صحة حديث يعتق الله في آخر ليلة من رمضان الدرر السنية، هناك العديد من الأحاديث النبوية التي قد رويت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي قد وقعت في العديد من الأحداث المختلفة والمتنوعة، كما وأننا في يومنا الحالي نستشهد بها في الأحداث المشابهة التي تقع، وهيا تعتبر من الدلائل الشرعية التي قد يبحث عنها المسلم في أمور حياته، من أجل أن يفرق بين الحلال والحرام لدي العديد من الأمور التي تواجه، دعونا نتعرف اليوم عن حديث يعتنق الله في آخر للية في رمضان، ما هي مناسبة الحديث وما المقصود به.
صحة حديث يعتق الله في آخر ليلة من رمضان الدرر السنية
يعتبر الحديث هو من الأحاديث الضعيفة والتي لا صح أن يتم نشره، حيث أنه قد ورد عن النبي محمد عليه السلام العديد من الأحاديث النبوية منها الأحاديث الصحيحة وهي التي قد يتم الأخذ بها، وقد يتواجد أيضا الأحاديث الضعيفة التي لا يجوز أن يتم الأخذ بها، ويمكن أن تعتبر من الأقاويل الكاذبة عن حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قد نأخذ عن النبي العديد من الأقوال والأفعال والأعمال، ولابد من التأكد بنسبها الى النبي وأنها ليس من الأكاذيب التي قد تصاغ على لسان نبينا عليه السلام.
شاهد أيضا: حديث الإسراء والمعراج كامل
أحاديث منتشرة لا تصح
كما أسلفنا في الحديث في الفقرة السابقة بأنه هناك العديد من الأحاديث التي لا يمكن أن يتم الأخذ بها حيث أنها تعتبر من الأقاويل الكاذبة عن حياة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وهي عددية ومتنوعة ومن هذه الأحاديث:-
- “الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهائم الحشيش”.
- “اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً”.
- “إياكم وخضراءُ الدِّمن فقيل: ما خضراء الدِّمن؟ قال المرأةُ الحسناء في المنبت السوء”.
- “المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر شهيد”.
- “الأقربون أولى بالمعروف”.
- “وجد النبي صلى الله عليه وسلم ريحاً فقال: ليقم صاحب هذا الريح فليتوضأ. فاستحيا الرجل أن يقوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليقم صاحب هذا الريح فليتوضأ فإن الله لا يستحي من الحق، فقال العباس: يا رسول الله أفلا نقوم كلنا نتوضأ؟ فقال: قوموا كلكم فتوضؤوا”
- “بادروا بالأعمال سبعاً، هل تنتظرون إلا مرضاً مفسداً وهرماً مفنداً أو غنى مطغياً أو فقراً منسياً أو موتاً مجهزاً أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر”.
صحة حديث يعتق الله في آخر ليلة من رمضان الدرر السنية، الى هنا قد نتوصل واايكم الى نهاية مقالنا الى هذا اليوم، التي قد تطرقنا بالحديث به عن صحة الحديث التي حمل عنوان المقالة، وبينا العديد من الأحاديث التي تعتبر من الأحاديث الضعيفة ولا يجوز الأخذ بها.