متى تكون حرارة الرضيع خطيرة وتستدعي زيارة الطبيب

متى تكون حرارة الرضيع خطيرة ومتى تستدعي زيارة الطبيب، إن مرحلة الرضاعة أكثر المراحل العمرية التي تكون بحاجة إلى الرعاية والمتابعة من قبل الأم، حيث تعتبر تلك المرحلة من المراحل الحساسة فالرضيع يكون عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض والفيروسات التي قد تتسبب في إدخاله بمرحلة الخطر، وهذا ما تبحث عنه الكثير من الأمهات عند ارتفاع درجة حرارة طفلها فهذا الأمر يقلقها حيال خطورة الأمر، وهنا سنوضح بالتفصيل متى تكون حرارة الرضيع خطيرة ومتى تستدعي زيارة الطبيب.

ماذا تعني حمى الجسم

إن الكثير من الأطفال خاصة في مرحلة الرضاعة تصيبهم أعراض في ارتفاع درجة حرارتهم والتي قد تصل لمرحلة الحمى، فالكثير من الأمهات لا يعلمن ما هي تلك الحمى التي قد يصاب بها طفلها أو المسببات التي تؤدي لارتفاع درجة حرارته، فإن الحمى تتمثل في أنها:

  • هي ارتفاع درجة حرارة الجسم، وهي علامة تدل أن الجسم يقوم بمحاربة مرض معين، أو التهاب بكتيري معين.

متى تكون حرارة الرضيع خطيرة ومتى تستدعي زيارة الطبيب

شاهد أيضا: متى تكون الكدمات خطيرة وما الحالات التي تستدعي الرعاية الطبية

متى تكون حرارة الرضيع خطيرة

إن ارتفاع درجة حرارة الرضيع يعتبر من الأمور التي تثير مخاوف الأم بشكل كبير، وهذا الأمر يحتاج إلى متابعة الطفل ومحاولة تخفيض درجة حرارته، لكن هناك حالات قد تصل إلى درجة الخطورة ومن تلك الحالات التي تصل فيها حالة الرضيع إلى الخطر:

  • الارتفاع بحرارة الطفل يكون إشارة لمرور الطفل بوعكة صحية.
  • كذلك سخونة البشرة من بين ما يشير لأعراض الحمى، ومن بين أهم العوامل التي تدلل على خلل في معدل حرارة جسم الطفل.
  • أيضا في حالات الأطفال الرضع تستطيع الأم أن تتحسس صدر الطفل، أو منطقة الظهر لمعرفة هل هناك حرارة ظاهرة أم لا.
  • إذا وصلت درجة الحرارة أزيد من الثمانية وثلاثين درجة مئوية، لا بد من استشارة طبيب أطفال مختص.
  • في حالة تجاوز درجة الحرارة 39 درجة مئوية يفضل تحميم الطفل في مغطس ماء فاتر ويمكن إجراء ذلك في درجات الحرارة الأقل.

أسباب ارتفاع درجة حرارة جسم الرضيع

إن الكثير من المسببات التي تؤدي لارتفاع درجة حرارة الرضيع، فالحرارة ليست بالمرض الخطير، وإنما قد تصل لمرحلة الخطورة إن وصلت لدرجة معينة وهي الحمى، فمن الأسباب التي تصل إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الرضيع:

  • ارتداء الكثير من الملابس: في الكثير من الأحيان قد يعاني الأطفال الرضع، وخاصة حديثي الولادة، من ارتفاع درجة حرارة أجسادهم.
  •  بسبب الإفراط في ارتداء الملابس أو بسبب وجودهم في بيئةٍ ذات درجة حرارة مُرتفعة.
  •  نظرًا لعدم مقدرة أجسامهم على تنظيم درجة الحرارة كما هو الحال في أجسام البالغين.
  • كذلك الحصول على المطاعيم: يُمكن أن يصاب الأطفال بحمّى خفيفة مُباشرةً بعد تلقي المطاعيم.
  • أيضا التسنين.
  • ثم العدوى: تكون معظم حالات الحمى ناتجة في الغالب عن إصابة الطفل بعدوى أو مرضٍ ما.
  • ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكلٍ عامّ يُساعد على مكافحة العدوى عن طريق تحفيز آليات الدفاع الطبيعي لمقاومة العدوى.
  •  وقد تكون العدوى إمّا فيروسية؛ كنزلات البرد أو عدوى في الجهاز الهضمي، وإمّا بكتيرية.
  • مثل التهاب السحايا، أو بعض التهابات الأذن والحلق، أو الالتهاب الرئوي.

