الفرق بين وحام البنت والولد علميا، تجربتي مع الوحام، إن الحمل والإنجاب من المواضيع المهمة التي يزداد اهتمام المرأة بها ومناقشتها مع الطبيب المختص ليكون لديها معرفة تامة عن فترة الحمل والولادة، فمن أكثر ما تهتم به المرأة هو معرفة جنس الجنين وكيف لها أن تتعرف على فترة الوحام والفرق فيها بين الولد والبنت حيث تحدث أهل العلم والأطباء عن هذا الأمر بشكل مفصل، وروت نساء عدة تجاربهن مع الوحام، كل هذا سنوضحه بالتفصيل خلال تعرفنا على الفرق بين وحام البنت والولد علميا، تجربتي مع الوحام.
الفرق بين وحام البنت والولد علميا
إنه يوجد العديد من العوامل التي تساعد على معرفة الفرق بين وحام المرأة الحامل ببنت وبين وحامها بالولد بشكل علمي، فمع تقدم العلم وتطور تقنياته بدأ الأطباء العمل على معرفة الفرق بين الأمرين ويتمثل ذلك في الآتي.
- إن الفرق يكون في الوحام تتغير شهية المرأة وتكون مختلفة بين الولد والبنت حيث تتمثل في الآتي.
- إن كانت المرأة تميل لتناول أنواع الحلوى والشوكولاتة دل على أن جنينها أنثى.
- أما إن كانت تميل لتناول الأملاح كالمخللات والأجبان دل على أن حملها بذكر.
- يعتمد هذا على وزن الجنين داخل رحم المرأة ويتمثل في العوامل الآتية.
- إن كان حجمه يتجه إلى البطن وزيادة فيه دليل على أنه ولد.
- بينما إن كانت الزيادة في الحوض وناحية الأرداف فهذا دليل على أن الجنين بنت.
- بينما الفرق الثاني وهو لون البول لدى المرأة ويعتمد على.
- إن كان لون البول يميل للأصفر الداكن هذا دليل على أن جنس الجنين بنت.
- لكن إن كان يميل للأصفر الفاتح فهذا دليل على أن الجنين ذكر.
- آلام البطن تأتي كعلامة على حمل المرأة إما بأنثى أو ذكر وهذا يأتي من خلال.
- إن كان هناك ألم خفيف في البطن وغير دائم دل على أن فإن الجنين ذكر.
- بينما إن كانت الآلام حادة ودائمة طوال فترة الحمل دليل على أن الجنين أنثى.
شاهد أيضا ما الفرق بين الكسوف والخسوف
متى يبدأ وحام الحمل
إن فترة الوحم هذه تعتبر من الفترات التي تمر بها بعض السيدات وليس جميعهن، فليس بالضرورة أن تشعر المرأة بهذا الشعور حيث إنه لا يوجد فترة محددة لبداية الوحام أو نهايته، ففي بعض الأمور قد يبدأ في أول فترة الحمل وقد تكون في الأسبوع الخامس لحمل المرأة، لكن على الأغلب أن هذه الفترة تزداد في الثلث الثاني من الحمل لكن يتوقف مع بداية الشهر السابع أو نهايته.
الطرق العملية لمعرفة الفرق بين وحام البنت والولد
يوجد بعض الطرق العلمية التي تزيد من معرفة المرأة الفرق بين وحامها بالأنثى أو الذكر، فقد كان قديما يتم معرفة الحمل من خلال الطرق التقليدية المعروفة مسبقا، لكن مع تقدم العلم والتكنولوجيا أصبحت التفرقة في ذلك على النحو الآتي.
- عبر فحص السائل الأمينوسي من خلال سحب عينة منه لما يحتويه على المادة الجينية والوراثية.
- أيضا من خلال فحص الدم من خلال سحب عينة دم وفحص الحمض النووي فيه.
- كذلك من خلال فحص خملات الكوريون والذي يتم من خلال سحب عينة من أنسجة خملات المشيمة وفحصها.
تجربتي مع الوحام لمعرفة الفرق بين الذكر والأنثى
كانت قد تحدثت إحدى السيدات عن رحلتها مع الحمل وكيف كانت تختلف من حمل إلى آخر لديها، حيث اعتمدت في ذلك على شكل بطنها في كل مرة تنجب فيها، لذلك سنعرض تجربة تلك السيدة من خلال الأحداث الآتية.
- تقول سيدة في الخمسينات من عمرها أنها أنجبت ثلاثة ذكور وأنثى وخلال حملها بالثلاثة ذكور.
- لم تلحظ خلال الثلاثة المرات تغيير في شكل بطنها ولكن حينما حملت بالبنت لاحظت الفرق.
- تقول أنه خلال حملها بالثلاثة الذكور كانت بطنها أكبر من عمر الجنين خلال الأشهر الأولى من الحمل.
- كما أن البطن كان شكلها غير محدد خلال تلك الفترة، عكس فترة حملها بالبنت كانت بطنها خلال الأشهر الأولى من الحمل صغيرة لكنها كانت واضحة الوضوح البسيط الناعم.
- خلال حملها بالذكور كانت بطنها مستديرة وأكبر نسبيا من عمر الجنين ومرتفعة لأعلى وقريبة من منطقة الصدر.
- عكس شكل بطنها خلال حملها بالأنثى حيث إن البطن أثناء الحمل بالبنت كانت مائلة قليلة لأسفل بجانب صغر حجمها.
- حجم الأرداف خلال الحمل بالذكور مان يزداد تدريجيا عن المعتاد بشكل ملحوظ بالأخص خلال الأشهر الأولى من الحمل.
- بينما أثناء حملها بالبنت لم يزداد حجم أردافها مطلقا عن الطبيعي فقط ازدادت الازدياد العادي المتعلق بزيادة وزن الجسم أثناء فترة الحمل.
- حجم الصدر أثناء فترة الحمل بالذكور كان يتضاعف بالأخص خلال الأشهر الأولى.
- ولم يحدث ذلك خلال فترة الحمل بالبنت، كما أن الوجه واليدين أثناء الحمل بالذكور كانوا ينتفخوا انتفاخ ملحوظ ولم تلحظ ذلك العرض أثناء حملها بالبنت
بذلك نكون قد وضحنا الفرق بين وحام البنت والولد علميا، تجربتي مع الوحام، حيث يعتمد ذلك على أنواع الأطعمة التي تتناولها المرأة فترة الوحام، كما تعرفنا على بعض العلامات التي تشير إلى نوع الجنين.