المجد عوفي اذا عوفيت والكرم شرح

المجد عوفي اذا عوفيت والكرم شرح، كتب هذه الأبيات الشعرية الشاعر الحكيم أبو الطيب المتنبي، وأبدع في صياغة الأساليب والصور الجمالية فيها، فهو معرفو بأنه أحد مفاخر الأدب العربي، له العديد من الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني والمبتكرة، ومقال اليوم يتناول شرح القصيدة، بتوضيح الصور والأساليب والتشبيهات الجمالية واللغوية فيها، حيث طرح كثير من الأشخاص البحث عن المجد عوفي اذا عوفيت والكرم شرح، ونتابع السطور القليلة الىتية كي نرى الشرح الوافي للأبيات.

قصيدة المجد عوفي اذا عوفيت والكرم

كتب الشاعر المتنبي القصيدة، وتتبع في تصنيفها للقصائد العامة، أما نوعها فهي عمودية، والبحر البسيط هو بحرها، وهنا نتطرق الى كتابة الأبيات الشعرية الى نهايتها، قبل التعرف على التحليل الأدبي والتوضيح لكلمات القصيدة، وجاءت الأبيات كما في هذا النحو:

المَجدُ عوفِيَ إِذ عوفِيتَ وَالكَرَمُ

وَزالَ عَنكَ إِلى أَعدائِكَ الأَلَمُ

صَحَّت بِصِحَّتِكَ الغاراتُ وَاِبتَهَجَت

بِها المَكارِمُ وَاِنهَلَّت بِها الدِيَمُ

وَراجَعَ الشَمسَ نورٌ كانَ فارَقَها

كَأَنَّما فَقدُهُ في جِسمِها سَقَمُ

وَلاحَ بَرقُكَ لي مِن عارِضَي مَلِكٍ

ما يَسقُطُ الغَيثُ إِلّا حَيثُ يَبتَسِمُ

يَسمى الحُسامَ وَلَيسَت مِن مُشابَهَةٍ

وَكَيفَ يَشتَبِهُ المَخدومُ وَالخَدَمُ

تَفَرَّدَ العُربُ في الدُنيا بِمَحتِدِهِ

وَشارَكَ العُربَ في إِحسانِهِ العَجَمُ

وَأَخلَصَ اللَهُ لِلإِسلامِ نَصرَتَهُ

وَإِن تَقَلَّبَ في آلائِهِ الأُمَمُ

وَما أَخُصُّكَ في بُرءٍ بِتَهنِئَةٍ

إِذا سَلِمتَ فَكُلُّ الناسِ قَد سَلِموا

شاهد ايضا: قصيدة عن تعريب قيادة الجيش العربي كاملة

شرح قصيدة المجد عوفي

المجد عوفي اذا عوفيت والكرم شرح
المجد عوفي اذا عوفيت والكرم شرح

هنا معنى الكلمات الموضحة في القصيدة، والتي لم يتمكن القارئ من استيعابها وفهم محتواها، لانها باللغة العربية الفصحة الأصيلة، التي تحمل في باطنها كثير من الدلالات والمعاني، التي تُكمل ما يوحي اليه البيت الشعري، وجاء التفسير اللغوي كالتالي:

عوفِيتَ
  • تَعَافَى الْمَرِيضُ : اِسْتَرْجَعَ قُوَاهُ، شُفِيَ
  • تَعَافَى الطَّعَامَ البَائِتَ : عافَهُ، تَرَكَهُ، نَفَرَ مِنْهُ
  • عَفْوُهُ كَبِيرٌ : مَعْرُوفٌ، فَضْلٌ
أَعدائِكَ
  • عدَا الغزالُ :جرى، ركض، سار بخطًى متباعدة، قفز قفزاتٍ متتابعة
  • عدَا الماءُ: جرى
  • عدا الشَّخصُ: اعتدى، تجاوز
وَاِبتَهَجَت
  • ابْتَهَجَ بالشيءُ ولَهُ: امتلأَ سرورًا به، فَرِحَ وَسُرَّ
  • بَهَجَهُ الشيءُ : أَفاض سُرُورَه
  • بَهُجَ الْمَنْظَرُ : حَسُنَ، نَضُرَ
فارَقَها
  • فرَقَ بين الشَّيئين: فصَل، ميّز أحدهما من الآخر
  • فَرَقَ الشَّعْرَ بِالْمُشْطِ : سَرَّحَهُ
  • (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف) فَرَقْتُ، أَفْرُقُ، اُفْرُقْ، مصدر فُرُوقٌ
سَقَمُ
  • سَقمَ : طالَ مرضه
  • سقِم الشَّخصُ :سقُم، مرض وطال مرضُه
  • قلبٌ سقيم،
بَرقُكَ
  • البَرَقُ : الحَمَل
  • مصدر برِقَ
  • بَرَقَ البَرْقُ في السَّماءِ : بَدا مِنْها البَرْقُ
يَسمى
  • سَمَّاهُ كذا، وبكذا : لقّبه، أسماه، جعل له اسمًا
  • سما الطَّائرُ :علا وارتفع في السماء
  • سَمَا بِأَفْكَارِهِ : عَلاَ وارْتَفَعَ
مُشابَهَةٍ
  • التقاء شيئين أو أكثر في بعض الصِّفات،
  • شابه الولدُ :أباه ماثَلَه, شاركه في إحدى صفاته
  • وَمَا شَابَهَ ذَلِكَ : وَمَا مَاثَلَهُ، مَا جَاءَ عَلَى صُورَتِهِ
المَخدومُ
  • خَدَمَ جَارَهُ : عَمِلَ لَهُ، سَاعَدَهُ فِي الْعَمَلِ
  • خَدَمَ نَفْسَهُ : قَامَ بِحَاجَتِهِ
  • خدَمَ رِكاب شخصٍ: كان رهن إشارته وطوع أمره،
بِمَحتِدِهِ
  • حَتِدَ : خَلَصَ أَصَلُه
  • فهو حَتِدٌ وهي حَتِدةٌ
  • الحَتُودُ من العيونِ: التي لا ينقطع ماؤُها
العُربَ
  • العُرْبُ : العَرَبُ
  • هُوَ مِنَ الْعُرْبِ : مِنَ الْعَرَبِ
  • عَرَب / عُرْب
إِحسانِهِ
  • الحَسَنُ : (في مصطلح الحديث) : ما عُرِفَ مُخَرِّجُه، واشتهر رجاله
  • حَسَنُ المخبر والمظهر: في ظاهره وباطنه،
  • أبلى بلاءً حَسَنًا: أجاد، بذل جهدًا عظيمًا وجيّدًا،
العَجَمُ
  • العَجَمُ :عَلَمٌ على الفُرْس خاصَّة
  • العَجَمُ: العُجَامَ واحدته: عَجَمَةٌ
  • بلادُ العَجَمِ: بلاد الفُرْسِ، إيران حاليًّا
الأُمَمُ
  • الأَمَمُ القُرْب، أخذته من أُمَمٍ: مِن كَتَب
  • الأَمَمُ اليسير القريب التناوُل
  • وما الذي رَكِبتَهُ بأَمَم: بشيءٍ هَيِّنٍ قريب
بُرءٍ
  • بَرُؤَ فلان: كان سليمَ الصَّدْرِ خالصَ النيَّة
  • برُؤَ المريضُ شُفِيَ وتعافى
  • عَمَلٌ بَريءٌ: خلا من الدَّغَل والغِشّ وفلانٌ بَريءُ السَّاحَة: خالٍ مما اتُّهم به

مناسبة قصيدة المجد عوفي

تساءل العديد من الأشخاص والقُراء، عن المناسبة التي قيلت فيها القصيدة، لاسيما وأن كلماتها تتضمن مايوحي للفخر والاعتزاز، فيقول الشاعر أبو الطيب المتنبي: يشفى المجد إذا شفيت وكريمًا وبعيدًا عن آلام أعدائك، وإذا شفيت وكريمًا وابتعدت عن أعدائك، فالألم هو التفسير التالي: بصحة جيدة، وأنت تعلم أن مجدك سوف يلمع، وأن الألم سيضرب أعداءك من أجل سلامتك، لأنهم يعلمون أنك ستهزمهم.

المجد عوفي اذا عوفيت والكرم شرح، قمنا بتناول المعاني والدلالات والصور الجمالية بين سطور المقال، التي دار البحث عنها من قبل العديد من الطلبة بمختلف المستويات الدراسية، والى هنا ننتهي من مقال اليوم ونصل الى الختام.

Scroll to Top