أعراض ارتفاع درجة حرارة الرضيع

الكثير من الأعراض التي تظهر على جسم الطفل تدل على ارتفاع درجة حرارة الرضيع، كما أنها تظهر واضحة حيث يعاني الطفل من كثير من المشاكل المصاحبة لارتفاع درجة الحرارة، فإن من الأعراض التي تظهر مصاحبة لارتفاع حرارة الرضيع تتمثل في:

  • السعال الشديد.
  •  وأحيانًا ضيق في التنفس.
  • كذلك قد يصاب في بعض الأحيان بالقيء.
  •  أو الإسهال.
  • أيضا قد يصاحبه طفح جلدي.
  •  بالإضافة إلى ذلك آلام أثناء التبول.
  • أخيرا فقدان الشهية.
  • من المتعارف عليه طبيًا أن نزلة برد عابرة أو التهاب فيروسي قد يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة ۳۸ درجة مئوية.
  • ولكن في هذه الحالة لا يدعو الأمر للقلق، وليس بالضرورة أن يكون مشكلة خطيرة.

متى تكون حرارة الرضيع خطيرة ومتى تستدعي زيارة الطبيب

شاهد أيضا: متى تكون دقات القلب خطيرة ومثيرة للقلق

الأعراض التي تشير لتطور خطورة حرارة الرضيع إلى حمى

هناك الكثير من الأعراض التي قد تشير لتطور حالة الرضيع مع ارتفاع درجة حرارته لتصل لمرحلة الخطورة، فقد تكون هذه المرحلة إصابة الطفل بالحمى الشديدة وهذه تستدعي التدخل الطبي بأسرع وقت ممكن، فمن الأعراض التي تشير لتطور خطورة حرارة الرضيع للحمى:

  • الخمول والنعاس، مع فقدان القدرة والنشاط العام لعمل أي شيء.
  • كذلك الحمى عند الأطفال تكون متمثلة في بعض العلامات الظاهرية مثل الاحمرار في الوجه، والشفاه الجافة، مع السخونة التي قد تستشعرها الأم حال اللمس لجبهة الطفل.
  • أيضا القشعريرة التي يصاب بها الطفل، مع إحساسه بارتعاش كامل أجزاء جسده.
  • بالإضافة إلى ذلك قد يصاب الطفل بسيلان الأنف، ونزلة البرد المصاحبة للسعال وكل تلك الأعراض من بين إشارات الحمى.
  • ثم الرغبة في التقيؤ والشعور بالغثيان، مع احتمالية حدوث إسهال وتعنيه، وربما في بعض الأطفال يظهر نوع من الطفح الجلدي، والذي قد يسبب احمرار الجلد وقد يكون مصحوب بحكة.
  • كذلك الأطفال الأكبر عمرًا يمتنعون عن تناول الطعام، مع الفقد التام للشهية.
  • أخيرا البكاء بشكل مستمر مع تواجد الاحتقان في الأنف والفم يكون من بين الأعراض الأكثر ظهورًا على الأطفال.

درجة الحرارة الطبيعية لدى الطفل

إن الإنسان بشكل عام لديه درجة حرارة طبيعية يجب أن يحافظ عليها، وفي حالة شعر بارتفاع درجة حرارته عليه أن يحاول تخفيضها، وبالتالي الرضيع على الأم أن تراقب حرارته جيدا فالمعدل الطبيعية لدرجة حرارة الإنسان خاصة الرضع والأطفال تتمثل في:

  • فالمتوسط الطبيعي لدرجة حرارة الرضع هو ۳۷ درجة مئوية.
  •  إذ تتراوح درجة الحرارة ما بين ۳.۳٦ درجة مئوية مع الاستيقاظ من النوم في الصباح الباكر.
  • و٦.۳۷ درجة مئوية في منتصف النهار وعندما يبذل الطفل أعلى درجات جهده.
  • كل ذلك مع العلم أن درجة الحرارة تختلف من طفل إلى آخر.
  • وفي بعض الحالات يمكن أن تصل درجة حرارة الطفل إلى ۳۸ درجة مئوية.
  •  وذلك يرجع لعدة أسباب من ضمنها ارتداء الطفل لملابس ثقيلة.
  •  أو الاستحمام بالماء الساخن، أو ارتفاع درجة حرارة الطقس المحيط به.
  • علينا أن نعلم أيضًا أن حرارة الأطفال الرُضع حديثي الولادة في أسابيعهم الأولى تكون غير مستقرة.
  •  أي لا يستطيعون أن يحافظوا على التوازن الحراري لجسمهم، فإذا تعرضوا إلى البرد أو ارتدوا ملابس خفيفة وغير مناسبة للجو المحيط بهم.
  • فإن درجة حرارتهم تنخفض فورًا، وعلى النقيض من ذلك.
  •  فإنهم إن ارتدوا ملابس ثقيلة في طقسٍ حار، فذلك سيؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • لذلك يجب على الأم أن تحرص على أن تجعل الطفل يرتدي ملابس ملائمة للطقس المحيط به.
  •  وأن تقيس درجة حرارته باستمرار حتى تأمن شر ارتفاعها، وتحافظ على رضيعها.

