تجربتي مع السكر التراكمي واهم مخاطره

تجربتي مع السكر التراكمي واهم مخاطره، من خلال التعامل الحذر مع الأمراض التي تنتشر بين الناس بكثرة والتي تتبع للأنظمة الغذائية السلبية، وبعضاً من الأسباب الوراثية التي قد ينجح الحذر في عدم الوقوع فيها، وفي مقالنا تجربتي مع السكر التراكمي واهم مخاطره، سنتطرق  للعديد من المعلومات الصحية الواضحة عنها.

تعريف السكر التراكمي

يُعرف السكر التراكمي بعدة أسماء مختلفة، لعل أشهرها هو اسم الهيموجلوبين السكري، وهو نتاج الجلوكوز الذي يلتصق في جسم الإنسان بخلايا الدم الحمراء في فترة معينة، وعادة ما تقدر بالأسابيع أو الأشهر. مع ذلك بشكل غير صحيح، وبالتالي تلتصق كميات الجلوكوز بخلايا الدم الحمراء ثم تتراكم في الجسم مسببة بعض المشاكل الكبرى، ربما على رأسها تلف الأوعية الدموية، مما يؤثر بشكل طبيعي على أجزاء من الجسم، وخاصة العينين أيضًا. كالقدمين.

تجربتي مع السكر التراكمي

كنت شابًا عاديًا أعيش حياة طبيعية لفترة طويلة من حياتي، حتى ظهرت لدي بعض الأعراض التي تدل على مرض السكري، مثل الشعور بالتعب المستمر، وزيادة الحاجة إلى التبول، وبعض مشاكل الرؤية، لكنني دائمًا أبقيتها مخفية وأخبرت نفسي أنه ربما كان نتيجة الطعام. غير الصحي الذي أتناوله بانتظام، ولم أرَ ضرورة للذهاب إلى الطبيب لإجراء فحص شامل من أجل التشخيص.

وبطبيعة الحال طلب مني الطبيب إجراء تحليل تراكمي للسكر وكانت النتيجة تأكيد إصابتي بالسكري وتدهورت الحالة بسبب التأخير. من خلال تجربتي مع السكر التراكمي توصلت إلى عدد من المعلومات المهمة حول هذا المرض، لذلك سأقوم بنقلها لكم بالكامل حتى تكون التجربة دليلاً شاملاً.

تجربتي مع السكر التراكمي واهم مخاطره

أعراض مرض السكري التراكمي

هناك بعض الأعراض التي ظهرت علي أثناء تجربتي مع السكر المتراكم وأهم مخاطره، وهذه الأعراض كانت علامة على وجود خلل في الجسم، والأفضل للجميع أن يكونوا على دراية بهذه الأعراض لاتخاذ الإجراءات اللازمة عند ظهور بعضها أو معظمها، وتكون هذه الأعراض كالتالي

  • الشعور المستمر بالدوار بشكل يومي لدرجة أن الفرد قد يفقد توازنه أو يتعثر قليلاً، خاصة عند الوقوف فجأة.
  • فقدان الماء باستمرار من الجسم عن طريق التبول مما قد يؤثر على الحالة النفسية للفرد ويعرضه للإحراج.
  • عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي الأرق لأيام متتالية.
  • الصداع المستمر بدون سبب واضح وغالباً ما يصاحب الصداع ألم متقطع في الرأس.
  • الشعور ببعض الألم في منطقة البطن مع جفاف الفم على الرغم من تناول الماء باستمرار.
  • عدم وضوح الرؤية خاصة عند التركيز على شيء لإنجاز عمل مهم، وأحياناً يعاني الفرد من ارتباك حتى في الأماكن المفتوحة أو المريحة.
  • التعرض لبعض المشاكل في الكلى والجهاز البولي خاصة أثناء التأخر في تشخيص المرض.
  • التعرض لبعض مشاكل ضغط الدم وهو أمر منتشر عند مرضى السكري.
  • زيادة الشهية مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في الوزن قد يضطر الفرد إلى تناول وجبات الطعام أكثر من 6 مرات في اليوم.

