متى تكون العادة حلال للعزباء ضوابط وأحكام العادة السرية

متى تكون العادة حلال للعزباء ضوابط وأحكام العادة السرية، إن الدين الإسلامي دين يسر فقد يسر على المسلمين الكثير من الأمور التي تبعده عن الفواحش والذنوب التي توصل مرتكبها للهاوية، فقد جاءت الشريعة الإسلامية لتبين وتوضح الأحكام والضوابط الدينية التي يجب أن يلتزم بها المسلمين، فمن يرتكب أي ذنب نهى عنه الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ولم يتب فتحت أبواب النار والعذاب له، فالكثير من الناس يتساءلون عن حكم العادة وضوابطها فهنا سنوضح متى تكون العادة حلال للعزباء ضوابط وأحكام العادة السرية.

العادة السرية في الإسلام

إن العادة السرية من العادات التي يمارسها بعض الشباب والبنات، وهذا ما يثير اهتمام الكثيرين لمعرفة ما الذي يؤول إليه معنى تلك العادة السيئة، فالكثير لا يعرف المعنى الحقيقي لهذا المصطلح من منظور الدين الإسلامي والذي يتمثل في:

  • العادة السرية في الإسلام هي مسألة فقهية خلافية، لم يرد في القرآن ذكرٌ صريح للعادة السرية أو حكمها.
  • وذكرت في السنة النبوية بعض الأحاديث عنها ولكنها لا تصح، لذلك اختلف الفقهاء حول حكمها.
  • فهناك من رأى بتحريمها تحريماً مطلقاً، وهناك من رأى بكراهيتها، وهناك من رأى بإباحتها وفق شروط وضوابط.

متى تكون العادة حلال للعزباء

شاهد أيضا: متى تكون العادة حلال وما هو حكم العادة السرية

متى تكون العادة حلال للعزباء

اجتهد العلماء والفقهاء في الوصول إلى حكم العادة السرية التي يمارسها الكثيرين خاصة الفتاة العزباء، حيث أوضحت الشريعة الإسلامية الحكم في ذلك وما هي الأضرار التي تعود عليها في كثير من النواحي الصحية والنفسية والدينية فالحكم جاء:

  • يرى أحد العلماء الحنفية أنه عندما يخشى شخص واحد أن يرتكب حراما.
  • فيجوز استخدامه لتهدئة شهوته، فهو لا يكتسب استحقاقًا ولا يخطئ بفعله.
  •  إذا فعل ذلك فقط من أجل المتعة فإنه يصبح آثمًا.
  • في اجتهادات العلماء الجائزين إذا كان الشخص الذي يواجه خطر الوقوع في الحرام.
  •  فقد ارتكب الاستقامة الأقل شرًا حتى لا يرتكب الحرام.
  •  وقصده هنا الابتعاد عن الحرام والحفاظ على عرضه، لكن جعل الاستماع عادة هو عمل قبيح.
  • لا يليق بشخص عاقل، يؤدي الكثير من (استغلال su-i) إلى فقدان الذكاء والذاكرة لدى الشخص.

متى تكون العادة حلال للعزباء والمطلقة

على الرغم من أن العادة السرية لم تذكر في القرآن الكريم، لكن اتجه الفقهاء إلى أنه من ضمن حفظ الفرج وهذا ما ذكره الله في الكتاب المحكم، فالعادة السرية مهما وصلت الذروة بالفرد محرمة ولا يجوز فعلها مهما كان الأمر، والرد على متى تكون العادة حلال للعزباء:

  • ” وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ۖ وليضربن بخمرهن على جيوبهن ۖ ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ۖ ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ۚ وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون “.
  • فقد تكون حلال في حال الخوف من الوقوع في الزنا وهذا ليس من باب الحلال وإنما يكون أخف ضرر من الوقوع بالزنا.

