ما إسم الدابة التي ركبها النبي في الإسراء والمعراج، تعتبر حادثة الإسراء والمعراج هي واحدة من الحوادث التي مرت في عهد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، والتي فيها أسري وعرج إلى السماوات العليا، وخلال الإسراء والمعراج تم فرض الصلاة على النبي محمد، وذلك حتى يقوم بنقلها للمسلمين، وخلال الأحداث التي مرت في وقتها قد كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يركب دابة، وقد اهتم الكثير من المسلمين في التعرف ما إسم الدابة التي ركبها النبي في الإسراء والمعراج.
ما إسم الدابة التي ركبها النبي في الإسراء والمعراج
هناك العديد من الأسئلة الدينية التي يتم العمل على طرحها على محركات البحث من أجل التعرف على إجابتها، وقد اهتم الكثير من المسلمين في التعرف على اسم الدابة التي ركبها الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- في ليلة المعراج، وكما تم ذكر في السنة النبوية على أن هذه الدابة تحمل اسم البراق، وكذلك هناك اختلاف بين العلماء عن السبب التي يختص في تسمية البراق، حيث يرجع السبب في هذا الاسم كما ذكر النووي -رحمه الله تعالى- في قوله ما يلي: “الْبُرَاقُ: اسْمُ الدَّابَّةِ الَّتِي رَكِبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ، قَالَ ابن دُرَيْدٍ: اشْتِقَاقُ الْبُرَاقِ مِنَ الْبَرْقِ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، يَعْنِي لِسُرْعَتِهِ، وَقِيلَ: سُمِّيَ بِذَلِكَ لِشِدَّةِ صَفَائِهِ وَتَلَأْلُئِهِ وَبَرِيقِهِ، وَقِيلَ: لِكَوْنِهِ أَبْيَضَ ، وَقَالَ الْقَاضِي: يَحْتَمِلُ أَنَّهُ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِكَوْنِهِ ذَا لَوْنَيْنِ، يُقَالُ شَاةٌ بَرْقَاءُ، إِذَا كَانَ فِي خِلَالِ صُوفِهَا الْأَبْيَضِ طَاقَاتٌ سُودٌ، قَالَ: وَوُصِفَ فِي الْحَدِيثِ بِأَنَّهُ أَبْيَضُ، وَقَدْ يَكُونُ مِنْ نَوْعِ الشَّاةِ الْبَرْقَاءِ، وَهِيَ مَعْدُودَةٌ فِي الْبِيضِ”.
ومن المهم الإشارة إلى لفظة البراق قد ذكره من قبل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في موضع آخر غير الموضع السابق، ومن أجل هذا قد عرفت هذه الدابة بهذا الاسم، وهكذا نكون قد أجبنا على سؤال اسم الدابة التي ركبها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في ليلة الإسراء والمعراج.
شاهد أيضا: ما اسم السورة التي تعدل ثلث القران
ما هي أبرز المعلومات عن البراق
هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تم ذكرها عن الدابة البراق، وهي الدابة التي ركبها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في حادثة الإسراء والمعراج، وقيل فيها الكثير من الأحاديث النبوية، والتي تم من خلالها وصف الدابة بشكل مفصل، وبعد الرجوع إلى هذه الأحاديث النبوية يتمثل وصفها في ما يلي:
- دابة ذات لون أبيض.
- كما قيل أن حجمها أكبر من حجم الحمار وأصغر من حجم البغل.
- وصف بأنها طويلة.
- يوجد شبه بين هذه الدابة وبين الفرس، وهذا الشبه في أنه يوجد له سراج ولجام.
- كما ذكر من قبل أن الأنبياء -عليهم السلام- كانوا يركبوا مثل هذه الدابة.
شاهد أيضا: في أي عام هجري فتح القائد محمد بن قاسم الثقفي باب السند باكستان حالياً ؟
هل كان المعراج بالبراق
بعد أن تمكنا من التحدث عن اسم الدابة التي قد ركبها الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- في حادثة الإسراء والمعراج، قد اهتم الكثيرون في التعرف على صحة عروج النبي إلى السماء بالدابة، ولكن قد ذكر أهل العلم أنه لم يتم التصريح بشكل رسمي عن هذا الأمر، وقد كان المعراج إلى السموات العليا في البداية من خلال الدابة وهي البراق أو من خلال سلم خاص لا يشبه باقي سلالم الدنيا، وكما قيل بأن هذه الدابة لا تشبه دواب الدنيا، وكام قيل عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه قام بربط دابة البراق في الصخرة، وهذه الصخرة قد كانت تتواجد في خارج المسجد الأقصى، ولكن يتم الذكر عن النبي بأنه قد أخذ دابة البراق عندما خرج من المسجد الأقصى، ومن ثم عرج إلى السموات العليا، وبناءُ على هذا الأمر فلا يمكن التأكيد بشكل كامل في كان المعراج للسموات العليا من خلال دابة البراق أو غيرها.
ما إسم الدابة التي ركبها النبي في الإسراء والمعراج، تم العمل على عرض كافة الأحداث التي مرت في عهد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بذكرها في السنة النبوية، وقد قمنا في مقالنا هذا بعرض كل المعلومات والتفاصيل التي تتعلق في السؤال السابق.