أهمية تأهيل الشباب لسوق العمل

أهمية تأهيل الشباب لسوق العمل، لابد أن الشباب هم عصب البلاد، و عليهم تبنى آمال التطور و التقدم، في كل المجالات، و من الضروري جداً الاهتمام بإكسابهم مهارات، تخولهم لدخول سوق العمل، و هذا ما سنقدمه في مقالنا أهمية تأهيل الشباب لسوق العمل، و الذي سنعرض كل التفاصيل الهامة فيه.

أهمية تأهيل الشباب لسوق العمل

أهمية تأهيل الشباب لسوق العمل
أهمية تأهيل الشباب لسوق العمل
أهمية تأهيل الشباب لسوق العمل
أهمية تأهيل الشباب لسوق العمل

كيف و ماهي أولى خطواتنا التي علينا القيام بها لتأهيل الشباب، حيث بعد إتمام المرحلة التعليمية وخاصة الجامعية يشعر الشاب بالحيرة عند بدء البحث عن عمل ويسأل دائما في قراره من أين أبدأ يجد أمامه عقبات أصعب من عدم القدرة على تحديد طبيعة العمل الذي يستطيع إنجازه.

كيفية اعداد الشباب لسوق العمل

كيفية اعداد الشباب لسوق العمل
كيفية اعداد الشباب لسوق العمل

قبل أن يخوض الشاب أي تجربة له في مجال العمل، لابد أنه يحاول أن يربط بين مهاراته التي يملكها و العمل الذي يسعى للحصول عليه، و من هنا تأتي أهمية الاعداد و هي كما يلي:

  • يأتي دور الدولة والمؤسسات في إرشادهم إلى الطريق الصحيح وتدريبهم حتى يتمكن الشباب من تحقيق أكبر قدر من العطاء في العمل والإبداع في أي مجال يقومون به مهما كانت صعوبة ذلك لمجرد أنهم مؤهلون بشكل سليم وعقلاني.
  • لذلك، فإن من أهم أسباب وجود البطالة ليس فقط قلة فرص العمل التي تتناسب مع قدرات وتطلعات الشباب، ولكن أيضًا عدم قدرة عدد كبير من خريجي الجامعات على تحديد أهدافهم والمجالات في الذي يحبون العمل فيه مما يؤدي بهم في النهاية إلى فشلهم.
  • لتلافي هذا الفشل يجب إعادة تأهيلهم وإعدادهم بشكل عملي بحيث تتناسب تطلعاتهم مع الوظائف المتاحة من خلال عدة خطوات نراجعها لكم في الفقرة التالية.

اقرأ أيضاً: معلومات عن مجالات العمل الحر عبر الإنترنت

خطوات تأهيل الشباب لسوق العمل

خطوات تأهيل الشباب لسوق العمل
خطوات تأهيل الشباب لسوق العمل
خطوات تأهيل الشباب لسوق العمل
خطوات تأهيل الشباب لسوق العمل

علينا اتباع خطوات محددة و مدروسة لإعداد الشباب بطريقة صحيحة و مثمرة، ليكون بالفعل قادرين على خوض معترك ساحات العمل و التي تكون وفق الخطوات التالية:

تحمل المسؤولية

  1. بسبب صعوبة وأهمية وحساسية العديد من الوظائف في سوق العمل، يجب على الشباب تحمل المسؤولية عن هذا العمل والتحلي بالصبر والصدق في أداء جميع واجباتهم على أكمل وجه.
  2. أنهم يؤمنون بقدراتهم على إنجاز هذه المهام، فكلما زاد صعوبة العمل، زادت المسؤولية تجاههم.
  3. الشاب الذي يستطيع العطاء بلا كلل، وتحمل المسؤولية بجدية، والتعامل مع التوتر هو الذي سوف يتفوق ويبرز في عمله.
  4. يقع تعليم الأطفال كيفية تحمل المسؤولية على عاتق الأسرة. على كل أب وأم أن يهيئوا أطفالهم منذ الصغر لكيفية تحمل المسؤولية والاعتماد على أنفسهم من خلال تكليفهم بإنجاز بعض المهام، والتعبير عن ثقتهم الكبيرة بهم ونجاحهم فيما عهد إليه.

