من سلك طريقا يلتمس فيه علما

من سلك طريقا يلتمس فيه علما، حديث الرسول الكري هو كل ما نقله المبشر صلى الله عليه وسلم، سواء في الكلام أو الفعل أو الرواية أو التفسير أو الكرازة أو بعده، ومن القصة الواردة منه أيضًا، حيث قد حفظ الرسول صلى الله عليه وسلم من خلقه حتى وفاته بالحماية الإلهية والجبار والسامي وأبعده الله عن كل شر وشر، من سلك طريقا يلتمس فيه علما.

نوع العلم في حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما

الشريعة الخالصة شجعت على دراسة العلوم الدنيوية النافعة، ورتبت أجرًا عظيمًا لمصلحة المسلمين الجبابرة، ومن درسها بنية التقرب إلى الله، استطاع أن ينفع المسلمين، وهو العلم بأن الله قد شق طريقه إلى الجنة، وعلاوة على ذلك هناك عدد من الدروس المستفادة من الحديث الشريف وهي كالتالي:

  • دلَّ الحديث الشريف على عظيمِ منزلةِ طلبِ العلمِ عند الله -تعالى-، وذلك من خلالِ بيانِ الفضلِ المترتبِ عليه.
  • دلَّ على شموليةِ أنواعِ العلوم الدينية الشرعية التي تدخلُ في هذا الفضلِ؛ وهذا مستنبطٌ من تنكيرِ كلمةِ طريقًا.
  • دلَّ على دخول قليل العلمِ الشرعي وكثيره في الفضلِ، وهذا مستنبطٌ من تنكيرِ كلمة علمًا.

شاهد أيضا: من هو مصطفى كمال أتاتورك

من سلك طريقا يلتمس فيه علما

من سلك طريقا يلتمس فيه علما

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا ، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكَةَ لتَضعُ أجنحتَها لطالِبِ العلمِ رضًا بما يصنعُ وإنَّ العالم ليستغفِرُ لَهُ مَن في السَّمواتِ ومن في الأرضِ ، حتَّى الحيتانِ في الماءِ ، وفضلَ العالمِ على العابدِ كفَضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ ، وإنَّ العُلَماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَهُ أخذَ بحظٍّ وافرٍ، حيث إنه جاء هذا الحديث حتى يبين فضل العلم وأجر من يبحث عنه عند الله، وفيما يلي سوف نتطرق إلى تفير الحديث بعض من الشيء وهو كالتالي:

  • القول الأول: إنَّ المرادَ من طريقِ الجنَّة هو أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- يسهِّل لطالب العلمِ، العلمَ الذي طلبه وسعى إليهِ وييسره له، وهذا العلمُ هو سببُ دخوله إلى الجنَّة؛ إذ إنَّ العلمَ أساسًا يعدُّ سببًا من أسبابِ دخولِ الجنَّة.
  • القول الثاني: إنَّ المرادُ من طريقِ الجنَّة الذي يسهِّله الله -عزَّ وجلَّ- على طالبِ العلمِ، هو أنَّ الله -تعالى- يسهِّل العمل بالعلمِ الذي سعى إليه، ويكونُ هذا العمل سببًا من أسباب هدايةِ هذا المرءِ، ودخوله إلى الجنَّة.
  • القول الثالث: إنَّ المرادَ من طريقِ الجنَّة الذي يسهِّله الله -عزَّ وجلَّ- على طالبِ العلمِ، هو أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- يسهِّل على طالب العلمِ بالعلمِ الذي سعى إليهِ، علومًا أخرى تكونُ سببًا من أسبابِ دخولهِ إلى الجنَّة.

في نهاية المقال تعرفنا على من سلك طريقا يلتمس فيه علما، وتطرقنا للحديث عن الدروس والعبر المستفادة منه كما وذكر التفسير الدقيق للحديث .

Scroll to Top