تجربتي مع الزوجة الثانية

تجربتي مع الزوجة الثانية، تعتبر الزوجة الثانية وبحسب الكثير من الاعتقادات حول الدين الإسلامي، أمراً مجازا بالمطلق، وهذا أبرز ما سنتعرف عليه في بداية مقالنا، كما سنتعرف إلى قصة شاب خاض تجربة في زواجه من امرأة أخرى وروى لنا تفاصيل الأحداث التي مر بها في حياته بعد هذه التجربة ونصيحته لكل من يرغب في خوضها، وفي مقالنا تجربتي مع الزوجة الثانية، ستجد الكثير من التفاصيل والمعلومات حول هذا الأمر، والتي لا بد أن تضعها في عين الاعتبار في حال الرغبة بخوض مثل هذه التجربة، لذلك نرجو حسن الاطلاع.

شروط الزواج من زوجة ثانية

لا بد أن الكثير من المعتقدات الخاطئة تسود عند الكثير من الناس من مختلف الشرائح حول هذه القضية وهي الزواج للمرة الثانية من امرأة أخرى، والخطأ الأكثر شيوعا بخصوص هذا الأمر اعتقاد الرجل أن الأمر محلل له بالمطلق ويستطيع الإقدام على الزواج بزوجة أخرى في الوقت الذي يرغب، أما الحقيقة الدينية حول هذا الأمر يختلف تماماً مع هذا الاعتقاد، وقد وضع الدين الحنيف مجموعة من الضوابط لهذا الأمر والتي نلخصها في النقاط التالية:

  • توفر الاستطاعة المادية: على الرجل قبل أن يقدم على خطوة الزواج بامرأة ثانية، أن يكون قادراً على التكلفة المادية في الإنفاق على كلا الزوجتين، والبيتين الذين سيضمان هاتين الزوجتين، وكذلك إعالة أبناءه من كلاهما، وذلك بتوفر مصدر رزق وعمل له فلا يجوز من لا ينفق على زوجته الأولى ويقصر من ناحية الإعالة عليها وعلى أبناءها أن يقدم على الزواج بزوجة ثانية.
  • توفر الاستطاعة الصحية: لابد على الرجل الذي يفكر في الإقدام بالزواج من زوجة ثانية، أن يكون صحيح الجسم وصحته جيدة ولا يعاني من أي مرض يسبب له نوع من التقصير من نواحي الحياة الزوجية، وحق زوجته الخاص في تلك الحياة، فمن الأمور التي يشدد عليها الدين أن لا يحرم الزوج إحدى زوجتيه من المعاشرة الزوجية، وهجرانها بسبب وجود زوجة أخرى، وغير قدرته الجسدية في وجود زوجة أخرى.
  • توفر الاستطاعة على العدل بين الزوجتين: على الرجل الذي يقرر إدخال امرأة ثانية في حياتك أن يكون لديه مخافة الله في تصرفاته، ويستطيع التحكم في مشاعره، فلا يميل كل الميل لواحدة منهن ويحرم الأخرى من مشاعر الإحساس بالعدل في جميع تصرفاته مع كلا زوجتيه، من الأمور المادية والعاطفية، والوقت الذي يقضيه في بيت كل واحدة منهن، كما أن عليه عدم التفوه بعبارات جارحة بحق واحدة من زوجاته أمام الأخرى، تنفيذاً لقوله تعالى: “فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا”

شاهد أيضا: تجربتي مع الزوائد الجلدية

تجربتي مع الزوجة الثانية

تجربتي مع الزوجة الثانية

يتم التعرف على سلبيات وإيجابيات الزواج بامرأة ثانية عن طريق التطرق لتجارب حية من قبل أشخاص أقدموا على هذا الأمر، وقاموا بهذه التجربة من خلال الزواج بامرأة أخرى، ونتعرف على هذه التجربة عبر قصة رجل يحيها لنا وفق الخطوات التالية:

  • أود أن أعرض عليكم تجربتي، حيث أنني شاب في الخامسة والثلاثين من عمري، أقدمت على الزواج من امرأة أخرى، وكنت قبل ذلك متزوج ولدي ثلاثة أبناء، كانت زوجة امرأة صالحة تعتني كثيراً بأمور البيت والأطفال، غير أنني شعرت بأن جل اهتمامها كان بالبيت والأطفال، ولم أكن من ضمن أولوياتها في هذا الاهتمام، أو أنني شعرت بقلة الاهتمام بي، فبدأت بالشعور بالفراغ العاطفي، والذي أشعرني بضرورة البحث عن طريقة لملئه، من خلال إدخال امرأة أخرى تعمل على سد هذا الفراغ.
  • بقيت الفكرة موجودة ولكن دون أي خطوة أو مبادرة لتغيير هذا الوضع، حتى تعرفت وعن طريق إحدى مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة، شعرت بأنها استطاعت أن تسد هذا الفراغ، وكانت تتمتع بالكثير من الحيوية والجذابية بالحديث والحديث المبهج والمرح، ما كان يشعرني بالسعادة وأنا أقضي معها العديد من الساعات من الحديث معها.
  • تطور هذا التعلق بكلامها واهتمامها بي برغبتي في الارتباط بها بشكل جدي.
  • وبالفعل هذا ما حدث حيث أنني أسرعت في خطوة الزواج خوفاً من أن تكشفني زوجتي.
  • وكان تسرعي في اتخاذ هذا القرار نابع عن العديد من المشاورات من قبل أصدقائي الذين أكدوا على أن الأمر عندما يتحول إلى واقع ستكون عواقبه أقل ضرراً ولن يتعدى الغضب لبضعة أيام، ثم سيتحول الأمر لأمر طبيعي وتتعايش معه زوجتي الأولى.
  • لكن الأمر لم يكن كذلك على الإطلاق، حيث أن زوجتي لم تتقبل الأمر، بخصوص تجربتي بالزواج من زوجة ثانية، وتركت البيت وخرجت منه، وطلبت مني الطلاق.
  • لكنني اعتبرت هذا الأمر مجرد ردة فعل عابرة، ستنتهي مع مرور وقت قصير.
  • إلا أن زوجتي ازدادت تشبثاً فقرار الانفصال، ولم تنجح كل محاولاتي في إعادتها إليّ.
  • وقد أيدها في ذلك أفراد عائلتها، مشددين على عدم قبولهم لتعرض ابنتهم لأي نوع من الأذى النفسي في هذا المجال.
  • وانتقل هذا الأثر إلى حياتي الجديدة مع زوجتي الثانية التي لم تحتمل شدة تمسكي بعودة زوجتي الأولى.
  • ومع ازدياد المشاكل من الجهتين بدأت أميل لوجود أطفالي في حياتي.
  • وهذا الأمر دفع زوجتي الثانية في التضييق علي بكثرة الطلبات.
  • دفعني تصرفات زوجتي الثانية وحنيني لأطفالي إلى تطليق زوجتي الثانية.
  • وعلى الفور فكرت في العودة لزوجتي الأولى، إلا أنها رفضتني بشكل قطعي ولم ترضى بالعودة لذمتي.
  • ومع خوضي هذه التجربة أيقنت أن الله لم يشرع لي الزواج بزوجة ثانية في المطلق.
  • ولا بد أن أعترف بأنني نادم أشد الندم ولا أنصح على الإطلاق بخوض هذه التجربة، وخاصة حين تكون تعيش حياة هادئة وبجو عائلي طيب.

شاهد أيضا: تجربتي مع الخزامى للتضييق للمنطقة الحساسة

تجربتي مع الزوجة الثانية

متى يمل الزوج من زوجته الثانية

نظراً للاستماع للكثير من تجارب الزواج بامرأة أخرى وجدنا أن أغلبها ينتهي بملل الزوج من الزوجة الثانية، ويتم عودتي إلى الزوجة الأولى، أو أنه يبقى مع الثانية ولكن يعود بميله للأولى أكثر، لمرافقة حالة من الملل من زوجته الثانية، ويتم بعدها الطلاق في الزواج الثاني، وسنجمل الأسباب الأكثر شيوعا لهذه الحالات من الطلاق:

