ما هي الحوقلة والتهليل والتكبير إسلام ويب

ما هي الحوقلة والتهليل والتكبير إسلام ويب، الذكر هو غذاء الروح، بحيث أنه لا يتم التقليل من الأهمية من غذاء الجسد، وتبقى بنشاط وقوة ولهم طاقة إيمانية يتم توصيلها بالله عز وجل، بحيث يوجد الكثير من الأذكار الإسلامية المتنوعة والمختلفة التي يتم استخدامها من أجل ذكر الله سبحانه وتعالى منها التهليل والحمد والتسبيح والتكبير وغيرهم، ومن خلال موقع تفاصيل سنتعرف على ما هي الحوقلة والتهليل والتكبير إسلام ويب.

ما هي الحوقلة والتهليل والتكبير إسلام ويب

الحوقلة هي أن يقول “لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله”، ويعتبر واحدة من التعابير الإسلامية وهو من الأذكار الإسلامية، وقيل ذلك للدلالة على “اعتراف العبد بعجزه عن القيام بأي أمر إلا بتوفيق الله له وتيسيره”، ويعد التهليل هو توحيد الله عز وجل عن كافة الأمور والتنزيه عن كل الأفعال، وأن يقر بوحدانيته وعظمته وإجلاله، ومعناه التطهير، وهو أول ما يمكن أن ننطق بها، والفارق بين أهل الجنة وأهل النار، فإن التهليل من خلال قول العباد: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ، ولَهُ الحمدُ، وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ).

التكبير هو أن الله أكبر وأعظم من كل شيء، وأنه لا يشبهه أي أحد ولا يتم وصفه بأحد ما يتصف به، بحيث لا يساويه أو يوازيه شيء في صفات الكمال، ولا يجوز إلى أحد أن يتصف بها، وأن صيغة التكبير هي (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وعْدَهُ، ونَصَرَ عَبْدَهُ، وهَزَمَ الأحْزَابَ وحْدَهُ).

شاهد أيضاً: ما هي السورة التي بدأت وانتهت بالتسبيح؟

الجمع بين الاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير والحوقلة

أنه لا يوجد أي حرج في ذلك، بحيث أن كافة الأذكار هذه ثابتة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بتحديد وبغير تحديد، والله أعلم، بحيث أن الله عز وجل أمر عباده بالذكر في العديد من الآيات والأحاديث النبوية القدسية، وأن الإنسان المؤمن أن يذكر الله سبحانه تعالى قائماً أو قاعداً أو متكئاً على جنبه أو غيره من دون تحديد.

حكم المواظبة على الذكر بعدد معين لم يثبت في الشرع

إن الإتيان بأعداد معينة من الذكر إذا كان غير ثابت في الشرع يعد من البدع الإضافية إذا التزم بها، ويعد من السنة، وإذا لم يلتزم بها ولم يتخذه سنة فلا يوجد أي بأس في ذلك وهذا إلى عموم الأمر بذكر الله عز وجل، بحيث لا يلتزم بأي وقت معين أو عدد معين، ويعد ذلك من الفضائل التي يجب على المسلم المحافظة عليها والاستزادة منها.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي تعرفنا من خلاله على ما هي الحوقلة والتهليل والتكبير إسلام ويب، والجمع بين الاستغفار والتسبيح والتهليل، وحكم المواظبة على الذكر بعدد معين.

Scroll to Top