خطبة عن يوم عرفة وعيد الأضحى

خطبة عن يوم عرفة وعيد الأضحى، يحتاج المسلمون دائما بشكل عديد إلى الخطب الدينية التي يتم توجيه المسلم فيها إلى طريق الحق والخير والسليم والبعد عن كافة الزلات والخطابا التي يمكن أن تلحق للمسلم حيث أنهم لا ينالوا رضا الله تبعا لأعمالهم، وبالإضافة إلى ذلك تكمن أهمية الخطب الدينية في أنها تذكرة للمسلمين بحيث تجعلهم واعيين لكافة السنن والآداب التي تتعلق في الأيام الفضيلة والتي من أبرزها يوم عرفة، خطبة عن يوم عرفة وعيد الأضحى.

أهمية يوم عرفة للمسلمين

يعتبر يوم عرفة هو اليوم الذي يأتي في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة في كل سنة، وبالتالي يعد أهم ركن من أركان الحج، وبالتالي من لم يقف في يوم عرفة يعد حجته باطلة وذلك لما روي عن النبي حمد صلى الله عليه وسلم «الحج عرفة فمن جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه»، بالإضافة إلى ذلك يبدأ وقت الوقوف بيوم عرفة من زوال الشمس حتى طلوع الفجر اليوم التالي وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك وبالتالي يصلي الحاج يوم العيد صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم بأذان واحد وإقامتين.

وبالتالي يجب على الحاج في هذا اليوم المبارك أن يكثر من الأدعية وذلك لما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه «خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير» وعلاوة على ذلك يبقى الحاج في يوم عرفة حتى غروب الشمس فحين غروب الشمس يذهب الجاج من عرفة إلى مزدلفة للمبيت بها.

شاهد أيضا:خطبة مشكولة عن عشر ذي الحجة وأفضل الأعمال المستحبة

صوم يوم عرفة

دائما يحرص الحجاج الغير مسلمين على صيام يوم عرفة لما في من فضل عظيم، فقد روي النبي محمد صلى الله عليه وسلم  «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعد»، بالتالي يستحب بالإكثار من الصيام والدعاء بهذه الأيام الفضيلة والتصديق في هذا اليوم المشهود، وعلاوة على ذلك ورد بعض الأحاديث النبوية كما قال أبو هريرة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم « إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادي جاءوني شعثاً غبراً» وبالتالي روت عائشة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو يتجلى، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم».

فضل صيام يوم عرفة

اتفق جميع الفقهاء على أن جميعهم استحبوا فضل صيام يوم عرفة، وبالتالي لم يكن أحد بخلاف ذلك، حيث أنه يعد صيام يوم عرفة من أفضل الأيام باستثناء صوم رمضان، وبالإضافة إلى سوف نتطرق فيما يلي إلى فضل صيام يوم عرفة وهو كالتالي:

  • يعد يوم عرفة من الأيام العشر التي أقسم الله عز وجل بها فقد قال الله تعالى ” وليال عشر”
  • بالتالي يعد يوم عرفة لها أفضل عن بقية أيام السنة حيث أتم الله نعمته على كافة الأمة الإسلامية وقال تعالى ” اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا”.
  • يعد أشهر ذي الحجة ويوم عرفة من أفضل الايام التي يثنى الله عز وجل عليها في كتابه الكريم القرآن الكريم فقد قال الله تعالى” ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات”.

أدلة من السنة على فضل يوم عرفة

هناك العديد من الأدلة من السنة النبوية الشريفة على فضل يوم عرفة، بالإضافة إلى ذك سوف نتطرق فيما يلي في نقاط إلى أدلة فضل يوم عرفة العظيم وهي كالتالي:

  • قال رسول الل صلى الله عليه وسلم في حديث ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده).
  • قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن أيَّامٍ العمَلُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللَّهِ مِن هذهِ الأيَّامِ العَشر فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ إلَّا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ).
  • قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمُ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟).
  • وقال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث: (ما رُئِيَ الشَّيطانُ يَومًا هو فيه أصغَرُ، ولا أدحَرُ، ولا أحقَرُ، ولا أغيَظُ منه يَومَ عَرَفةَ، وما ذاك إلَّا لِمَا يَرى مِن تَنزُّلِ الرَّحمةِ، وتَجاوُزِ اللهِ عنِ الذُّنوبِ العِظامِ).
  • ثم قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللهَ يُباهي بأهلِ عَرَفاتٍ أهلَ السَّماءِ؛ فيَقولُ لهم: انظُروا إلى عِبادي جاؤوني شُعْثًا غُبْرًا).
  • وقال -عليه الصلاة والسلام-: (الحَجّ عَرَفةٌ -أوْ عَرَفاتٌ- فمَنْ أَدْرَكَ عَرَفةَ قبلَ طُلوعِ الفَجْرِ فقد أَدْرَكَ الحَجَّ).
  • قال -عليه الصلاة والسلام-: (يومُ عرفةَ ويومُ النَّحرِ وأيَّامُ التَّشريقِ عيدَنا أَهلَ الإسلامِ، وَهيَ أيَّامُ أَكلٍ وشربٍ).

شاهد أيضا:خطبة عن صيام الست من شوال وأحكام القضاء مكتوبة

أهمية عيد الأضحى

إن عيد الأضحى يعد من أحد أهم الأعياد عند المسلمين حيث أنه تم تسميته بالعيد الكبير وبالتالي له أسماء أخرى مثل عيد النحر وبالإضافة إلى ذلك فإن هذا العيد يتميز بأنه يتم فيه ذبح الأضاحي والتبرع للمساكين والمحتاجين وبالتالي يتم زيارة الأقارب وعلاوة على ذلك فإنهم يتناولون الطعام ويكون ذلك اتباع لسنن الأنبياء عليهم السلام ومن أهمهم  سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأيضا سيدنا إبراهيم عليه السلام ويترتب على ذبح الأضاحي نيل الأجر والثواب ورضوان الله سبحانه وتعالى.

ما هي مظاهر عيد الأضحى

في صباح يوم عيد الأضحى المبارك يقوم المسلمون بتأدية صلاة عيد الأضحى المبارك بعد سماع التكبيرات والتي تعطي للعيد بهجة ونكهة مختلفة ثم يقوم المسلمون بتهنئة بعضهم البعض بهذه المناسبة العظيمة مرددين ” عيد أضحى مبارك” ، ” كل عام وأنتم بخير”، عيدكم مبارك”.

إلى ماذا يرمز عيد الأضحى

يرمز دائما عيد الأضحى المبارك إلى ان أحد العيدين المعتمدين شرعا في الدين الإسلامي وهو يأتي العيد المبارك في العاشر من ذي الحجة كل سنة هجرية، وبالإضافة إلى ذلك يعد يوم الحج الأكبر الذي يقوم به المسلمين بالعديد من المناسك الدينية، وبالتالي يأدي المسلمين العديد من الشعائر الدينية المحددة، حيث انهم يعيشوا أفراحهم ويسود التضامن بينهم، وعلاوة على ذلك يصادف عيد الأضحى المبارك يوم السبت الموافق 9/7/2023.

خطبة عن يوم عرفة وعيد الأضحى

الحمدلله الذي أكرم عباده الصالحين ورزقهم من الخير الكثير وجعل أيامهم مستنيرة بالإيمان والفضائل التي تعم عليهم من كل اتجاه ومنحى من مناحي حياتهم، الحمدلله الذي انقذ المسلمين من شرور انفسهم وبدد سيئاتهم وأنقذهم من شرور الكروب والبهتان والضلال، الحمدلله الذي منح المسلمين يوماً فضيلاً في حياتهم كيوم عرفة ينهلون منه الفضل والخير، فهو اليوم المشهود الذي رزقه الله للمسلمين ليكون فرصة ونعمة وهبة لهم ينير من خلالها حياتهم وينقذهم من شرور أنفسهم وشرور الضلال، وكان هذا اليوم مسبوقاً بأيام حافلة بالخير أيضاً، فالعشر الأوائل من شهر ذي الحجة ايام كلها خير وبركة ورحمة، وهي افضل ايام العام لكونها فرصة عظيمة للمسلمين.