  • تأثير مشاكله مه زوجته الأولى في حياته مع زوجته الثانية: في أغلب الأحيان تبقى حياة الزوج متوترة مع زوجته الأولى نتيجة لفعل الزواج بامرأة أخرى، تجعل من الزوج دائم الغضب والتوتر، وبالتالي ينتقل هذا الأثر من الغضب والتوتر في تصرفاته مع زوجته الثانية، ما يدفعها للانزعاج في زجها في خلافاته وغضبه من زوجته الأولى.
  • عادة ما يترافق الزواج الثاني مع مصاريف إضافية لم يعتد الزوج عليها، مما يجعله يشعر بأن الزوجة الثانية كثيرة النفقة على خلاف الأولى، مما يدفعه للملل والتذمر من أبسط الطلبات.
  • ترغب الزوجة الثانية بالتميز المستمر، كون الزوج اختار الارتباط بها بالرغم من وجود زوجة في حياته، وهذا بالعادة ما يدفعها بالإلحاح في طلب الدلال لها وتميزها به في كل جوانب الحياة، وهذا الأمر يدفع الزوج بالملل منها كونه لا يشعر بالحاجة التي تشعر بها هي.
  • عادة ما يميل أهل الزوج لزوجة ابنهم الأولى مما يجعلها أكثر تمييزا لديهم ولدى الأبناء كذلك، مما يدفع الزوج بالتأثر بهذا الأمر والملل من انتقاد الزوجة الثانية من كثرة الانتقاد والتذمر من تصرفات أهله معها.

شاهد أيضا: تجربتي مع الخلطة الثلاثية للوجه

تجربتي مع الزوجة الثانية

متى يحب الرجل الزوجة الثانية

على الرغم من قلة الحالات إلا أنه ليس كل زواج بامرأة أخرى تجربة سيئة أو فاشلة، ففي حالات أخرى نجد أن الزواج الثاني ناجح ومريح للزوج، ويؤدي إلى شعوره بملجأ للاستقرار، وذلك يعتمد على جملة من الأمور التي تتبع لمجموعة من الظروف المتعلقة بحياة الفرد مع زوجته الأولى، وفي بعض الأحيان تدفعه للتخلي عن زوجته الأولى دون الشعور بالندم أو التفكير في التراجع عن هذا القرار، ونتعرف من خلال السطور القدمة لبعض من التجارب في هذا الأمر.

إذا كانت الزوجة الثانية ودودة بعكس الزوجة الأولى

إن طباع الزوجة الأولى هي أكثر ما يدفع الرجل للتعلق بزوجته الثانية، وخاصة إذا كانت الزوجة الثانية طيبة، ولطيفة وذات حضور وكلام جميل، ولا تتسم بسلاطة اللسان، ولطيفة المعشر، وبالمقابل إذا كانت الزوجة الأولى عكس هذه الصفات، سيدفع الرجل مهما كان لديها من أطفال إلى أن يميل للزوجة ذات الأخلاق الحسنة والتعامل الحسن، فيشعر معها بزوال همه وكآبته من حياته مع زوجته الأولى، وكذلك بالفارق بين حياته القديمة والجديدة التي يشعر بها بالارتياح والهدوء على عكس حياته في بيته الآخر.

شاهد أيضا: تجربتي مع الخلايا الجذعية للشعر وفوائده

إذا قدمت الزوجة الثانية الدعم للزوج في وقت يحتاجه فيه

يمر الإنسان في الكثير من المواقف التي تتطلب لوقوف بعض الأشخاص إلى جانبنا، وهذا ربما يكون واحداً من الأسباب التي تدفع العديد من الرجال بالزواج من امرأة أخرى، وجد منها موقفاً لم يستطع أن إلا أن يكافئها عليه بالزواج منها، لشعوره بأنها شخص وقف لجانبه في وقت لم يجد من يسانده حتى أقرب الناس إليه وهي زوجته الأولى، مما يجعل الفرصة متاحة أمام تلك المرأة في دخول حياة الرجل الذي دعمته وساندته، وبالتالي استطاعت أن تكسب محبته وتعلقه بها، الذي يؤدي إلى ارتباطه بها، وربما يصل به الأمر لقدرته على مفارقة زوجته الأولى، كونه لا يستطيع أن ينسى عدم وقوفها لجانبه عند حاجته.

تجربتي مع الزوجة الثانية، إلى هنا نصل لنهاية المقال والذي تعرفنا من خلاله على تجارب حية للزواج بامرأة أخرى، وقد تعرفنا أيضاً على الكثير من الحالات والنتائج التي تؤول إليها مثل هذه التجارب، ونتمنى أن نكون قد قدمنا كل ما هو مفيد بهذا الخصوص.

Scroll to Top