سبب غرق سفينة إماراتية قبالة السواحل الإيرانية الحقيقي

سبب غرق سفينة إماراتية قبالة السواحل الإيرانية الحقيقي، بعدما أفاد رئيس دائرة السلامة البحرية في ميناء بوشهر، تحديداً في جنوب ايران عن غرقها، تناولت وسائل الاعلام بكافة أنواعها وتصدر الخبر العناوين البحثية خلال الساعات الأخيرة الماضية، للاطلاع على مزيد من التفاصيل والمعلوامت المتعلقة بدوافع الغرق، وهو ما نتناوله في مقال اليوم، من خلال توضيح سبب غرق سفينة إماراتية قبالة السواحل الإيرانية الحقيقي، الذي دار البحث عنه بشكل كبير.

تفاصيل غرق سفينة إماراتية قبالة السواحل الإيرانية

وفي سياق الحديث عن التفصيل والأسباب، التي يرغب العديد من الأشخاص التعرف عليها، لابد من الرجوع الى المصادر الأكدية التي أشارت الى المعلومات الحقيقية الخاصة بالأمر، وقد أوضحت وكالة الأنباء الإيرانية، إيرنا، إن سفينة نقل سيارات تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة غرقت قرب السواحل الإيرانية.

سبب غرق سفينة إماراتية قبالة السواحل الإيرانية الحقيقي

وضمن التفاصيل، قال رئيس إدارة السلامة والحماية البحرية في الإدارة العامة للموانئ والشؤون البحرية في محافظة بوشهر “حجت خسروي”: “غرقت سفينة نقل إماراتية على بعد 30 ميلاً من عسلوية قبل ساعة، وانطلاق عملية بحث عن 30 من أفراد الطاقم”، وتابع :”أنه تم إرسال شاحنتي جر إلى مكان الحادث، إلى جانب مراكب عسلوية، حيث غرقت السفينة الإماراتية قبل وصولها، بسبب الظروف الجوية غير المواتية والرياح القوية”.

شاهد ايضا: امساكية رمضان 2023 الامارات

سبب غرق سفينة إماراتية قبالة السواحل الإيرانية

ووفقاأ لما أشار اليه خسروي؛ رئيس إدارة السلامة والحماية البحرية في الإدارة العامة للموانئ والشؤون البحرية في محافظة بوشهر، والذي أطلعنا على كافة التفاصيل المتعلقة بالحادث، أشار الى عدد الركاب في السفينة بلغ عددهم ثلاثين راكب، وقال: “وبالنظر إلى وجود 30 راكباً على متن السفينة الإماراتية على الماء بسترات نجاة، فقد تم تقديم طلب طائرة هليكوبتر لتسهيل مهمة الإنقاذ”.

أما  وكالة أنباء نورنيوز التي اعتبرت الحادث أولى اهتماماتها وركزت على الأحداث التابعة من عمليات انقاذ وآخر ما آلت اليه عملية الغرق؛ أشارت الى أن المدير العام لدائرة الازمات في محافظة بوشهر الإيرانية قال إنّ فرق الإنقاذ الإيرانية تمكنت من إنقاذ 16 راكباً كانوا على متن السفينة الإماراتية الغارقة، والبحث جارٍ لإنقاذ 14 راكباً آخر.

Scroll to Top