متى تكون العادة حلال للعزباء والمتزوجة

الشريعة الإسلامية بينت الحكم من العادة السرية وحكم من يمارسها مهما كان جنسه وعمره، فلا فرق بين الناس فالحكم هو محرم شرعا، وقد ورد في القرآن الكريم حفظ الفروج لجميع المسلمين لذلك فإن ما جاء به الفقهاء من آراء تتمثل في متى تكون العادة حلال للمتزوجة:

  • أفتى جمهور الفقهاء والعلماء بأن العادة السرية حرام لا تجوز لأن الله تعالى قال واللذين هم لفروجهم حافظون في كتابه الحكيم.
  •  بل أن تلك الآية وردت في سورتان كريمتان، أي أن العادة السرية حرام ولا تجوز تحت أي ظرف من الظروف.
  •  ولكن في حالة السفر والغياب الطويل للزوج عن زوجة وانقطاع التواصل الجسدي لأسباب ترجع للبعد المكاني.
  •  وخلال فترة البعد والغياب وصل الرجل أو المرأة إلى حالة، متقدمة من عدم السيطرة على النفس أو أن الشيطان غلب أحدهما أو كلاهما.
  •  وقد قاما كلامها سلفاً بما عليهما من صوم وقراءة القرآن أو إشغال النفس بما يلهي عن الشهوة، فهنا يجوز ممارستها وليس من باب أنها حلال.
  •  ولكن من باب أنها أقل ضرراً وإثماً من الزنا أو أي ممارسات منحرفة أخرى.
  •  وهنا وجب التوكيد أن اللجوء إلى ممارسة العادة يكون في أوقات الضرورة القصوى للمتزوجين.
  •  وأن تجنبها أفضل وأقوم وذلك يتحقق بالصلاة على رسول الله والذكر وأن يجتنبا سبل الشيطان قدر ما استطاعا.

متى تكون العادة حلال للعزباء

ضوابط وأحكام العادة السرية

إن الشريعة الإسلامية أوضحت حكم ممارسة العادة والتي قال البعض بأنها لو كانت خيرا لذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ذهب بعض العلماء إلى الضوابط والأحكام التي يجب الالتزام بها في العادة السرية حيث تتمثل في النقاط التالية:

  • المبادرة بالزواج عند الإمكان ولو كان بصورة مبسطة لا إسراف فيها ولا تعقيد.
  • وكذلك الاعتدال في الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة، والرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المقام أوصى بالصيام في الحديث الصحيح.
  • ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغاني الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة، مما يوجد بكثرة في الأفلام بالذات.
  • توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة كالرسم للزهور والمناظر الطبيعة غير المثيرة.
  • ومنها تخير الأصدقاء المستقيمين والانشغال بالعبادة عامة، وعدم الاستسلام للأفكار.
  • الاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجنس.
  • عدم الرفاهية بالملابس الناعمة، والروائح الخاصة التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز وإثارتها.
  • عدم النوم في فراش وثير يذكر باللقاء الجنسي.
  • البعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن، ولا تراعى الحدود.

شاهد أيضا: متى تكون الحكة خطيرة وتستدعي الذهاب للمستشفى

ما هي أضرار العادة للفتاة العزباء

إن الكثير من الأضرار التي تتسبب فيها العادة السرية للفتاة العزباء والتي تعود عليها بالحالات المرضية التي تشعرها بالضيق والاكتئاب، فالكثير من الأشخاص يبحثون عن الأضرار التي تسببها العادة السرية للفتاة العزباء تتمثل في التالي:

  • زيادة نسبة خطر الإصابة بالتهابات في الجهاز التناسلي، خاصة في حال تم استخدام بعض الأدوات أو إيلاجها داخل المهبل.
  • زيادة نسبة خطر فقدان العذرية لدى العذراء، في حال قامت بمحاولة إيلاج أي شيء أو أي أداة.
  • ممارسة العادة السرية بكثرة قد تؤدي إلى برود جنسي في فترة بعد الزواج.
  •  بحيث تصبح العادة السرية أكثر متعة للمرأة من الجماع.

