انه ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل

انه ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل، يوجد العديد من العبادات التي يتقرب بها المسلم من الله سبحانه وتعالى، ومن اهمها الدعاء، فقد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالتوجد إليه بالدعاء، حيث أن الدعاء من اعظم العبادات، حيث أن الله سبحانه وتعالى يحب أن يدعوه عبده فيستجب له، حيث علمنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم مجموعة من الأدعية التي يستحب الدعاء بها، للتقرب من الله سبحانه وتعالى ونيل الأجر والثواب العظيم عليها، انه ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل.

الدعاء لرد المصائب عن المسلمين

حيث أن للدعاء الفضل العظيم الذي بينه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أن الدعاء يرد القدر كما أنه يغير القدر من الأسوأ إلى الأفضل، فبالدعاء يتغير الحال لذلك حث النبي عليه في الكثير من الاحاديث النبوية الشريفة، إذ يقول – صلى الله عليه وسلم – (لا يكتفي النذر بالقدر، والدعاء ينفع بما نزل ومنه. ما لم ينزل، لذلك فإن الدعاء من أفضل وأقرب الوسائل التي يمكن للمسلم أن يستخدمها لدرء أي ضرر أو بلاء أو كره، وينفع به، التناقض بين الدعاء والقدر، لأنه بالدعاء تتحقق آمال العبد، وتحقق حاجاته، ويتبدد عنه الهم والألم، فهو كمن يأخذ الأسباب ويتكل على الله – العلي – بالدعاء، ثم يشبع بما الله – العلي – كتب له الأقدار.

دعاء نيه صيام رمضان مكتوب

شاهد أيضاً: ماهو الدعاء الذي يقال قبل الافطار في رمضان

الدعاء يرد المصائب ويغير القدر

حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا مجموعة من الأدعية التي يدعو بها المرء المسلم، فيغير الله بها القدر إلى أفضله،وترد بها المصائب، حيث أن بدعاء المسلم يرد الله أذى قد كان سيقع به، أو جلب الخير، أو شكره على نعمة، والدعاء يغير القدر، فلا ينكر القدر ولا يخفف من القدر إلا عبادة الدعاء، عن نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم – قال (ما عادت القدر إلا الدعاء)، وكل هذا بعلم الله عز وجل وأمره. المستفتى عليه يغير هذا المصير، أو في علمه – سبحانه – أنه سيقلل ويقلل من تأثير القدر والقدر على هذا الشخص، أو يكون في علمه – سبحانه – أن ويبقى هذا الدعاء في خلاف مع الدينونة والقدر إلى يوم القيامة، وكل ذلك في علم الله عز وجل الخالد.

شاهد ايضاً: اوقات استجابة الدعاء في رمضان

علاقة الدعاء بالبلاء في الإسلام

حيث أن هنالك علاقة تربط بين الدعاء واببلاء حيث أن الدعاء قد يكون أقوى من البلاء أو أضعف منه أو يحدث صراع بينهما في السماء فإما ان يقع البلاء على الفرد أو ينجو المسلم منه بالدعاء إلى الله ومواضع الدعاء والبلاء ثلاث وهي:

  • أن يكون الدعاء أقوى وأشد من البلاء، حتى يصد المسلم ويريحه، لأنه في دعاء العبد تتحقق جميع شروط الدعاء المستجاب وواجباته ومستحباته، وهو عند الله. قال صلى الله عليه وسلم في هذا الصدد “ ولا قطع للقرابة إلا بإعطائه صفة من ثلاث خصال إما أن يُسرع بالدعاء له، أو يخزن له نفس القدر من الخير، أو يحرف عنه نفس القدر من الشر.
  • أن يكون الدعاء أضعف من البلاء، فيكون البلاء أقوى من الدعاء، لعدم يقين العبد من أن الله وحده يستجيب لدعائه، أو تهاون العبد وهو يدعو الله تعالى.
  • أن الدعاء والبلاء في السماء صراع فيهما يمنع كل منهما الآخر.

انه ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل

شاهد أيضاً: الدعاء المستجاب من اول مره

أهمية الدعاء في الدين الإسلامي

حيث يعتبر التوجه والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء من اهم العبادات التي ينال عليها المسلم الأجر العظيم من الله حيث أن الدعاء له أهمية كبيرة تعود على المسلم في الدنيا والآخرة، تتلخص أهمية الدعاء في النقاط التالية

