كيف تتكاثر الاسفنجيات؟

كيف تتكاثر الاسفنجيات تعتبر الاسفنجيات من الحيوانات البدائية المائية المتعددة الخلايا، وتنتمي لشعبة المساميات، وتصل أنواع الاسفنجيات الى خمسة الاف نوع، وتوجد في كافة المسطحات المائية في العالم، ونسبة الاسفنجيات التى تعيش في البحار تبلغ حوالي 98%، وبالمقابل توجد أعضاء عائلة واحدة من الاسفنجيات تعيش في المياه العذبة، والافراد البالغة منها لا تحتوي على الجهاز العصبي، والعضلي، بالتالي لا يوجد لها أي حركات واضحة في أجزاء جسدها.

أنواع الاسفنجيات

الاسفنجيات عبارة عن كائنات حية بتركيب بسيط، نعيش في الاماكن البحرية، وتنقسم الى ثلاثة أنواع رئيسة وهي:

الاسفنجيات الزجاجية: وتشتمل على هيكل عظمي مكون من شويكات هشة تشبه الزجاج، من مادة السيليكا.
والاسفنجيات الشائعة: وتتميز بالالوان الحيوية، وعند نموه يكون الاكبر بين الانواع الاخرى، ويشكل هذا النوع ما يزيد عن 90% من الاسفنجيات.
ثم الاسفنجيات الكلسية: تعتبر الوحيدة التى تشتمل على الشويكات المصنوعة من كربونات الكالسيوم، وتكون في الغالب أصغر من الانواع الاخرى.

ان جسم الاسفنجيات الخارجي يشبه الكيس الملئ بالثقوب والفتحات الصغيرة من أجل انتقال المياه عبرها اضافة الى الغازات والغذاء، وجسم الاسفنجيات مكون من ثلاثة طبقات وهي:

الطبقة الخارجية: تتكون من خلايا البشرة المسطحة الشكل.
ثم الطبقة الداخلية: تتكون من الخلايا السوطية والطوقية.
والطبقة الوسطي: تتكون من الخلايا الاميبية ومن المواد الهلامية والتى تنتقل بين طبقاتها.

فوئد الاسفنجيات

توفر عائلة الاسفنجيات العديد من الفوائد ومن أبرزها:

تشكل موردا طبيعيا مهما، لانها تملك القدرة على التجدد والنمو بعد الحصاد، وتعتبر الاسفنجيات مصدر دخل في الدول النامية.
تتميز بخلوها من السموم، وعلى عدم احداث حساسية للافراد، على العكس من الصناعي الذى يسبب السموم والحساسية، والمكون من المواد النفطية والشمعية.
يتميز الاسفنج بالقدرة العالية على التقشير وازالة خلايا الجلد الميت عن الجسم.
المقدرة العالية على الامتصاص، اضافة الى تكوين الرغوة عند استخدامه للتنظيف، ومناسبته للبشرة الحساسة.

ان تكاثر الاسفنجيات يكون من خلال البويضة والجاميت الذكري، وتحصل الاسفنجيات على غذائها من خلال عملية الترشيح، بالمقابل تقوم بالتنفس من خلال تبادل الغازات بخاصية الانتشار البسيط، ويكون بامتصاص الاكسجين، والتخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون، وقد ساعد على ذلك تركيب جسدها الخارجي.

شاهد أيضا: بحث عن اهميه اللاسعات pdf

ما هو الهيكل الأساسي للإسفنج وأنواع الخلايا

يتكون الإسفنج بشكل عام من جسم مجوف، وله طبقة مناسبة من الكولاجين وقوام جيلاتيني، ويتم تعزيز جسم الإسفنج بشبكة عالية الكثافة تتكون تلك الشبكة من ألياف تتكون من الكولاجين.

بالمقابل سطحه الداخلي مغطى بخلايا حلقية تعرف باسم الزغابات ذات غشاء رقيق، وبها عدد كبير من الثغرات، وهذه الثغرات هي أساسًا قنوات تؤدي إلى المنطقة الجيلاتينية داخل التجويف.

يوجد داخل جسم الإسفنج العديد من أنواع الخلايا الحية ومنها:

الخلايا الليمفاوية تشبه إلى حد بعيد الأميبا، فهي تتحرك ببطء وتفرز الكولاجين
وهناك أيضًا خلايا Collencytes وهذا نوع آخر من الخلايا التي تنتج الكولاجين
وهناك خلايا Rhabdiferous تفرز السكريات وهناك خلايا تناسلية، وهي حيوانات منوية الخلايا والبيض.
وخلايا عضلية تسمى الخلايا العضلية.
خلايا Syncytia وهذه الخلايا مسؤولة عن إفراز الأشواك المعدنية، والتي تتميز بصغر حجمها.
خلايا أمبية وهذه الخلايا كاملة النمو مثل الأميبا.

وهناك بعض الأنواع الأخرى من الإسفنج التي تعاني من أمراض مثل الإسفنج الكاريبي وينتمي إلى جنس Aplysina، وتعاني هذه الإسفنج من متلازمة الشريط الأحمر، بالإضافة إلى وجود عدد من مسببات الأمراض في النظم البيئية الطبيعية، والتي من شأنها أن تؤثر على الإنسان.