نتائج اختبار الجلوكوز التراكمية

يتم التعرف على نتائج السكر التراكمي عن طريق أخذ عينة من دم المريض وتحليلها لتحديد نسبة السكر في الدم، وتكون النتائج غالبًا على النحو التالي:

  • نتيجة أقل من 5.7٪ هذه نتيجة طبيعية جداً وتشير إلى أن الشخص لا يعاني من مرض السكري.
  • والنتيجة التي تراوحت بين 5.7٪ و 6.4٪ تشير إلى أن الشخص في مرحلة ما قبل السكري، وتشير إلى زيادة فرصة الإصابة بالمرض.
  • نتيجة 6.5٪ أو أعلى تشير إلى أن الشخص مصاب بالفعل بمرض السكري.

شاهد أيضا : وضع علامات تحذيرية مفصلة يقلل من استهلاك المشروبات السكرية

العوامل التي تؤثر على نتائج اختبار الجلوكوز

هناك عدد من العوامل التي قد تؤثر على نتائج التحليل التراكمي للسكر، وفي معظم الحالات يقوم الطبيب بتحذير المريض من هذه الأمور وجعله على دراية كاملة بها، تجربتي مع السكر التراكمي واهم مخاطره، وهذه العوامل هي على النحو التالي

  • إذا كان الهيموجلوبين من النوع غير السائد فهو يؤثر على نتائج التحليل ويجعلها غير دقيقة، على عكس النوع السائد من الهيموجلوبين.
  • إذا كان الشخص مريضاً بالكلى تؤدي هذه الحالة إلى زيادة نسبة الدهون في الدم، وهذا يؤثر بشكل كبير على النتائج وقد يرفع مستوى السكر في الدم.
  • وإذا كان مستوى الحديد في الدم منخفضًا، فإن هذا بدوره يؤدي إلى زيادة مستوى السكر التراكمي في التحليلات.
  • إذا كان الشخص يعاني من نزيف حاد يؤثر ذلك على اختبار السكر التراكمي، حيث تكون النتيجة أقل من المعتاد.
  • إذا كان الشخص مصابًا بفقر الدم المتوسطي أو مصابًا بفقر دم طبيعي، فإن هذا يؤثر على النتائج ويقللها.

العوامل التي ترفع مستوى الجلوكوز التراكمي مؤقتًا

من خلال تجربتي مع السكر التراكمي وتحديد أهم مخاطره، أدركت أن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في مستوى السكر التراكمي، لذلك كان لا بد من سردها حتى يتجنبها الفرد بنفس القدر. المستطاع. هذه العوامل هي كما يلي

  • تعرض المريض لحادث قبل إجراء تحليل الجلوكوز التراكمي.
  • تناول بعض الأدوية التي ترفع مستوى السكر التراكمي في الدم، لذلك ينصح باستشارة الطبيب أولاً.
  • يخضع المريض لعملية جراحية.
  • الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية أو ضغوط نفسية تؤدي جميعها إلى زيادة مستوى السكر التراكمي في الدم.

تجربتي مع السكر التراكمي واهم مخاطره

مخاطر مرض السكري التراكمي

من المهم معرفة أن مخاطر الإصابة بمرض السكري التراكمي تتحدد بناءً على الأعراض التي تظهر على المريض، ومن بين المخاطر التي عرفتها والتي أثارت قلقي الكبير ما يلي

  • عدم الإحساس بالجروح بالإضافة إلى عدم قدرة الجسم على الشفاء السريع
    • لأنه يسبب ضعف الدورة الدموية للمريض.
  • قلة تدفق الدم في الجسم بشكل طبيعي
    • لأن السكر المتراكم يسبب تضييق الأوعية الدموية مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ونقص إمداد الجسم بالأكسجين بشكل طبيعي.
  • ظهور بعض المشاكل النفسية والعصبية قد تتطور إلى عجز جنسي سواء عند النساء أو الرجال.
  • التعرض لبعض مشاكل الأسنان واللثة وحدوث نزيف اللثة بشكل متكرر.