 ممارسة العادة السرية عند الخوف من الوقوع في الزنا

إن الكثير من الحالات التي وقع فيها الشباب والبنات بالزنا، وقد نهى الدين الإسلامي عن ذلك والكثير ممن يخافون من الوقوع بالزنا يمارسون العادة السرية وعلى الرغم من أنها حرام إلا أنها أخف ضرر من الوقوع بالزنا، ومتى تكون العادة حلال للعزباء فإن الأقوال جاءت في هذا الأمر تتمثل في:

  • خشية الوقوع في معصية الزنا أو غيرها من المعاصي العظمى لا تبرر ارتكاب معصية العادة السرية.
  • وما يتصوره البعض من جواز الاستمناء باعتباره معصية خفيفة بالنسبة إلى الزنا.
  •  وأنها بمثابة صمام أمان يُجَّنب الشباب من ارتكاب الزنا واللواط أو السحاق تبرير خاطئ.
  •  وهذا التبرير لا يبيح الحرام، حيث أن الخطأ لا يصحح بخطأ آخر.
  • صحيح أن معصية الزنا أشد من معصية العادة السرية، لكن ليس ذلك مسوغاً شرعياً لارتكاب هذه المعصية.
  •  والرأي الصائب هو أن على من يخشى الوقوع في المعاصي المذكورة.
  •  أن يلجأ إلى الحلول المشروعة التي حث الإسلام غير المتزوجين عليها.

الآثار المترتبة على العادة السرية ومتى تكون العادة حلال للعزباء

إن الكثير من الآثار التي تترتب على ممارسة العادة السرية، فقد حرم الدين الإسلامي هذه العادة التي تعود على الأشخاص بالأضرار الكثيرة، فإن لها الكثير من الآثار التي تترتب عليها في الصيام والحج والعمرة والطهارة والتي سنوضحها بالتفصيل.

أثر العادة السرية في الصيام

إن الكثير من الفقهاء والعلماء الذين وضحوا آثار ممارسة العادة السرية على المسلم في الصيام، وقد ازداد البحث عن تلك الآثار من قبل بعض الأشخاص، ويمكن توضيح أثر العادة السرية في الصيام في بعض الآراء في النقاط التالية:

  • بيّن أهل العلم أثر العادة السرّية في الصيام؛ فذهب فقهاء الحنفيّة إلى أنّ الاستمناء بالمُباشرة يُبطل الصيام.
  •  وكذلك قال المالكيّة؛ إذ ذهبوا إلى أنّ إخراج المَني بالاستمناء، أو باستدامة النَّظر، أو التفكير، يُبطل الصيام، ويُوجِب القضاء والكفّارة.
  • وبيَّنَ الشافعيّة أنّ تعمُّد إنزال المَني كما هو حاصلٌ في العادة السرّية، أو الاستمناء بِيَد الزوجة؛ سواءً بحائلٍ أو دون حائلٍ يُبطِل الصيام.
  • وذهب فقهاء الحنابلة إلى أنّ الاستمناء يُبطل الصيام للرجل والمرأة على حَدٍّ سواءٍ، ويُوجِب القضاء.
  • أمّا التقبيل والمباشرة دون الإنزال، فجائزٌ، إلّا أنّ التَّرك أفضل؛ احتياطًا، وخاصّة لِمَن لا يستطيع ضبط نفسه وشهوته.
  • لِما ثبت عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقَبِّلُ ويُبَاشِرُ وهو صَائِمٌ، وكانَ أمْلَكَكُمْ لِإِرْبِه).