أما بعد أيها المسلمون فإنكم على مقربة أيامٍ فضيلة يعم فيها الخير والبركة وتتجلى في أرجائها رحمة الله الواسعة، ومهما تحدثنا عن فضائل هذه الايام بما فيها يوم عرفة لن نكون مُوجزين هذا الأمر، فيوم عرفة يوم فضيل جداً ويحل في التاسع من شهر ذي الحجة، وينهل المسلمون فيه من الخير أكثره، كما انه يوم الركن الاكبر للحج، وهو اليوم الذي يبدد فيه الله سيئات المسلمين ويتجاوز فيه عن خطاياهم وهو يوم العتق من النار والرحمة الإلهية والمغفرة التي لا تشبهها مغفرة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ”، وهذا الحديث كفيل جداً لتوضيح الخير والفضل الذي يعود على حياة المسلمين في هذا اليوم الفضيل، كما يستحب صيامه لكونه يوم يغفر فيه الذنوب، والمسلمون يدركون جيداً الفضل الذي يعود عليهم في هذا اليوم ولهذا فإنهم لا يتوانون أبداً عن اغتنامه.

يأتي يوم عرفة في التاسع من شهر ذي الحجة ليتبعه عيد الاضحى المبارك الذي هو يوم مخصوص بالفضائل الكثيرة التي لا تقل شأناً عن فضائل يوم عرفة، ويسمى هذا اليوم المبارك يوم الحج الأكبر، وهذا لأن أهم مناسك الحج تتم فيه، والتي من ضمنها الوقوف بعرفة يكون بليلته والمبيت بمزدلفة ورمي جمرة العقبة وذبح الهدي والحلق وطواف الافاضة وسعي الحج، وكل هذه المناسك تجتمع في يوم فضيل ومبارك كيوم عيد الأضحى، أما الفضل الثاني فيأتي تبعاً لصلاة عيد الاضحى والتي هي من أهم واعظم شعائر الدين الاسلامي، حيث داوم النبي هو واصحابه على فعلها دوماً حتى ان النساء كن يحضرن هذه الصلاة في عهد النبي وفي هذا الأمر بيان واضح على أهميتها وفضلها والخير الذي تعود به على المسلمين، أما التكبير فله خصوصية أخرى ومفاضلة كبيرة فهو اذعان بقوة الله وقدرته على كل شيء فهو الخالق البارئ المصور لهذا الكون والقادر على كل شيء فيه، كما يتخلل يوم العيد ذبح الاضحية والتي يتم ذبحها للتقرب من الله، والأضحية لها الكثير من الأحكام ومنها:

لا يتم تجزأة الأضحية عند سائر أهل العلم إلا في حالات معينة ومن ضمن هذه الحالات الإبل والبقر والضأن والمعز، كما أن الأضحية بشاة كاملة أو معز يتم تجزأها عن الرجل واهل بيته، ولا يجوز الاشتراك بثمن شاة الأضحية من قبل أهل البيت، بحيث لا يجوز لأن يدفع كل واحد منهم مبلغاً من المال للاشتراك في الاضحية، ويجب معرفة أن وقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة العيد وخطبته حيث أن هذا الوقت هو افضل الأوقات لذبح الأضحية وهذا تبعاً لنهج النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يذبح الاضحية في هذا الوقت بالتحديد، كما يجب أن تكون هذه الأضحية سليمة من كل عيب والاهتمام بكل أمر يتعلق بالأضحية أمرٌ لابد منه.