شاهد أيضا: متى تكون الدوخة خطيرة وتستدعي الاستشارة الطبية

كيفية قياس درجة حرارة الطفل

إن الرضيع أكثر المراحل العمرية التي يجب أن يتم رعايتها بشكل كامل، ومن الأمور التي يجب متابعتها هي درجة حرارته التي قد تكون في بعض الأيام غير مستقرة، فإن طرق قياس درجة حرارة الطفل تتمثل في عدد من الخطوات المتمثلة في النقاط التالية:

  • قراءة التعليمات المرفقة بميزان الحرارة والتي توضّح طريقة الاستخدام بدقة وعناية.
  • كذلك الالتزام بتنظيف طرف ميزان الحرارة بالاعتماد على التعليمات المرفقة بالقياس.
  • في حال الرغبة في قياس درجة الحرارة عن طريق المستقيم، يجب وجود مقياسين أحدهما يتمّ اعتماده.
  •  ووضع لاصق عليه يوضّح أنّه للمستقيم، والآخر للفم، ولا يجوز استخدام ذات الميزان لكلا الموضعين.
  • أيضا مراقبة الطفل أثناء قياس درجة حرارته، للحفاظ على سلامته والحصول على قراءة دقيقة.

متى تكون حرارة الرضيع خطيرة ومتى تستدعي زيارة الطبيب

مضاعفات ارتفاع درجة الحرارة لدى الرضيع

إن الكثير من المضاعفات التي تحدث نتيجة ارتفاع درجة حرارة الرضيع، فإنها تصل حرارة الرضيع إلى مرحلة الخطورة، فمن المضاعفات التي تحدث نتيجة ارتفاع درجة الحرارة تتمثل في مجموعة من المؤثرات السلبية على صحة الرضيع ومنها:

  • الاختلاج الحرارة حيث إنه يحدث بسبب ارتفاع مفاجئ لحرارة الرضيع مما يؤدي إلى تشنجات في جسمه.
  • كذلك قد التهاب السحايا وهو مرض حاد يظهر فجأة مع ارتفاع درجة حرارة الرضيع.
  • كما قد يحدث صداع شديد لا يطيقه الطفل.
  • بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تتصل بالرقبة مع الشعور بالغثيان والطفح الجلدي.

سبب إصابة الرضيع بالحمى التي تنتج عن ارتفاع حرارته

قد يصل الرضيع لمرحلة الإصابة بالحمى والتي تعد من أكثر المراحل صعوبة لدى الطفل، وهذا ينتج عن ارتفاع درجة الحرارة وهذا ما يجعل الأم تبحث عن الأسباب التي تجعل الرضيع يصاب بالحمى والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • عدوى فيروسية.
  • كذلك عدوى بكتيرية.
  • بالإضافة إلى ذلك تناول جرعات التطعيم المحددة أو الإضافية.
  • أيضا تشمل الأسباب الشائعة لارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والتهابات الأذن.
  • ثم لا يعتبر التسنين سببًا مباشر لإصابة الطفل بالحمى، ولكن يرتفع المؤشر قليلًا في بعض الأحيان وقد يكون السبب هو أن الرضيع يعاني من حالة كامنة أخرى تسبب الحمى، نتيجة ضعف المناعة الذي يتزامن مع تلك الفترة.
  • أخيرا وقد ترتفع درجة الحرارة نتيجة مشكلات صحية أخرى، ويتم تحديد السبب بعد فحص الطفل ومعرفة الأعراض الأخرى التي تتزامن مع ارتفاع الحرارة.

التشنجات التي تحدث مع ارتفاع درجة حرارة الرضيع

قد يصاب الطفل بالتشنجات التي تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الرضيع، وهذا ما تعاني معه والدة الطفل مما يجعلها تتابع حالته مع الطبيب المختص، وذلك من أجل تجنب تلك الحالات المرضية التي يمكن أن تستمر مع الرضيع مدى الحياة، وفي حالة إصابة الرضيع بالتشنجات على الأم أن تقوم ببعض الأمور التالية:

  • أولا لا بد من أن يحافظ الوالدين على هدوئهم حتى يتصرفوا بحكمة.
    كذلك احرصي على وضع طفلك على سطح مستوى وأمن، مع جعل طفل على جانبه حتى لا يختنق.
  • أيضا لا تحاولي أبد السيطرة على حركة جسد الطفل ورعشته، فقد تتسببي في نتائج عكسية.
  • ثم احرصي على عدم وجود أي شيء حاد بجانب الطفل وأن تكون المساحة المحيطة به أمنة منعا لأي إصابة.
  • أيضا إذا استمرت التشنجات لأكثر من 5 دقائق لا بد من الذهاب للطبيب فورا لتلقي الرعاية الطبية.