تطوير المهارات

  1. يجب على الشاب اكتشاف مهاراته وتنميتها والسعي إلى تنميتها ومواكبة العصر من حيث المهارات المطلوبة في سوق العمل.
  2. لا فائدة من مهارة موجودة، لكنها مدفونة بغير تطوير، ومن ترك مهاراته بداخله دون تطويرها سيفشل حتما.
  3. لذلك يتعلم الوسائل التي تمكنه من تطوير هذه المهارات ليستفيد منها في حياته العملية.
  4. وبالمثل، لا ينبغي أن يرضي كل شاب بمهارة واحدة وينتظر وظيفة يستطيع فيها توظيف تلك المهارة فقط، لكن سوق العمل يحتاج إلى تعدد المهارات والقدرات ومواكبة العصر.
  5. حتى لو كان الشاب يقوم بعمل يحبه، فعليه دائمًا أن يطور نفسه حتى يتمكن من تكريس العمل بشكل جيد، وهناك العديد من المهارات من مهارات الاتصال مثل العمل في مجموعات والمهارات اللغوية والإلكترونية أيضًا.

تجارب عملية

  1. قبل أن يمر بكل تجربة يحتاج الشاب إلى الاستعداد لها، فيمضي حياته التعليمية في مقاعد الدراسة، ثم يصطدم بسوق العمل، مما يسبب له نوعًا من الخوف والإحباط.
  2. يجب توفير فرص التدريب للشباب وجعلهم يمرون بالتجربة حتى يتمكنوا من تحديد كل خطوة سيتخذونها ومتطلباتها.
  3. ويتم ذلك من خلال إلحاق طلاب الجامعات ببرامج تدريبية يتم تنفيذها بالتعاون مع المؤسسات والهيئات والشركات الحكومية والخاصة.
  4. لكي يكتسب الطلاب المهارات العملية اللازمة التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمجال دراستهم، وكذلك لاكتساب المهارات اللازمة التي ستساعدهم على الانخراط في بيئة العمل التي من المتوقع أن يلتحقوا بها بعد تخرجهم.
  5. كما أن تدريب طلاب الجامعات في مجالات العمل الحقيقية يساعدهم على اكتساب المهارات الفنية والسلوكية، بحيث يكون لديهم القدرة على الالتزام بالعمل الجماعي والانضباط مع مبادئ العمل.

القضاء على الثقافات الخاطئة

  1. في كثير من المجتمعات، تقوم الأسرة بتربية أطفالها على نظرة أدنى للمهن والعمل الجاد الذي يتطلب جهودًا كبيرة كمهن معيبة وأقل من تعليم الشباب وتطلعاتهم وقدراتهم المادية والاجتماعية.
  2. لذلك يتردد كثير من الشباب في كثير من الأحيان قبل الشروع في تجربة عمل معينة لا تتناسب مع وضعهم الاجتماعي أو مستواهم التعليمي.
  3. مما يؤدي إلى تفضيله للبطالة والاعتماد على الآخرين بدلاً من خبرة عمل لا ترضي غروره المادي أو الاجتماعي. لا حرج في المرور بتجربة يمكنك التعلم منها واكتساب الخبرات التي تؤهلك للحصول على وظيفة أفضل يومًا ما.

التعلم من تجارب الآخرين أهمية تأهيل الشباب

  1. من التعليم الجامعي حتى يصبح الشباب مؤهلين للانضمام إلى سوق العمل، يجب أن يتعلموا من تجارب الآخرين للاستفادة من إيجابياتهم وتجنب الوقوع في سلبياتهم.
  2. إن تجارب الأصدقاء والأقارب الأكبر سناً وذوي الخبرة هي التي يستمد طلاب الجامعات طرقًا يمكنهم الاعتماد عليها لإثبات أنفسهم.

