صحة حديث إذا رأيتم عمودا أحمر قبل المشرق في رمضان

صحة حديث إذا رأيتم عمودا أحمر قبل المشرق في رمضان، كثر في الأيام القليلة الماضية حول حديث الذي تم انتشاره بين العديد من المسلمين، بحيث يعد هذا الحديث الذي تم انتسابه إلى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، والذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث يجب العمل على التحقق من صحة ورودها عن النبي، وهل هي حديث ضعيف أم حسن، ومن خلال موقع تفاصيل سنقدم لكم صحة حديث إذا رأيتم عمودا أحمر قبل المشرق في رمضان.

صحة حديث إذا رأيتم عمودا أحمر قبل المشرق في رمضان

انتشر في هذه الايام بين الكثير من الناس المسلمين في العالم وانتشر أيضاً النار في الهشيم، بحيث يعد هذا الحديث نسب إلى الرسول محمد ﷺ، حيث قال الحديث: “إذا رأيتمْ عمودًا أحمرَ منْ قِبلَ المشرقِ في شهرِ رمضانَ فادَّخِروا طعامَ سنتِكم ، فإنَّها سنةُ جوعٍ”، وتم العمل على تضعيفه من قبل الإمام السيوطي وغيره من العلماء، بحيث أنه يتم ارتباطه بالعديد من الامور مع بعضها البعض.

خروج النار من المشرق

تم ورود في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة النار تخرج في آخر الزمان من المشرق، وهي قبل سنوات الجوع، ومن الظاهر أنها طردت الناس إلى المحشر، ومن خلال حديث حذيفة بن أسيد الغفاري حيث قال: “طَّلَعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقالَ: ما تَذَاكَرُونَ؟ قالوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قالَ: إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَبِ، وَآخِرُ ذلكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ”، إن النار يتم خروجها من اليمن من المشرق وتعمل على طرد الناس إلى المحشر، وهي سبقت قيام الساعة، ويمكن مجيئها بعد أن قتل الدجال وموت المؤمنين وغيرهم، والله أعلم.

شاهد أيضاً: ما صحة حديث إذا انتصف شعبان فلا تصوموا

سنة جوع في آخر الزمان

يأتي زمان أصيب به الناس بالجوع الشديد في آخر الزمان وكان هذا قبل أن يخرج الدجال، وقال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم :”إنَّ قبلَ خروجِ الدَّجَّالِ ثلاثَ سنواتٍ شِدادٍ، يُصِيبُ الناسَ فيها جُوعٌ شديدٌ، يأمرُ اللهُ السماءَ السنةَ الأولى أن تَحْبِسَ ثُلُثَ مَطَرِها، ويأمرُ الأرضَ أن تَحْبِسَ ثُلُثَ نباتِها، ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثانيةِ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ مَطَرِها، ويأمرُ الأرضُ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ نباتِها، ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتَحْبِسُ مطرَها كلَّه، فلا تَقْطُرُ قُطْرةً، ويأمرُ الأرضَ فتَحْبِسُ نباتَها كلَّه فلا تُنْبِتُ خضراءَ، فلا يَبْقَى ذاتُ ظِلْفٍ إلا هَلَكَت إلا ما شاء اللهُ، قيل: فما يُعِيشُ الناسَ في ذلك الزمانِ؟ قال: التهليلُ، والتكبيرُ، والتحميدُ، ويُجْزِئُ ذلك عليهم مَجْزَأَةَ الطعامِ”، وهو لا يكون عام واحد وإنما أعوام ثلاثة، وهي سبقت خروج الدجال، بحيث انها تكون علامة من أجل خروج الدجال للناس، بحيث أن الأعوام لا يأتي قبلها نار، وإنما النار تكون في حديث آخر.

وإلى هنا وصلنا إلى ختام المقال والذي تحدثنا فيه عن صحة حديث إذا رأيتم عمودا أحمر قبل المشرق في رمضان، وكيف خروج النار من المشرق، وسنة جوع في آخر الزمان.

Scroll to Top