أحافير الإسفنج

لقد ساد اعتقاد شائع بالعثور على سلسلة من الصخور المؤرخة التي عثر عليها حفريات إسفنجية تعود إلى نهاية العصر الجليدي أي منذ حوالي 635 مليون سنة في الصين وأستراليا ومنغوليا، بينما يعتقد آخرون أن الإسفنج كان موجودًا منذ حدوث الانفجار الكمبري أي خلال العصر الكمبري في المكسيك، فقد كان هناك إسفنج ينتمي إلى جنس kiwetinokia في ذلك الوقت، ويحتوي على العديد من الأشواك الصغيرة بالإضافة إلى شوكيات الجلد من كربونات الكالسيوم، وأنواع أخرى من الإسفنج، وهي عبارة عن حجر جيري تم العثور عليه في الإسفنج، في صخور الكمبري المبكرة، التي يعود تاريخها إلى 523 مليون سنة في قارة أستراليا، وقد تم العثور على حفريات لهذه الحيوانات وجدت في الفترة التي كانت تقع في منتصف العصر الأيوسيني، قبل 48 مليون سنة.

كيف يتنفس الإسفنج

على الرغم من حقيقة أن الإسفنج حيوانات متعددة الخلايا، إلا أن هذه الخلايا ليست عالية التخصص، ولا تحتوي هذه الكائنات الحية على أي أعضاء أو أعضاء حقيقية كما نراها ونلاحظها في الحيوانات العليا، حيث أن بنية الإسفنج مختلفة تمامًا، كما هو ممكن لتكون مصنوعة من أشواك صلبة مثل ثاني أكسيد السيليكون والأشواك الصلبة من الكالسيوم، وهناك البعض الآخر الذي يتكون من مواد بروتينية، ثم تتحول هذه المواد بعد موت الإسفنج إلى شكل قادر على شرب الماء، ويطلقون عليه هذا النوع من اسفنجة الحمام.

الخصائص الرئيسية للإسفنج

تتميز الإسفنج بشكل غير منتظم، حيث قد يتخذ شكلًا طوليًا أو أنبوبيًا أو عرضيًا أو قمعيًا. بعضها له فرع واحد، والبعض الآخر له عدة فروع أما بالنسبة لأحجامها فهي تختلف وتشبه حجم رأس الدبوس، بينما يبلغ قطر البعض الآخر عددًا من الأقدام.
تحتوي أجسام الإسفنج على عدد من الأشواك السلكية المكونة من هياكل عظمية من الكالسيوم والسيليكا، إضافة إلى أنها تتكون من ألياف عضوية إسفنجية.
يتراوح لون الإسفنج بين الأصفر والأرجواني والأبيض والأحمر والبرتقالي.
يحتوي الإسفنج على يرقات مهدبة، وتسمى هذه اليرقات يرقات lamhiplastula.
تتكون أجسام الإسفنج من عدة ثقوب، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من الفتحات المسؤولة عن ربطها بالغرف التي يمر من خلالها الماء، لذلك سميت بالمسام.
بالنسبة للإسفنج، تتم عملية الهضم في الخلايا الحسية والتنفسية.
خلايا الجسم الإسفنجية ليست خلايا متخصصة، بمعنى أن وظيفة هذه الخلايا طبيعية، حيث تعتمد كل خلية بشكل جماعي على الأخرى، وعلى الرغم من ذلك فهي تحتوي على عدد صغير جدًا من الخلايا المتخصصة، لكنها غير مرتبطة ببعضها بتنسيق معين، لذلك لا يمكن اعتبارها مناديل صلية.
استجابة الإسفنج للمنبهات في البيئة المحيطة به بطيئة جدًا وأحيانًا غير موجودة.
تنقسم خلايا الاسفنج إلى خلايا بسيطة وخلايا بدائية، حيث أن هناك العديد من العمليات الحيوية التي تحدث داخل الكائنات الحية الأخرى والتي لا تحدث في الإسفنج، مثل عمليات نقل الدم وعملية الهضم، فالعمليات الحيوية التي تحدث فيها بسيطة وفعالة لا تتطلب أجهزة معقدة.
يوجد نوعان من التكاثر يحدثان في الإسفنج، وهما التكاثر الجنسي واللاجنسي. أما التكاثر الجنسي فيحدث من خلال تكوين الأمشاج التي لها يرقات تسبح في الماء، بينما يحدث التكاثر اللاجنسي من خلال التبرعم الذي يأخذ شكلين أولهما برعم داخلي والآخر برعم خارجي.

بعض المعلومات المهمة عن الإسفنج

يشكل الإسفنج وحده شعبة منفصلة للكائنات البحرية. هذه الشعبة تسمى phylum Sponges أو Porifera، بينما الاسم العلمي هو Porifera، والتي تتميز بالتغذي بطريقة الترشيح، حيث تتغذى عن طريق ضخ المياه إلى أعضائها، وتحديدا داخل المطر الذي يقوم بتصفية المياه ويمر من خلاله الأملاح والغذاء.
يعتبر الإسفنج من أبسط أشكال الحيوانات لاحتوائه على أنسجة حقيقية، بالمقابل لا يحتوي على أعصاب أو أعضاء داخلية أو عضلات.
تتميز بهيكل بسيط، يحتوي على أنبوبة ذات طرف متصلة بصخرة أو جسم، بينما الجانب الآخر من النهاية مفتوح ويسمى الفم، بينما يحتوي الجزء الداخلي على العديد من جدران بها ثقوب تسمح للماء بالتسرّب فيها.
يمكن العثور على الإسفنج حتى عمق 8500 متر في البحر.

تضم الاسفنجيات الطبيعية العديد من الفوائد في الدول النامية حيث تعد مصدر دخل مهم بها، اضافة الى توفير اسفنج امن وخالي من أي مادة سامة لذلك يتم استخراجه من البحار من أجل الاستفادة من خصائصه، والى نهاية المقال نتمني لكم الاستفادة مما ورد فيه من معلومات مفيدة عن عائلة الاسفنجيات البحرية وأهميتها.