قصة الطفلة المفقودة جوى استانبولي

قصة الطفلة المفقودة جوى استانبولي، الطفلة المغدورة جوى وقصة مقتلها، ربما تعد التوثيق الأبرز لانعدام الإنسانية في قلوب مجموعة من البشر، وذلك لما احتوت تفاصيل مقتلها من ألم وحزن، وأحداث تشير إلى أن الوحشية وصلت لأعلى مستوياتها في قلوب المجرمين القادرين على تهشيم جثة طفلة لم تتجاوز الرابعة من عمرها، وفي مقالنا قصة الطفلة المفقودة جوى استانبولي، سنتعرف على قصة هذه الطفلة التي شغلت قلوب الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، وكذلك سنتعرف على مجموعة من المعلومات وتفاصيل أخرى.

قصة الطفلة المفقودة جوى استانبولي

من القصص التي أثارت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لما احتوته من تفاصيل مؤلمة ومليئة بالحزن، وذلك لأنها جاءت مفاجئة غريبة نوعاً ما، وقد تفاعل العديد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، مع قصة الطفلة البريئة ذات الأربع أعوام.

حيث تبين من خلال ما ورد عن عائلة الطفلة المغدورة، أن الأم كانت تقوم بزيارة لإحدى الجارات، وفور دخولها سألتها جارتها عن الطفلة وأجابت بأنها في الشارع تلعب، غير أن الأم سارعت بالعودة إلى الشارع لاصطحابها للداخل، إلا أنها لم تجد لابنتها أي أثر.

وقد كانت هذه الحادثة من حوالي أسبوع، عاشت من خلالها العائلة فترة عصيبة جداً، من القلق والخوف والترقب لأي خبر أو اتصال من أي جهة توقعوا أن تطلب فدية عن خطف الفتاة، ولم تجد العائلة وسيلة أمامها تقدم عليها سوى نشر صور ابنتهم عبر مواقع التواصل والتوسل لأي أحد إن كان قد رآها أن يبلغ عنها.

شاهد أيضا: قصة اختطاف ابن أحلام العجارمة

قصة الطفلة المفقودة جوى استانبولي

مصير الطفلة المفقودة جوى استانبولي

بعد أن استنفذ الأهل كافة الوسائل بالبحث عن ابتهم، تلقوا خبر وجو جثة لطفلة صغيرة تم التنكيل بها، مرمية على إحدى الطرقات بطريقة وحشية فيها الكثير من عدم الإنسانية ولامبالاة، وبالفعل تم التعرف على الجثة وتبين بأنها تعود للطفلة المفقودة من أسبوع، ويعد هذا اليوم الأحد الموافق للرابع عشر من آب أغسطس من عام 2023 يوم حزين لغاية، بعد أن تم من خلاله اكتشاف جثة الطفلة جوى، حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون.

شاهد أيضا: قصة مسلسل سندس ويكيبيديا

سبب مقتل الطفلة جوى استانبولي

ابن حمص الطفلة التي لم تتجاوز الأربع أعوام، يتم العثور على جثتها مرمية على إحدى طرقات في حاوية للقمامة في مدينة حمص السورية، وبعد فحص الجثة تبين أن طريقة الوفاة جاءت نتيجة للضرب المتكرر والوحشي على الرأس إلى أن فارقت الطفلة الحياة، ولا يوجد أي أنباء أو خيوط تقود إلى مرتكب هذه الجريمة، ووفقاً للإجراءات القانونية، تم تسليم جثة الطفلة لذويها وقد تم دفنها في العصر من هذا اليوم الأحد الموافق للرابع عشر من آب، ولم يتم بعد الحصول على أي تفاصيل عن سبب القتل ولا هوية القاتل.

قصة الطفلة المفقودة جوى استانبولي، إلى هنا نصل لنهاية المقال والذي تعرفنا من خلاله على القصة التي انتشرت عبر المنصات المختلفة من مواقع التواصل الاجتماعي من خلال العديد من الحسابات التي تناقلت الخبر، وقد قدمنا كافة المعلومات الموثوقة حول الموضوع، ونتمنى أن نكون قد استوفينا فيما قدمنا كل ما كنت ترغب في الحصول عليه من معلومات.

Scroll to Top