتعاليم ديننا الحنيف.

أي يعامل اليتيم على أنه الابن في كل شيء، إلا أن اسمه يتحول إلى اسم من يكفله، وهو الأصح. وبذلك لا يجوز تبني اليتيم.

كيفية التعامل مع الطفل اليتيم

لابد أن اليتيم لم يختر لنفسه انقطاع حنان ابيه أو أمه عنه، و لابد أن نعلم أنه يجب أن نعامله بالحب واللطف والحنان دون الإضرار بمشاعره مهما كانت، ولكن هنا سنوضح لك كيفية التعامل مع الطفل اليتيم بعد أن نعرف من هو اليتيم من خلال التالي نقاط

  • يجب على من يتولى رعاية اليتيم الذي فقد والديه أن يلتزم بعدم ذكر ما يسيء إلى والديه.
  • في حالة عدم تمكن المسئول عن اليتيم من الاستمرار في رعايته في بيته، فعليه البحث عن مكان آخر مناسب له، سواء كان منزل قريب آخر للأسرة أو وضعه في دار للأيتام، مع وجوب الاستعلام عن الولد ومعرفة حالته.
  • يجب على الشخص الامتناع عن إظهار أي مشاعر كاذبة تجاه الطفل اليتيم حتى لا يعاني نفسيا، وتصبح شخصية غير طبيعية.
  • يجب احترام الطفل اليتيم في التعامل معه، وعدم التعامل معه برأفة.

و بذلك نصل لنهاية مقالنا، اليتيم في الإسلام وطريقة التعامل معه، و الذي اوردنا من خلاله كل ما يهمك معرفته عن معاملة اليتيم في الإسلام، و ما خصه الله من تكريم، آملين أن نكون قد وفقنا فيما قدمنا.

Scroll to Top