الموازين المستخدمة لقياس درجة حرارة الرضيع

العديد من الموازين التي يتم استخدامها في قياس حرارة الرضيع والتي تساعد على متابعة ارتفاع وانخفاض درجة حرارته، فمن الموازين المستخدمة هي الميزان الرقمي وميزان الحرارة وغيرها والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • الموازين الرقمية لقياس الحرارة وهي الأكثر دقة، وتصدر صوتًا مميزًا حينما تنتهي من قراءة حرارة الجسم.
  • يوضع طرف مقياس الحرارة في مكان ثابت تحت الإبط، مع التثبيت لذراع الطفل بجانبه نحو الأسفل.
  • كذلك ميزان الحرارة الذي يستخدم عن طريق الأذن، وعن طريقه نستطيع المعرفة لدرجة الحرارة، وهو يعد مقياس للأشعة من النوع تحت الحمراء والتي تكون منبعثة من الأذن، ولا بد من الوضع للترمومتر إلى داخل الأذن بالطريقة الصحيحة.
  • أيضا الترمومتر الإلكتروني، يعد من بين الأنواع الأفضل عند التعامل مع الطفل، وهو يعد يسير في استخدامه.
  • قد تكون نتيجة قياس الترمومتر الإلكتروني عند قياس معدل حرارة الطفل في السن الأقل من ثلاثة أشهر غير دقيقة.
  • إن كانت الأذن بها إفرازات شمعية زائدة، فيؤثر هذا على دقة القراءة لحرارة الجسم بتلك الطريقة.
  • ثم الترمومتر من النوع الزئبقي هو عبارة عن شكل أنبوبي مصنوع من الزجاج الشفاف، وممتلئ بعنصر أو مادة الزئبق.
  • يوضع هذا الترمومتر الزئبقي تحت لسان الطفل المصاب، ونتيجة للحرارة المنبعثة الزائدة في جسم الطفل، يرتفع المنسوب للزئبق بداخل هذا الأنبوب الزجاجي.
  • قد يكون في استعمال الترمومتر الزئبقي خطورة، حيث إنه قد تؤدي الحرارة المرتفعة لكسر الأنبوب الزجاجي وانتشار شظاياه، مع الانتشار لمادة الزئبق السامة.
  • من الممكن استعماله تحت الإبط، ومن خلال فتحة الشرج يقيس الترمومتر الزئبقي الحرارة بدقة.
  • تعد قيمة درجة الحرارة المقاسة عبر فتحة الشرج هي أعلى بمقدار نصف درجة عن المقاسة عبر الفم.
  • القياس لقيمة درجة الحرارة من خلال وضع الترمومتر تحت الإبط غير دقيقة بالمقارنة بالطرق الأخرى.

شاهد أيضا: متى تكون الحكة خطيرة وتستدعي الذهاب للمستشفى

خطوات تخفيض درجة حرارة الرضيع

يجب على الأم أن تتبع عدة خطوات مهمة من أجل تخفيض درجة حرارة طفلها، وذلك لمتابعة صحة ابنها بالطريقة الصحيحة، فمن الخطوات الجيدة لتخفيض درجة حرارة الرضيع في حال كانت حرارة الرضيع خطيرة تتمثل في عدد من الخطوات المتمثلة في النقاط التالية:

  • شرب كميات وفيرة من السوائل.
  • كذلك أخذ قسط من الراحة.
  • أيضا أخذ حمام دافئ.
  • ثم تخفيف ملابس الطفل.
  • بالإضافة إلى ذلك تناول البروبيوتيك (Probiotics).
  • أخيرا استخدام كمادات الماء البارد.