علاج مرض السكري التراكمي

وبطبيعة الحال تختلف شرح طريقة العلاج من شخص لآخر حسب ما يقرره كل طبيب وكذلك حسب المرحلة التي وصل إليها المريض. شرح طريقة العلاج التي يتم اتباعها غالبًا هي كما يلي

  • تماما الإقلاع عن التدخين.
  • الاستمرار في تناول الأدوية التي وصفها الطبيب في المواعيد المحددة.
  • تنظيف الفم بشكل مستمر والمحافظة على الصحة العامة للجسم.
  • التقليل من التعرض لأي ضغط نفسي أو قلق أو توتر.
  • الاستمرار في ممارسة بعض التمارين
    • كالسباحة أو المشي أو التمارين التي تناسب طبيعة جسم الفرد وروتينه اليومي.
  • قلل من تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
  • الاستمرار في اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على نسب كبيرة من الخضار والفواكه قليلة السكر.
  • الاهتمام بالقدمين لأن مرض السكري يحد من تدفق الدم إليهما.
  • ضبط الأنسولين وضغط الدم.
  • الحد من التعرض للمواقف العصبية.

المشروبات التي تخفض مستوى السكر التراكمي

هناك بعض المشروبات العشبية التي اعتمدت عليها خلال تجربتي مع السكر التراكمي، فهي تساعد بشكل كبير في خفض معدل السكر التراكمي، وقد تعرفت على هذه المشروبات من خلال نصيحة أحد الأطباء الذين كنت أتابعهم.

مشروب الزنجبيل

يعتبر الزنجبيل من أروع المشروبات التي تقلل من مقاومة الأنسولين في الدم وخاصة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، لذلك فهو يعتبر من أفضل المشروبات التراكمية الخافضة للسكر، ومن الرائع معرفة أنه يمكن الحصول على هذه الفوائد عند إضافة الزنجبيل إلى الأطعمة كنكهة طبيعية وكذلك عند تناوله على شكل مشروب مسلوق أو يومي وأساسي على معدة فارغة، يمكن أيضًا نكهة هذا المشروب مع بعض قطرات الليمون أو أوراق النعناع الطبيعي.

مشروب الحلبة

من المعروف أن مشروب الحلبة يحتوي على العديد من الفوائد للجسم، ولعل أشهرها أنه يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم لغناه بالغالاكتومانان والألياف، زيادة الجسم الذي لا يخفي ضرره وتأثيره على مرضى السكر.

أغذية مفيدة لخفض السكر التراكمي

من خلال تجربتي مع أهم المخاطر، علمت أنه من الضروري الحفاظ على نظام غذائي صحي يساهم في خفض جيد لمعدل السكر، وفي تجربتي مع السكر التراكمي حسب نصيحة الطبيب المعالج، ومن أهم الأطعمة المفيدة التي تساعد في هذه المسألة هي

  • الخضار الورقية الخضراء مفيدة جدًا
    • لاحتوائها على سعرات حرارية قليلة بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات.
  • جميع أنواع الأسماك التي تحتوي على أوميغا 3
    • لأنها تعزز صحة القلب وتساهم في ضبط مستويات السكر في الدم.
  • بذور الشيا مفيدة جدًا لخفض مستوى السكر التراكمي
    • لأنها تبطئ من امتصاص الأطعمة في الأمعاء، وبالتالي تمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم وتزيد من الشعور بالشبع.
  • الفواكه التي لا تحتوي على نسبة عالية من السكر
    • ينصح بتناول جزء من هذه الأنواع بمعدل 3 حبات فواكه في اليوم.
  • الأطعمة التي تحتوي على الألياف والكربوهيدرات
    • مثل الحبوب الكاملة والبقوليات، حيث تساهم هذه الأطعمة في تنظيم مستويات السكر وتحسين عملية الهضم.
  • منتجات الألبان الخالية من الدهون مفيدة جدًا لمرضى السكر.

تجربتي مع السكر التراكمي واهم مخاطره، إلى هنا نصل لنهاية المقال والذي تعرفنا من خلاله على مرض السكر والكثير من التفاصيل التي تخصه فيما سبق، نتمنى أن تكون قد اطلعت عليه بعناية، وأن نكون قد وفقنا فيما قدمنا.

Scroll to Top