التحديات التي تواجه الشباب في سوق العمل

التحديات التي تواجه الشباب في سوق العمل
التحديات التي تواجه الشباب في سوق العمل

لابد أن الحياة العملية التي تنتظرك عزيزنا الشاب، ليست طريقاً مفروشاً بالورود، بل هي طريقاً مليئة بالعزيمة و الإصرار، و ذلك لأن هناك عدد من التحديات التي تعيق تأهيل الشباب لسوق العمل، منها

  • لا توجد فرص عمل كافية لخريجي الجامعات.
  • قلة حماس الشباب للعمل في الوظائف المختلفة لعدم وجود تعويضات مالية.
  • قلة الطلب على المهارات التي يمتلكها الشباب وقلة الطلب عليها.
  • وجود فجوة كبيرة بين المناهج التعليمية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
  • ضعف مناهج التدريب والتأهيل المهني وعدم تكامل مخرجات ومدخلات التعليم.

اقرأ أيضاً: 4 طرق لتأهيل الشباب إلى سوق العمل

القيود الاجتماعية حول عمل الشباب وأهمية تأهيل الشباب

القيود الاجتماعية حول عمل الشباب
القيود الاجتماعية حول عمل الشباب
القيود الاجتماعية حول عمل الشباب
القيود الاجتماعية حول عمل الشباب

لا نستطيع أن ننكر بأن بلادنا مرتبطة جداً بالعادات و التقاليد، و التي تكون في الكثير منها سلبية و محبطة، حيث أن هناك بعض القيود التي وضعها المجتمع والتي تقف في طريق عمل الشباب وهي

  • يتطلع بعض الشباب إلى الالتحاق بوظائف تتناسب مع مهاراتهم، لكن نظرة المجتمع المتدنية لطبيعة عمل هذه المشاريع تقف في طريقهم. ترفض المجتمعات العربية عمل الرجال في كوافير للسيدات أو مراكز التجميل النسائية أو في الأشغال الشاقة كالبناء والتنظيف وغيرها.
  • في حالة عدم عثور الشباب على الوظيفة التي تناسب مؤهلاتهم الأكاديمية ووضعهم المالي والاجتماعي، يضطر بعضهم لقبول وظيفة بسيطة تدر القليل من المال، ولكن من ناحية أخرى، ينظر المجتمع إلى هذه الوظائف مع السخرية ويعتبرونها دون المستوى مما يؤدي إلى إحجام الكثير منهم عن تجنب هذا الرأي.
  • كما يضطر الشباب للانخراط في عمل شاق ويتقاضى أجرًا لا يتناسب مع الجهد المبذول فيه، مما يضطرهم لترك هذه المهن والدخول في حلقة من البطالة حتى يجدون مهنة أخرى.
  • استخدام العمالة الوافدة في أهم الوظائف بدلاً من أبناء الدولة، لقلة خبرتهم مقارنة بهؤلاء العمال.
  • عدم وجود تشجيع كاف من الأسر لأبنائها لتنمية مهاراتهم وتمكينهم من إيجاد الوظائف التي تناسبهم.
  • لا يمتلك الشباب الحماس الكافي للبحث عن عمل نتيجة الترفيه الذي يتلقونه من عائلاتهم، فيجدون أن العمل غير مربح لهم.
  • تفرض بعض الدول قيودًا على عمل الشباب لساعات متواصلة دون راحة أو براتب بسيط. يجد الشباب أن هذا العمل لا يلبي مطالبهم ولا يرقى إلى تطلعاتهم.

و إلى هنا نصل لنهاية المقال، أهمية تأهيل الشباب لسوق العمل، و الذي قدمنا من خلاله جملة من المعلومات التي تهمك كشاب مقدم على الحياة العملية، و تطرقنا أيضاً للمعوقات و الصعوبات التي يواجهها، أملين أن نكون موفقين فيما قدمنا.

Scroll to Top