تعليم الحمام للطفل العنيد

تعليم الحمام للطفل العنيد يعتبر من الأمور التي تشغل بال الكثير من الأمهات، حيث يعتبر هذا الأمر مرحلة جديدة في حياة الطفل حيث أنه يتوقف في هذه المرحلة عن استخدام الحفاضات والتخلص منها ومن الالتهابات التي تنتج عنها، لذا تعتبر هذه المرحلة من المراحل الصعبة في التعليم حيث يصعب على الأم أن تقوم بتدريب الطفل على هذا الأمر وبسبب هذه الصعوبة فهي تحتاج إلى بعض الإرشادات والمعلومات التي تتعلق بهذا الأمر حتى تتمكن من التعامل مع الطفل بشكل صحيح وسوف نشرح لكم ذلك في هذا المقال عبر موقع تفاصيل.

تعليم الحمام للطفل العنيد

إن تعليم الحمام للطفل العنيد ليس بالأمر السهل الذي يتم في وقت سريع بل يحتاج هذا الأمر إلى الكثير من الصبر والهدوء واتباع مجموعة من الخطوات المحددة حتى تتمكن كل أم من التعامل مع الطفل العنيد بشكل سليم، وهذه الخطوات تتمثل في:

  • يجب أن يتم وضع روتين يومي كل الهدف منه هو التعود على دخول الحمام، فمثلا بعد تناول الإفطار أو قبل النوم أو قبل الاستحمام أياً كان الوقت الذي تلاحظي فيه رغبته في عمل حمام عليك إرشاده إلى دخول الحمام في هذا الوقت.
  • إذا كنتِ قد بدأتي في تعويد الطفل على الجلوس في النونية وهو يرتدي الحفاض عليك تعوديه على الاستغناء عنها مرة تلو الأخرى عن طريق خلعها قبل ذهابه إلى الحمام.
  • يجب أن يتم التحدث مع الطفل عن أمر الحمام وأنه عند التقدم في السن يجب أن يفعل مثل الكبار ويتم الاستغناء عن الحفاضات.
  • بعد أول مرة ينتهي فيها من عمل البراز في الحمام قومي برفعه لأعلى واجعليه يشاهدك وأنتي تقومي بشد السيفون حتى يعرف كيف يتم استعماله.
  • ذكريه دائما بأنه قد تقدم في السن وذلك يمكن أن يتم من خلال إحضار ملابس جديدة له وأخبريه أن هذه ملابس الكبار.
  • عليك أن تكوني صبورة إذا عاند الطفل في أياً من هذه الأمور وحاولي مرة تلو الأخرى، وإذا تعود الطفل وحدثت انتكاسه عليك أن تتعاملي مع الموقف بهدوء تام.

إقرأ أيضًا: قصص أطفال قبل النوم مكتوبة

تعليم الحمام للطفل العنيد في الليل

  • بعد أن يتم تعويد الطفل على دخول الحمام في النهار يجب أن تبدأ المرحلة الليلية بعد ذلك حتى يعتمد دخول الحمام في أي وقت سواء بالنهار أو باليل.
  • تعليم الطفل دخول الحمام في الليل يعتبر أصعب من النهار حيث قد تصل مدة تعليمه الى بضعة شهور حيث يكون الطفل نائم ولا يستطيع الاستجابة إلى الكلام أو السيطرة على نفسه.
  • لا تسخري من الطفل ولا تقارنيه بأي طفل اخر إذا قام بعمل شيء خاطئ.
  • لا يجب أن يرتدي الطفل الحفاض بكثرة ولكن يمكن ارتداء الكيلوت المشمع أو وضع المشمع على السرير.
  • يمكن أن يتم إيقاف الطفل مرة واحدة ليلاً حتى يذهب للحمام.
  • يجب أن يتم بدء تدريب الطفل على أمر دخول الحمام في الصيف حتى لا يكن أمر خلع الملابس في الشتاء صعب لكثرتها وبسبب البرد.
  • يمكن أن يتم تقليل كمية السوائل في الليل حتى لا يضطر إلى عمل حمام كثيراً في الليل.

كم يوم يستغرق تعليم الطفل على الحمام

تعليم الحمام للطفل العنيد copy
تعليم الحمام للطفل العنيد

ترغب الكثير من الأمهات اللاتي يرغبن في تعليم البوتي للطفل العنيد في معرفة كم يوم يستغرق تعليم الطفل على الحمام، ويجب أن تكن الأمهات على دراية تامة بأن هذا الأمر لا يتم بين يوم وليلة، ولكنه يستغرق الكثير من الوقت قد يصل من ثلاث إلى ستة أشهر، وقد يمتد الأمر لأكثر من ذلك بحسب استجابة الطفل وحسب التعامل معه والحالة النفسية الخاصة به، كما أنه إذا بدأت في تعليم الطفل مبكراً سوف يستغرق هذا وقت أطول.

أما عن بقاء الطفل جافاً في الليل فقد يستغرق هذا الأمر فترة أطول من التعود على الحمام حيث يصل إلى أكثر من عشرة أشهر وقد يصل إلى سنة.

كيف أعلم طفلي الحمام وهو لا يتكلم

أثبتت الكثير من الدراسات العلمية أن اختيار وقت تعليم الحمام للطفل العنيد يعد فارق كبير جدا في استجابة الطفل لهذا الأمر، حيث يجب أن يتم اختيار الوقت الأنسب لهذا الأمر ولا يجب الاستعجال عليه حتى لا يسبب أي ضرر نفسي للطفل او يؤثر بالسلب عليه بشكل عام، وتوجد بعض العلامات التي تدل على استعداد الطفل لدخول الحمام ومنها:

  • بقاء الحفاض جاف لمدة لا تقل عن ساعتين.
  • قدرة الطفل على التحكم في العضلات والمشي والبقاء مستقيم لفترة كافية.
  • أن يصبح براز الطفل أشبه ببراز الكبار ولا يكون سائل.
  • ظهور بعض العلامات على وجهه عند رغبته في التبول.
  • ظهور بعض علامات عند الطفل تدل على انزعاجه من أمر الحفاضات المبللة.

إقرأ أيضًا: أسئلة سهلة للاطفال مع خيارات

أسباب رفض الطفل دخول الحمام

يعتبر تعليم الحمام للطفل العنيد من الأمور الغير سهلة حيث توجد مجموعة من المشاكل التي تواجه الأم في هذه المرحلة والتي منها رفض الطفل الذهاب إلى الحمام بشكل عام، وقد تكون هذه الأسباب أسباب عضوية مثل:

  • وجوك حبوب حول فتحة الشرج تؤلمه على الجلوس على الحمام.
  • حدوث التهاب في المثانة وهو ما يجعله غير قادر على التحكم بها.

وقد تكون أسباب نفسية ومنها:

  • الخوف الشديد من أن يسقط في الحمام.
  • خوفه من أن يفقد مؤخرته إذا وضعها في هذا المكان.
  • خوفه أن يفقد العضو الذكري الخاص به إذا تبول في الحمام.
  • الشعور المستمر بالإمساك.

وبهذا نكون قد قدمنا مجموعة كافية من المعلومات عن كيفية تعليم الحمام للطفل العنيد الأمر الذي تعاني منه الكثير من الأمهات.

Scroll to Top