أثر العادة السرية في الحج والعمرة

كما وقد تعود العادة على الإنسان بالعديد من الآثار السلبية في موسم الحج والعمرة والتي تتمثل في الكثير من أقوال الفقهاء والأئمة الأربعة، ومن الآثار التي تعود في الحج والعمرة تتمثل في النقاط التالية:

  • ذهب الحنفيّة والشّافعيّة والحنابلة إلى أنّ الحجّ لا يفسد بالاستمناء باليد، لكن يجب فيه دمٌ؛ قياسًا على المباشرة فيما دون الفرج في التّحريم والتّعزير.
  •  أما عند المالكية فيفسد الحجّ به، بل أوجبوا فيه القضاء والهدي حتّى على من كان ناسيًا، لأنّه أنزل بفعلٍ محظورٍ.
  • وحكم الاستمناء في العمرة مثل حكمه في الحجّ عند الحنفيّة والشّافعيّة والحنابلة، والاستمناء بالنّظر المستمرّ والفِكر الدائم يفسد الحجّ عند المالكيّة.
  •  وأما إن لم يكن النظر والفكر مستمرًّا؛ فلا يفسد الحجّ إلّا أنّ عليه الهديٌ عندهم، سواءً كان عمدًا أم جهلًا أم نسيانًا.
  •  وعند الحنفيّة والشّافعيّة والحنابلة لا يفسد الحجّ بالنظر والفكر، ولكنّ الحنابلة أوجبوا الفدية في الاستمناء بالنظر.

أثر العادة السرية في الطهارة

إن الكثير من الآثار التي تعود على الفرد في ممارسة العادة السرية من ناحية الطهارة والتي تحدث عنها العلماء من نواحي علمية ودينية تتمثل في الكثير من الأمور المهمة، حيث إن أثر العادة السرية في الطهارة تتمثل في النقاط التالية:

  • اتّفق جمهور أهل العلم على أنّ الاستمناء يوجب الغُسل إذا خرج المني عن لذّةٍ ودفقٍ.
  • وعند الشّافعيّة وروايةٌ عن الإمام أحمد يجب الغُسل وإنْ كان خروج المني من غير لذّة ودَفْق.
  •  واشترط الحنفيّة لترتّب الأثر على المنيّ أن يخرج بلذّةٍ ودفقٍ، أمّا إن أحسّ المكلّف بانتقال المنيّ من صلبه فأسرع في إمساك ذَكَرَه.
  • فلم يخرج منه شيءٌ في الحال، ولم يعلم خروجه بعد ذلك فلا يجب عليه الغُسل عليه، وهذا محلّ اتِّفاقٍ عند جمهور الفقهاء.
  •  لأنّ النّبيّ -عليه الصلاة والسلام- قرنَ وجوب الاغتسال بالرّؤية، وخالف الإمام أحمد في روايةٍ مشهورةٍ عنه أنّه يجب الغسل.
  •  لأنّ الجنابة في حقيقتها تعني انتقال المنيّ عن محلّه وحصول الشهوة، وقد حصلت بانتقال المني في الصّلب؛ فأشبه كما لو نزل.
  • وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب الغسل عند أبي حنيفة والشّافعيّة والحنابلة.
  • وبعض المالكية في حال سكنت الشّهوة ثمّ أنزل بعد ذلك، وذهب آخرون إلى أنّه لا يغتسل، ولكن ينتقض وضوءه

متى تكون العادة حلال للعزباء

شاهد أيضا: متى تكون الدوخة خطيرة وتستدعي الاستشارة الطبية

هل يجوز ممارسة العادة السرية مرة في الشهر

إن الكثير من الأمور التي جاء فيها حكم الشريعة الإسلامية وقد وردت الكثير من الأدلة الشرعية التي توضح تحريم هذا الفعل السيئ، لما فيه من أضرار متعددة ذكرها العلماء والفقهاء في كثير من المواضع المختلفة، ومن تلك الأضرار التي تتمثل في:

  • فقدان القيام بالكثير من المسؤوليات والنشاطات عند قضاء الكثير من الوقت في ممارسة العادة السرية.
  • الشعور بالتعب والجهد الجسدي، نتيجة لبذل مجهود أثناء القيام بممارسة العادة السرية.
  • يمكن أن يدمن البعض على ممارسة العادة السرية، مما يجعلهم يشعرن بالعار أو الخجل.
  • يمكن أن تصبح العادة السرية وسيلة للهروب لدى بعض الرجال عند مواجهة المشاكل.
  • ألم أسفل الظهر والحوض نتيجة للضغط على هذه المناطق أثناء ممارسة العادة السرية، أو نتيجة لاتخاذ وضعيات خاطئة.
  • يقلل الإكثار من ممارسة العادة السرية من حساسية الأعصاب تجاه اللمس والمداعبة.

متى تظهر آثار العادة عند النساء

إن الكثير من الآثار التي تظهر على النساء خلال ممارسة العادة السرية والتي تعتبر من الأمور التي حرمها الله عز وجل، وأمر بحفظ الفرج والتنزه عن فعل تلك الأمور السيئة التي تثير الشهوة لدى المرأة، ومن الآثار التي تظهر تتمثل في التالي:

  • إذا ضغطت المرأة على مهبلها بشدة، لأن هذا سيسبب تورم المهبل وحدوث جروح فيه.
  • عند مبالغة المرأة في ممارسة العادة السرية، لأن هذا سيسبب لها آلام في منطقة الظهر والحوض.
  • كذلك إذا قامت بممارسة العادة السرية لأكثر من مرة خلال فترة زمنية قصيرة في وقت هي ملزمة فيه بالقيام بالكثير من الأمور الذهنية.
  •  لأن ممارسة العادة السرية مع الإجهاد سيورثها فقدان طاقة سيتسبب لها باضطراب في التركيز وضعف في القدرات الذهنية.
  • أيضا إذا أدمنت القيام بالعادة السرية، لأن هذا سيتسبب في أن تكون منطوية أغلب الوقت للقيام بعادتها مما سيجعل من حولها يلاحظون الأمر.
  • ثم إذا كانت تشعر بالذنب والإثم من قيامها بهذا الفعل.
  • نظرًا لأنها ستصبح شخصية مهزوزة متوترة وربما سريعة التأثر والانفعال أيضًا.
  • كذلك عند اعتيادها على العادة السرية، لأن هذا قد يدفعها إلى رفض الممارسة الطبيعية أو يجعلها غير راغبة فيها.
  • إذا كانت المرأة تقوم بممارسة العادة أكثر من مرة يوميًا، لأن هذا سيجعلها تطالب شريكها بعدد مرات ممارسة غير طبيعي.

الاكتئاب والعادة السرية

إن فعل العادة السرية يسبب الكثير من الأمور التي تجعل الفرد في حالة مزاجية غير طبيعية، قد توصله إلى الشعور بالاضطرابات النفسية، والاكتئاب وغيرها من الأمور النفسية المصاحبة للشعور بالذنب من فعل هذا الأمر فالعادة السرية:

  • تسبب الاكتئاب والإحباط والهلاوس العادة السرية من أسوأ العادات التي يقوم بها البعض.
  •  وقد تعرضهم لأضرار صحية ونفسية كبيرة ولا تقتصر على الأولاد فقط، وقد يصابوا بحالة من القلق والشعور بالذنب.

حكم من ابتلي بالعادة السرية

إن من ابتلي بممارسة العادة السرية والتي قد يمارسها الفرد بكثرة، وهذا ما وضحته الشريعة الإسلامية في تحريمه وعدم جوازه مهما كان الأمر، فالحكم في هذا الموضوع الشرعي بمن ابتلي بممارسة تلك العادة السيئة المحرمة يتمثل في:

  • العادة السرية منكر، لا تجوز، وإن الواجب على المسلم تركها والتوبة إلى الله منها؛ لأنها خلاف قوله جل وعلا: ” والذين هم لفروجهم حافظون ۝ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ۝ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون “.
  • ولما ذكر أهل العلم والأطباء عنها من مضار كثيرة يجب توقّيها، والله حرم على المؤمن ما يضره في دينه ودنياه.
  • أما الحديث الذي فيه السبعة الذين منهم ناكح يده فهو ضعيف، غير صحيح عند أهل العلم.