  • وامتد حساس العبد قرب الله – سبحانه وعاد – منه، واستجابته لدعواته، حيث قال الله “.
  • في الدعاء علم ويقين أنه أفضل عبادة، لأنه في الدعاء خضوع وذل لله الواحد القاتل، وفيه يقين بقدرة الله عز وجل وقدرته على العبادة. غير الأمر، وأن كل خير بيده سبحانه.
  • تجاوب الله مع الدعاء إذا استوفى المتصل شروط الاستجابة، وشروط الاستجابة تحقيق الإيمان بالله تعالى، وتنفيذ أوامره، والابتعاد عن نواهيه، وحضور القلب، والدعاء. مما يجوز شرعا، مع التأكد من إجابة الدعاء.
  • وهي تستفيد مما أصاب البلاء وما لم ينزل، فهي أشرف عبادة لله – سبحانه – كما قال رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم -. (لا شيء أكرم عند الله من الدعاء).
  • علما أن كثرة الدعاء من الأمور التي هدى بها الرسول – صلى الله عليه وسلم – أصحابه، كما قال رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – (هناك لا مسلم يتضرع بدعاء ليس فيه معصية ولا قطع صلة إلا أن يعطيه أحد ثلاثة إما أن يعجل بالدعاء له أو يخزنه له في الآخرة أو هو. سيحول عنه نفس القدر من السيئة.

انه ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل

شاهد أيضاً: حكم الدعاء في ليلة الاسراء والمعراج

الأدلة على فضل الدعاء وأهميته

فقد وردت العديد من الأآيات القرانية التي تتحدث عن فضل الدعاء، واستجابة الله سبحانه وتعالى له، كما وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على الفضل العظيم للدعاء وأهميته الكبيرة، وعظمة الدعاء. المكافأة، بما في ذلك

  • قال له رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا ثلاثة ما عدا الصدقة الجارية، أو أحد أفراد الأسرة).
  • قال الله عز وجل (قُل ادعُ الله أو ادعُ الرحمن ما تدعو إليه فله الأسماء الحسنى).
  • قال الله عز وجل (ادعوا ربك في الصلاة والسر، فإنه لا يحب المعتدين).

أثر الدعاء على المسلم

حيث أن هنالك الفضل العظيم للدعاء والذي يعود بالنفع على حياة المسلم في الدنيا والآخرة، حيث أنه بالدعاء يدفع الله البلاء، وينجي المسلم من الكثير من المصائب، وينال العبد طلبه من الله، ومن أهم آثار الدعاء:

  • يدعو في الدعاء إلى البلاء والمحن والمصائب والشر الذي يصيب الإنسان أو يصيبه.
  • وفي الدعاء يأتي بالخير وزيادة فيه وكفارة الذنوب والمعاصي والذنوب.
  • والدعاء من أهم الاستجابات، والنصر، وتحقيق المنشود، وتحقيق رضا الله سبحانه وتعالى.
  • الحصول على أجر العبادة، فإن الدعاء من أكرم العبادات وأجملها، وفيه التقرب والخضوع والذل لله تعالى جلالته.
  • إظهار ضعف العبد وذلّه وحاجته إلى ربه وتضرعه أمامه.
  • وهو ينتفع بما نزل من البلاء وما لم ينزل ويسهل الشدائد.
  • شرح مفهوم التوكل على الله، والاستعانة به، لأن العبد لا يلجأ إلى الله – سبحانه – معه إلا لثقته بقدرته على تحقيق مطلبه، أو لدرء اعتراض منه. له.

آداب التوجه إلى الله

حيث بين علماء الفقه مجموعة من الآداب التي يستحب على المسلم الالتزام بها، ليكون العبد أقرب من الله سبحانه وتعالى، وينال استجابة الله لدعائه من الله ومن أهم هذه الآداب:

  • الصلاة في أوقات الاستجابة، مثل شهر رمضان، وليلة القدر، ويوم عرفة، والجمعة، والثلث الأخير من الليل، بين الأذان والإقامة، وغيرها.
  • الدعاء والذل لله تعالى والتأكد من استجابة الدعاء.
  • الامتناع عن الدعاء للمعصية، أو قطع صلة الرحم، أو الدعاء للأولاد، أو الزوجة، أو المال، لأن هذا الدعاء إذا صادف ساعة من الاستجابة، فإنه يوقع صاحبه في الحزن والندم.
  • اجتناب التسرع في إجابة الدعاء، أي أن الداعي يقول “صليت فلم يستجب لي”، لأن التسرع ينافي الأخلاق الحميدة مع الله تعالى.
  • استقبال القبلة والإلحاح في الدعاء بتكرارها.
  • بداية الدعاء والحمد لله تعالى والصلاة على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
  • الاستقامة في طاعة الله تعالى، والامتناع عن معصية الله، والامتناع عن أكل المحرمات، لأن من أسباب إجابة الدعاء وجود مطعم جيد.

انه ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل، وفي نهاية هذا المقال قمنا بالتعرف على فضل الدعاء في رد البلاء والمصائب عن العبد من اللهسبحانه وتعالى، بالإضافة إلى أجر التوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء، والتي وردت في الآيات القرانية والأحاديث النبوية الشريفة.

Scroll to Top