خطبة عن الدروس المستفادة من وقفة عرفة

قال تعالى: “وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا”، وهذه الآية دليل واضح على أن الله أسبغ بنعمه الكثيرة والتي مهما حاولوا عدها أو احصائها فلن يستطيعوا معها قدرةً ولا صبراً، فقد أكرم الله المسلمين كرماً لا تسعه السموات ولا الأرض مهما بلغ نطاق اتساعها وكان رحيماً بهم رحمةً تتجلى في حياتهم، وكانت أعظم النعم التي وهبها للمسلمين أن هداهم للدين الإسلامي القويم، وأن جعلهم خير أمة أخرجت للناس، والحديث عن النعم التي منحها الله للمسلمين لا ينفك يخرج عن الحديث عن يوم عرفة الذي هو من أجمل النعم التي وهبها الله لهم، وهي نعمة تستحق الحمد عليها ليل نهار، فهذا اليوم العظيم هو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتم فيه النعم فقد قال تعالى: “الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا”.

وكانت هذه الآية قد نزلت في يوم عرفة والمقصود باليوم الذي أتم الله فيه النعم وأكمل فيه الدين يوم عرفة، ولهذا عليكم أيها المسلمون أن تعدوا عدتكم لهذا اليوم الفضيل وأن تُحضروا جهودكم لاغتنامها اغتناماً مثمراً ليعود الفضل والخير عليكم ولتعم الفضائل حياتكم، فهذا اليوم جمع الكثير من الفضائل، وكان فيه من الخير ما لا تدركون، وهو يوم عيد لأهل الإسلام وهذا الامر يبين فضله وبركته وخيره الذي يتدفق، ومن عظمة هذا اليوم أن أقسم الله به، ويجب عليكم أيها المسلمون أن تدركوا أن الله لا يقسم بأمر إلا وكان هذا الأمر عظيم جداً، كما أن يوم عرفة أيها المسلمون هو يوم مشهود حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “اليوم الموعود يوم القيامة، واليوم المشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة”، كما ان يوم عرفة هو الوتر الذي اقسم الله به في سورة الفجر وأكد هذا الأمر عم الرسول ابن عباس حيث قال: “الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة”.

أيها المسلمون إن فضل عرفة لا يقتصر على كونه يوم مشهود واقسم الله به بل فإن صيام هذا اليوم المعلوم يكفر عن المسلمين عامين من الذنوب عامٌ سابق لهذا اليوم وعام لاحق لهذا اليوم، واستحب الفقهاء واهل العلم صيام هذا اليوم لغير الحاج، وفيه مشاركة للحجاج الواقفين بعرفة في هذا اليوم المبارك، ويكون صيام يوم عرفة صياماً فيه الكثير من الفضل والخير لان المسلم الصائم في مثل هذا اليوم يتعرض لنفحات الله عز وجل، وينال أجره وفضله الوفير.

ولا يمكن أيها المسلمون انهاء الحديث عن فضل عرفة دون التطرق للحديث حول كون يوم عرفة يومٌ أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم، فهو اليوم الذي أدخل فيه آدم الجنة واليوم الذي خرج فيه آدم من الجنة وهو يوم فخر وعزة للإسلام والمسلمين، حيث يحتشد المسلمون القادمين من كل فج ليقفوا بين يدي الله، كما أن هذا اليوم آية من آيات الله العظيمة، حيث يراهم ويعلم حالهم وهم واقفين بجبل عرفة، ويسمع كل الكلام الذي يقولونه على اختلاف لغاتهم ولهجاتهم وكلماتهم وادعيتهم، كما أن هذا اليوم يوم المغفرة والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف، ولهذا يا عباد الله عليكم أن تتضرعوا لله في هذا اليوم الفضيل وتقدروا فضائله جميعها ولا تستغفلوا النعمة التي أنعم الله بها عليكم في هذا اليوم الفضيل وأكثروا فيه من العمل الصالح والخير والذكر والدعاء والصلاة وقراءة القرآن حتى تنالوا فضل هذا اليوم وفيراً وكاملاً.

خطبة عن يوم عرفة وعيد الأضحى، في نهاية المقال تعرفنا على على أهمية يوم عرفة وفضل يوم عرفة، بالإضافة إلى ذلك تعرفنا على على اهمية عيد الأضحى، وعلاوة على ذلم سردنا لكم خطبة عن يوم عرفة وخطبة عن عيد الأضحى المبارك.

Scroll to Top