شاهد أيضا: متى تكون دقات القلب خطيرة ومثيرة للقلق

المعدل الطبيعي للعادة السرية

لا يوجد معدل طبيعي في ممارسة العادة السرية، وذلك بسبب أنه قد يؤثر على الحالة الصحية والنفسية للشخص خاصة بأنه قد يؤثر على العلاقة بين الزوج وزوجته، فلمن يبحث عن المعدل الطبيعي لممارسة العادة السرية يتمثل في:

  • في حال قام الشخص بممارسة العادة السرية عدة مرات يوميًا دون أن يؤثر هذا الأمر على حياته الشخصية، فإن هذا يعد أمرًا جيدًا.
  •  لكن في حال ممارسة العادة السرية كان يشكل عائقًا عن العمل.
  •  ويؤدي إلى ظهور علامات العادة السرية على النساء مثل الامتناع عن ممارسة الجنس مع الشريك الآخر.
  •  وفي ذلك الوقت يجب على الشخص أن يستشير أخصائي جنسي.

أسباب ممارسة العادة السرية ومتى تكون العادة حلال للعزباء

إن الكثير من الأسباب التي تؤدي للجوء المرأة أو الرجل لممارسة تلك العادة السيئة التي قد تؤثر على الحالة النفسية والصحية للفرد، لذلك فإن البعض يتساءل عن الأسباب التي تضطر الفرد للجوء إلى ممارسة العادة السرية كما يلي:

  • من الأسباب التي تجعل الرجل بشكل خاص يلجأ إلى فعل العادة السرية هو إفراز الجسم لهرمون التستوستيرون.
  •  وهو ما يعرف بهرمون الذكورة بكميات كبيرة ومبالغ فيها.
  • حيث يعمل ذلك الهرمون إلى تحفيز الرغبة الجنسية لدى الرجل الأمر الذي يجعله يلجأ إلى العادة السرية.
  • كما أن للزوجة دور كبير وأساسي في لجوء الزوج لها كالتعب الشديد أو السفر لمدة طويلة.
  • ثم إن عدم قدرة الزوجة على الزيادة المفرطة لرغبات الزوج الجنسية تجعله يلجأ إلى ذلك.
  • علاوة على ذلك فقد يكون القصور أو البرود الجنسي عند بعض الزوجات.
  •  وعدم الرغبة في إقامة العلاقة الزوجية مع زوجها من إحدى أسباب توجه الرجل إلى عمل العادة السرية.

شاهد أيضا: متى تكون صلاة القيام في رمضان

كيفية التخلص من ممارسة العادة السرية

يمكن للفرد أن يتخلص من تلك العادة المحرمة التي حرم الله عز وجل هذا الفعل، وقد ازداد البحث عن كيفية التخلص من ممارسة العادة السرية، فالكثير ممن يشعرون بالذنب يحتاجون للتخلص من تلك العادة ومن الطرق التي تساعد الفرد على ذلك:

  • لا تشعر بالذنب
  • كذلك حدد هدف
  • أيضا تجنب البقاء بمفردك كثيرا
  • ثم احذف جميع الأفلام الإباحية على الجهاز

متى تكون العادة حلال للعزباء ضوابط وأحكام العادة السرية، وضحنا ما ورد في الشريعة الإسلامية من أحكام شرعية متعلقة بممارسة العادة السرية، والأسباب التي تؤدي لممارستها سواء للفتاة أو المتزوجة أو المطلقة، كما وقد تطرقنا لعلاقة العادة السرية بالاكتئاب وكيفية التخلص منها.

Scroll to Top