قصة البنت الباكستانية كاملة

ما هي قصة البنت الباكستانية بالكاملة، تم اشتهار الكثير من القصص المتعددة على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض من الفتيات من دولة باكستان، ومن هذه القصص قصة الفتاة ملالا يوسفزي التي استطاعت أن تحصل على جائزة نوبل للسلام، عن طريق مواجهتها إلى الواقع المرير الذي عاشت فيه، والتي عارضت حركة طالبان التي قامت بمنع الفتيات من التعليم، وقد دافعت بصورة كبيرة عن الأشخاص والأطفال الذين كانوا بعمرها من أجل الحصول على التعليم، ومن خلال هذا المقال سنقدم لكم ما هي قصة البنت الباكستانية بالكاملة.

ما هي قصة البنت الباكستانية بالكاملة

تم اشتهار قصة الفتاة ملالا يوسفزي على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة، وبالأخص بعد أن حصلت على جائزة نوبل للسلام، والتي عرفت وهي صغيرة ناشطة حقوقية، بحيث بلغت من العمر 15 عام، وعندما كان عمرها أحد عشر عام كتبت مدونات إلى إذاعة بريطانية باسم مستعار، وهي تحدثت عن عدة أعمال للعنف التي قامت بها حركة طالبان والقيام بمنع الفتيات من الحقوق كالتعليم، بحيث أن حركة “طالبان باكستان” قامت بالمحاولة في اغتيال ملالا عند العودة إلى المنزل مع زميلاتها بعد الانصراف من المدرسة وقد أصيبت إصابة بالغة في الرأس تم نقلها إلى بريطانيا من أجل تلقي العلاج، وهي الآن استقرت في بريطانيا وقصدت مدرسة بريطانية جديدة.

شاهد أيضاً: ما هي قضية بندر الدوسري وإيناس عزالدين

ملالا تبيع قصة حياتها بـ 3 ملايين دولار

إن الفتاة الباكستانية ناشطة في الدفاع عن تعليم البنات، وهي اسمها ملالا يوسف زاي قامت ببيع قصة حياتها إلى دار نشر بريطانية، وهو بمبلغ تم تريديه إلى مليوني جنيه إسترليني، ما يقارب ثلاثة ملايين دولار، وإن صحيفة “ذي غارديان” البريطانية ذكرت بأن دار النشر البريطانية “ويدينفيلد ونيكلسون” ستقوم بنشر كتاب قصة حياة ملالا التي بلغت من العمر 15 عاماً، قبل أن ينتهي العام والذي حمل عنوان “أنا ملالا”.

فالفتاة أقيمت في مدينة بيرمنغهام البريطانية، وفي الأيام الأخيرة قامت بتدوين كتاب حمل اسم مستعار على موقع “بي بي سي”، والذي كان باللغة الأوردية، عن حياتها في مقاطعة وادي سوات في دولة الباكستان عام 2009 عندما خضعت إلى سيطرة حركة طالبان الباكستانية، قبل أن تكشف عن هويتها، وإن الصحيفة نسبت إلى ملالا حيث قالت بأنها “تأمل أن يصل الكتاب إلى الناس في جميع العالم، لكي يدركوا مدى صعوبة وصول بعض الأطفال إلى التعليم”، وقالت أيضاً أنها تريد أن تروي قصتها وقصة 61 مليون طفل لا يمكنهم أن يصلوا إلى التعليم، وتكون جزء من حملة حتى تعطى كل فتاة وفتى حقه في الذهاب إلى المدرسة، “لأنه يمثل حقهم الأساسي”.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي تحدثنا لكم فيه عن ما هي قصة البنت الباكستانية بالكاملة، وأيضاً ملالا تبيع قصة حياتها بـ 3 ملايين دولار، والكثير من المعلومات الأخرى عن هذه الفتاة.

Scroll to Top