متى تكون حرارة الرضيع خطيرة ومتى تستدعي زيارة الطبيب

هناك حالات قد تحتاج لزيارة الطبيب بعد ارتفاع درجة حرارة الأطفال والتي قد تصل لمرحلة الخطر، وهذا ما يجعل الأم تبادر لزيارة الطبيب فمن تلك الحالات التي يجب أن يؤخذ الطفل إلى الطبيب بأسرع وقت ممكن، فالحالات التي تكون الرضيع خطيرة وتستدعي زيارة الطبيب:

  • شحوب لون الطفل.
  • الميل للنوم، تغيُّب الوعي عند الطفل.
  • أيضا كل طفح جلدي جديد (حبوب أو بقع) في الجسم، الوجه أو الأطراف على مختلف الأشكال لذلك ينصح بتعرية الطفل ذو الحرارة المرتفعة عند فحصه.
  • بالإضافة إلى ذلك كل طفل عمره أقل من شهر مع أي درجة حرارة أكثر من 38 درجة.
  • ثم كل طفل حتى جيل شهرين مع درجة حرارة أكثر من 38.5 (حسب توصيات وزارة الصحة يمكن التوجه إلى غرفة الطوارئ بدون مكتوب من طبيب).
  • كذلك كل حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل وتدعو إلى قلق الأهل مفضل التوجه إلى طبيب الأطفال المعالج.
  • علاوة على ذلك نزيد على ذلك الحالات التي من الممكن أن تشير إلى الإصابة بالإنفلونزا وهي:
    • تنفس سريع أو صعوبة في التنفس.
    • لون الجلد ازرق أو رمادي.
    • الولد لا يشرب سوائل.
    • تقيؤ صعب أو مستمر.
    • ظهور حالة من عدم الهدوء لدى الطفل مثل عدم الموافقة أن يلمسه أو يحمله أي شخص.

كيفية التعامل مع الرضيع الذي يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة

إن الطفل الذي يعاني من ارتفاع درجة حرارته يجب أن يتم التعامل معه بشكل جيد، فبعض الحالات قد لا تنخفض درجة حرارتها حتى وإن اتبعت الأم كافة الطرق المتاحة، وهنا يجب التعامل معه بطرق أفضل من أجل خفض درجة الحرارة بشكل نهائي والتي تتمثل في التالي:

  • يوصى بإعطاء الطفل كميات كافية من السوائل لمنع حالات الجفاف.
  • كذلك يوصى بعدم لف الطفل بأغطية كثيرة (أو ملابس كثيرة).
  • أيضا ممنوع استعمال ضمادات الكحول لتخفيض الحرارة.

شاهد أيضا: متى تكون أيام التبويض وكيفية حساب أيام التبويض

نصائح للتعامل مع ارتفاع حرارة الرضيع

إن انتبهت الأم لرضيعها بأن حرارته ارتفعت عليها أن تتعامل معه بما تم ذكره، لكن الأطباء وضعوا نصائح على المرأة أن تلتزم بها، لذلك نجد أن بعض الأمهات تلجأ للطبيب في حال ارتفعت درجة حرارة ابنها فمن النصائح التي يجب أن تلتزم بها الأم:

  • إذا كان الطفل رضيع لابد من اللجوء لإرضاعه باستمرار.
  •  أما لو كان طفل كبير فلا بد من الحرص على إعطائه الكثير من السوائل.
  •  حتى تساعد في حمايته من الجفاف وأيضا تساعد في خفض الحرارة.
  • لا بد من فحص درجة حرارة طفلك من وقت لآخر لملاحظة التغيرات التي تحدث له، ومدى استجابته للدواء.
  • أيضا لملاحظة إذا كان يعاني من أعراض أخرى مصاحبة للارتفاع في درجة الحرارة جفاف الفم وقلة عدد مرات التبول، وغيرها من الأعراض.
  • يجب تجنب جعلهم يرتدون الكثير من الملابس على غير العادة، أو تغطيتهم بأغطية كثيرة لأن هذا يزيد من ارتفاع درجة الحرارة.
  • يفضل أن يلجأ الطفل للراحة في المنزل فلو كان في الحضانة أو المدرسة يفضل أن يأخذ إجازة ويبقى في المنزل، حتى لا تسوء حالته أو ينقل العدوى لغيره من الأطفال.
  • من الممكن استشارة الطبيب حول الأدوية التي يمكن إعطائها للطفل حتى تتناسب مع سنه ومع حالته الصحية.
  • فالرضع في الغالب يأخذون أدوية باراسيتامول كنقط أو كشراب أما الأطفال الأكبر فهناك شراب الكونتافيفر أوالبوفين.

متى تكون حرارة الرضيع خطيرة ومتى تستدعي زيارة الطبيب، تعرفنا على كل ما يتعلق بارتفاع درجة حرارة الرضيع وما الأعراض المصاحبة لارتفاع درجة حرارته وتؤدي للوصول لمرحلة الحمى، كما وقد وضحنا التشنجات التي تحدث مع ارتفاع درجة حرارة الرضيع.

Scroll to Top