كم كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم عندما توفي

كم كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم عندما توفي، كان نبينا أشرف الناس نسبا وأعظمهم مكانتا وفضلا، فقد كانت حياته شاقة وصعبة، فولد يتيم الأب وتوفيت والدته وهو طفل صغير، وختم الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم به النبوات والمعجزات الخالد حتى يوم القيامة وهو القرآن الكريم وعلمه الكتاب والحكمة ليكون لنا رسولا وشفيعا، الذي كرمة واصطفاه ليدعو الأمة العربية ويخرجهم من الظلمات إلى النور، وعبادة الله وحده لا شريك له، فسنعرف بمقالنا كم كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم عندما توفي.

كم كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم عندما توفي

اكتبي 30 كلمة

اختلف مجموعة من العلماء والمفسرين على تحديد كم كان عمر الرسول عندما توفي،

  • فعن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق أن النبي توفي وهو يبلغ من العمر ثلاثة وستين عاما.
  • أما عن ابن عباس رضي الله عنهما أن الرسول توفى وعنده خمسة وستون عام،
  • كما ذكر أنس رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم توفي وهو يبلغ من العمر ستون عام.
  • وقد فسر الإمام النووي اختلاف العلماء في تحديد كم كان عمر الرسول عندما توفي،
  • وقد أكد الإمام النووي أن القول الأصح في كم كان عمر الرسول عندما توفي هو ثلاثة وستون عام.
  • وورد عن الإمام النووي -رحمه الله-: “توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وله ثلاث وستون سنة، وقيل: خمس وستون سنة، وقيل أيضا ستون سنة.
  • فصح حديث روي عن السيدة عائشة -رضي الله عنها-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توفي وهو ابن ثلاث وستين.
كم كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم عندما توفي
كم كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم عندما توفي

شاهد أيضا   من هي الزوجه التي لم يتزوج عليها النبي

مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقد مرض نبينا واشتد عليه المرض، وكان ينتقل مع شدة مرضه كل يوم عند زوجة من زوجاته، فحينما اشتد به المرض كان في بيت ميمونة رضي الله عنها، فأخذ يسأل: “أين أنا غدا؟ أين أنا غدا؟ يريد يوم عائشة، فأذن له زوجاته أن يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها”، فعلمنا أنه كان يود أن يبيت عند إحدى زوجاته ولم يطلب هذا منهن، حتى استمعن إليه، وأخبرهم بأنه يود أن يبيت هذه الأيام عند عائشة رضي الله عنها، أحب الناس إليه فأذن له، فنادى أهل بيته الفضل ابن عباس وعلي بن أبي طالب يحملانه، وكان قد اشتد به المرض، وكان بيت عائشة موطنه الأخير، فكانت تجلس عنده لا تفارقه أبدا وتقوم على حاجاته، كما وري عن عائشة قالت: “كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات، فلما مرض مرضه الذي مات فيه، جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه، لأنها كانت أعظم بركة من يدي.

شاهد أيضا   الفرق بين النبي والرسول

وصية رسول الله الأخيرة لصحابته

أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل بيته أن يريقوا عليه قربا من الماء لازدياد شدة الحرارة واشتداد المرض عليه، فصبوا عليه سبع قرب حتى قال لهم حسبكم، ثم حمل رسول الله على المنبر ليوصي أصحابه وصيته الأخيرة، فذكرهم بالله، وأوصاهم بالتوحيد ونهاهم عن الشرك بالله، وهو في أشد مرضه، فقال: “أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنَّهُ قَدْ دَنَا مِنِّي حُقُوقٌ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ، فَمَنْ كُنْتُ جَلَدْتُ لَهُ ظَهْرًا، فَهَذَا ظَهْرِي فَلْيَسْتَقِدْ مِنْهُ، وَمَنْ كُنْتُ أَخَذْتُ لَهُ مَالًا فَهَذَا مَالِي فَلْيَأْخُذْ مِنْهُ، وَمَنْ كُنْتُ شَتَمْتُ لَهُ عِرْضًا فَهَذَا عِرْضِي فَلْيَسْتَقِدْ مِنْهُ”.

قصة غسل الرسول وتكفينه

قصة غسل الرسول وتكفينه، ألقى الله عز وجل النوم عليهم، فكلمهم مكلم لا يدرون من هو، وأخبرهم أن يغسلوه بثيابه، فقاموا إلى النبي وغسلوه وعليه قميصه، وكانوا يصبون الماء فوق القميص ويدلكون النبي

متى توفي الرسول صلى الله عليه وسلم

توفي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين الموافق 12 ربيع الأول، في السنة الحادية عشر للهجرة، وما يوافقه ميلاديا 633 ميلاديا شهر يونيو، عن عمر 63 عاما، في المدينة المنورة، وكما ثبت في الأحاديث الصحيحة أنه كان في حجرة السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وقبض صلى الله عليه وسلم- ورأسه على صدر عائشة -رضي الله عنها-

لأنه الهادي والبشير والنذير لنا، فهو الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور، بإذن ربه لدعوته إلى الدين الحنيف فقد كان نبينا خير الأمة وسيد الخلق أجمعين وشفيعنا يوم القيامة، فتعلمنا بمقالنا هذا عن كم كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم عندما توفي “صلى الله عليه وسلم”

Scroll to Top