حكم حرق القران في الاسلام

حكم حرق القران في الاسلام، والقرآن الكريم هو كتاب الله عز وجل الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو المعجزة الخالدة ليوم الدين، والكثير من الأشخاص يتساءلون عن حكم حرق القران في الاسلام، سواء حرقه متعمدا أو حرقه للتخلص من أوراق قديمة فيه لا تصلح للقراءة، وهذا ما سنتعرف على حكمه، وكذلك سنتعرف على حكم من يحرق القران متعمدا وهو كاره له ويحمل في نفسه الكره والبغضاء ويقصد الشب فهو مرتد عن الإسلام، وسنعرض لكم عبر موقعنا هذا الحكم الشرعي بكل وضوح عن حرق القران في الاسلام.

حكم حرق القران في الاسلام

إن حكم حرق القران سهواً ودون العلم بالفعل الذي قام به ليس عليه ذنب، وذلك طالما أنه حرقه سهواً أو حتى حرقه عمداً؛ لسبب من الأسباب وهو أنه متقطع، وليس منخه نفع أو حتى لا يمكن القراءة فيه، فهنا لا بأس من حرقه:

  • وإذا تقطع القرآن أو تمزق وليس منه نفع، فيجوز حرقه أو دفنه في مكان طيب.
  • وإذا كان حرقه سهواً ولم يدري أنه قرآن فليس عليه حرج ولا ذنب في ذلك.
  • وكذلك حرقه متعمدا لأنه متقطع ولا يصلح للقراءة، فلا بأس بهذا العمل.
  • وحكم حرق القران متعمدا وبغرض الكره والسب والبغض على الاسلام، فهو شخص مرتد عن الإسلام لأنه عمل منكر عظيم.

حكم حرق القرآن إسلام ويب

إن حرق المصحف الصالح للقراءة لا يجوز إطلاقاً، أما إذا حرقه امتهانا وكرهاً فهو كفر وارتداد عن الإسلام، ولكن حرق المصحف لأنه غير صالح للقراءة وكان ممزق أو مقطعة أوراقه، أو فيه تلف، فلا بأس من ذلك ولا حرج، ولا ذنب في حرقه صيانة له، هذا والله سبحانه وتعالى أعلم.

شاهد أيضا: هل يجوز قراءة القران بدون وضوء

حرق المصاحف في عهد عثمان

قام الصحابي الرشيد والخليفة الثالث من الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان رضي الله عنه بحرق القران لأسباب، حيث أراد جمع القرآن في مصحف واحد، وذلك للقضاء والتخلص على الخلاف الذي وقع بين الناس بسبب الاختلاف في قراءة القرآن، وذلك بسبب اختلاف اللغات:

  • وورد عن السيوطي في مجمع اللغات أن أول من جمع القرآن وأسماه مصحفاً هو الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
  • كما إن أول من جمع اللغات في القرآن الكريم على لغة واحدة وهي لغة قريش – وبسبب الاختلاف في اللغات- فهو عثمان بن عفان رضي الله عنه.

شاهد أيضا: الهدف من القراءة يكون بحسب ما قرئ

حكم حرق القران في الاسلام

هل يجوز حرق القرآن التالف

نعم يجوز حرق القران لو كانت أوراقه تالفة ولا تصلح للقراءة، أو كانت أوراقه مقطعة وممزقة ولا ينتفع بها، فلا حرج من حرقه طالما كان بنية صيانته وحفظه بهذه الطريقة، وهذا الأمر يجوز وليس فيه أي حرج ولا ذنب، ولكن حرق القران الكريم متعمدا من قبل شخص كاره له ويبغض ويحقد عليه، وبنية السب والشتم والإهانة، فهذا كفر وخروج عن ملة الإسلام والعياذ بالله.

حكم حرق القران في الاسلام، كان هذا عنوان مقالنا، والذي تحدثنا فيه عن حكم حرق القران سواء بقصد أو بدون قصد، وحكم حرقه عن كره وبغض للإسلام، وذكرنا أهم الفتاوى التي جاءت في هذا الأمر.

Scroll to Top