تحليل SGPT ونسبته الطبيعية

يعد تحليل SGPT من أهم التحاليل التي توضح صحة الكبد وسلامته، كما أنه من التحاليل التي توضح خلوه من أي إصابات كبدية، فهذا التحليل يعد بمثابة إنزيم ناقل يقوم بإنتاج الطاقة، حيث أنه موجود بشكل كبير، ويتم قياس نسبة الأنزيم في حال ارتفاع مستواه بالجسم، للتعرف إذا كان المريض يواجه مرض في الكبد.

تحليل SGPT

  • يتم إجراء هذا التحليل، للتعرف على هذا الأنزيم الموجود في الكبد.
  • وتزايد عمله دون تزايد في مختلف الأنزيمات الأخرى الموجودة بالكبد، فهذا يدل على تراكم الدهون على الكبد.
  • يعد هذا الأنزيم من الأعراض المنتشرة لجميع الأشخاص الذين يعانوا من الوزن الزائد، فيوجد حوالي 75٪ من الوزن الزائد يعانوا من تزايد في نسبة الإنزيم بالكبد.

نسبة SGPT الطبيعية

  • نتائج تحليل أنزيمات الكبد تعبر عن الصحة التي يتمتع بها الكبد، من خلال الدلالات والتفسيرات التي يعبر عنها التحليل.
  • لابد ألا يتعدى نسبة الإنزيم الطبيعي عن 35 وحدة، وقد تتنوع النتائج وتختلف من مكان لأخر.
  • يتراوح مستوى الإنزيم بالنسبة للذكور من 29 إلى 33 وحدة لكل لتر.
  • يتراوح متوسط الإنزيم بالنسبة للإناث من 19 إلى 25 وحدة لكل لتر.

النسبة غير الطبيعية لتحليل SGPT

  • بشكل عام لا يجب ألا تتجاوز نتائج الحد الأقصى عن معدل المئة أو الألف، وهذا من شأنه يدل على وجود تعب شديد بعمل الكبد، لأنه قد يعبر عن إصابة المريض بفيروس سي أو فيروس بي.
  • وفي حال ارتفاع هذه التحاليل بشكل بسيط، فهذا يعبر عن إصابة الشخص بأضرار في الكبد.

تحليل SGPT مرتفع

عند وجود ارتفاعات خفيفة في نتائج تحليل الأنزيم، فهذا يكون بسبب التالي:-

  • تناول المنومات، بالإضافة إلى تناول الأسبرين والأدوية التي من شأنها تعمل على التخفيف من مستوى الكولسترول بالدم كالستاتين.
  • تعرض الكبد للإصابة بالتلف.
  • شرب المشروبات التي يوجد بها كحول.

عند وجود ارتفاعات متوسطة في نتائج تحليل الأنزيم، وإليكم الأسباب، كالتالي:

  • معاناة الكبد من قصور في وظائف عمل الكبد.
  • تعرض خلايا الدم الحمراء بمشاكل كثيرة.
  • إصابة الكلى بالقصور في عملها.
  • تعرض القلب للإصابة بالنوبات.
  • تعرض القنوات الصفراوية للانسداد.
  • الإكثار من تناول الكحول بشكل كبير.
  • تعرض الكبد للإصابة بأمراض مزمنة

عند وجود ارتفاع كبير في نتائج تحليل الإنزيم، فهذا الأمر قد يكون بسبب، التالي:

  • تعرض المريض للإصابة بورم سرطاني بالكبد.
  • إصابة دم المريض بالتعفن.
  • تعرض الكبد للإصابة بفيروس سي.
  • الإكثار من تناول دواء الباراسيتامول.

تحليل SGPT منخفض

  • ظهور نتيجة تحليل الإنزيم منخفضة، فهذا يعتبر أمر طبيعي، ولا يوجد أي مؤشرات تؤكد على أنه يسبب القلق.

علاج ارتفاع نسبة إنزيم SGPT

sgpt تحليل
sgpt تحليل

إذا أثبتت التحاليل أن نسبة التحاليل مرتفعة، فهذا يكون بحاجة إلى علاج، وإليكم عبر موقع تفاصيل طرق العلاج، كالتالي:

  • الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بفيتامين d، حيث أنه يساهم في التخفيف من نسبة الإنزيم، ومن ثم يقلل من الإصابة بأمراض الكبد.
  • يمكن الحصول على فيتامين د من السمك والبيض والتفاح والبرتقال والألبان، والخضروات الورقية، بالإضافة إلى زيت كبد الحوت، حليب الصويا.
  • الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على المعادن والفيتامينات، نظراً لأن هذه الأطعمة تعمل على تنظيم وضبط عمل الكبد.
  • الامتناع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون على سبيل المثال جلد الدجاج، بجانب دهون اللحوم، بجانب الوجبات السريعة، وزيت جوز الهند، حتى لا يصاب إلى الكبد من الضرر من هذه الدهون.
  • تجنب تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم أو الملح، نظراً لأن نسبته سترتفع بالجسم، مما ينتج عنه ضرر الكبد، ومن ثم يحدث تسرب بالإنزيم نحو الدم.
  • تجنب تناول الكحوليات، نظراً لأنها تسبب أضرار بالكبد، الأمر الذي ينتج عنه تليف الكبد، ومن ثم ترتفع نسبة تسرب الإنزيم.
  • الاستمرارية على ممارسة الرياضة كل يوم كالتريض أو السباحة، فالرياضة من شأنها تقوم بتطرد السموم الموجودة بالجسم.
  • التوقف عن التدخين، لأن هذا يقلل من نسبة السموم الموجودة بالكبد.
  • الابتعاد عن شم المواد الكيميائية كالبنزين والأمونيا والدخان، لأنهم يشكلان سموم تدخل الجسم.

الشخص الذي يجب أن يقوم بعمل هذا التحليل باستمرار

  • على جميع الأشخاص أن تقوم بعمل هذه التحاليل باستمرار بعد مرور كل 6 شهور، فهذا التحليل يعد من التحاليل الغير مكلفة.
  • يجرى هذا التحليل، للتأكد من إصابة الفرد بسموم أو للتأكد من الضرر الذي يسببه الكبد، وهذا بسبب تناول أدوية محددة.
  • في حالة إصابة الفرد بفيروس سي أو فيروس بي، فلابد من عمل هذا التحليل مرة شهرياً، ولابد من إخبار العمل بأن الشخص مصاب بالفيروس، حتى يتم اتخاذ جميع الإجراءات.
  • يجرى هذا التحليل إذا كان هناك شك بإصابة مريض الكبد بأعراض معينة، كالإصابة باليرقان؛ وهو تغيير لون العين والجلد نحو اللون الأصفر.
  • تعرض الشخص للإصابة بتزايد في درجة الحرارة بدون وجود أي أسباب واضحة أو في حال تغيير لون البراز إلى لون فاتح.
  • فقدان المريض للشهية أو الإحساس بالغثيان والرغبة المستمرة في القيء أو في حال وجود آلام حادة بالبطن وتعرضها للإصابة بالانتفاخ.
  • عند تغيير لون البول إلى لون غامق، أو في حال الإصابة بمرض السكري أو السمنة المفرطة.
  • يتم إجراء التحليل، للتأكد من استجابة الجسم للأدوية الخاصة بتلف الكبد أو للتعرف على موعد تناول أدوية علاج تلف الكبد، بجانب متابعة أمراض الكبد كالتهاب الكبد.
  • تناول الأدوية التي تسبب التأثير السلبي على الكبد أو في حال تناول المشروبات الكحولية بشكل كبير أو في حال ظهور أعراض الإصابة بالكبد.
Scroll to Top