متى وقعت مذبحة القضاة، تم تنفيذ مذبحة القضاة عام 1969 لتقديم كتابه عن “استعادة الوعي” لمدة خمس سنوات، كانت هذه المذبحة ضربة لقلب القضاء، وإهدارًا صارخًا لاستقلال القضاء وانتهاكًا لا نظير له لمبدأ الفصل بين السلطات، وتقويضًا لكل قيم العدالة والحرية، وبالإضافة إلى ذلك سوف نتطرق من خلال مقالنا عبر موقع تفاصيل على متى وقعت مذبحة القضاة وعلى أبرز تفاصيل هذه المذبحة.
متى وقعت مذبحة القضاة
جرت انتخابات نادي القضاة في آذار / مارس 1969، وكان وزير العدل الراحل أبو ناصر يبذل كل ما في وسعه لإنجاح مجموعة تسمى “مرشحو السلطة” مجموعة تضم العديد من الرجال العظماء في ذلك الوقت، وعند فرز الأصوات كان خمسة منهم : ممتاز نصار، والمرحوم شبل عبد المقصود، وعبد الوهاب أبو سريع، والمرحوم عبد العليم الدهشان، ومفتاح السعدي وخمسة رؤساء محاكم ناجحة يحي الرفاعي، وسليم عبد الله سليم، وجمال خفاجي، ومحمود بهي الدين، وحسن غلاب، وخمسة من أعضاء النيابة هم: المرحوم كمال زعزوع، ومقبل شاكر، وأحمد فؤاد عامر، ومصطفي قرطام، وحسن عابد.
لم يكن أي من الأسماء الخمسة عشر الناجحة ينتمي إلى “مرشحي السلطة”، كان لا بد من إنهاء الغزو وتحديد ساعات الصفر في 31 أغسطس 1969 تاريخ الحركة القضائية بينما كان مجلس الأمة في إجازة، عمل الوزير أبو نصير مع عدد من المحامين لإعداد خطة للغزو في المحكمة، ولكن بعد أن استكمل أبو نصير كل التفاصيل وبقيت لحظة التوقيع فقط، تم إبعاده من الوزارة، وتعيين وزير جديد وضع اسمه على القرارات التي كان مفروضا أن يتوّجها أبو نصير بتوقيعه.
شاهد أيضا: متى بداية كأس العالم 2023 ومتى موعد نهايته
أهم قرارت مذبحة القضاة
وعليه فقد صدرت في آب 1969 خمسة قرارات، من بينها قوانين من رقم 81 إلى 85 والتي كان من أبرزها إنشاء المحكمة العليا التي تطورت فيما بعد إلى المحكمة الدستورية العليا، كما تم إنشاء المجلس الأعلى للقضاء ولكن بعد إقامة النيابة الإدارية وإدارة القضايا الحكومية بموجب القانون القديم لم يتم النظر إليهم من قبل القضاء على أساس أنهم يمثلون الحكومة ، على عكس القضاة والمدعين العامين، بسبب إعادة تنظيم السلطة القضائية ، فإن أي شخص لا يجد اسمه ضمن هذه التركيبة سيعرف أنه قد تم تحويله إلى معاش تقاعدي أو نقله إلى سلطة أخرى. حل نادي القضاة وتشكيل لجنة جديدة لإدارته. تفويض رئيس الجمهورية بالانتقالات والتعيينات بقرار من الحزب الجمهوري.
شاهد أيضا: متى انتهى الكسوف في الرياض
كيف وصف القضاة هذه المذبحة
هذه القصة هي قصة استئناف قدمه أحد الأشخاص المتأثرين بقرار الترحيل ، الذي أصر على التمسك بحقه القانوني لمدة 30 يومًا في الاستئناف والطعن في القرار بموجب القانون. كان الشخص الوحيد وعلى الرغم من كل المحاولات التي بذلت لسد الطريق أمامه حتى لا يتمكن من كتابة الطعن بالآلة إلا أن الكاتب لم يكتبها حتى ضاع تاريخ الطعن، استطاع يحيى الرفاعي، سكرتير نادي القضاة، بعد استبعاده من الشؤون القضائية، تقديم استئناف أمام محكمة النقض في اليوم الأخير.
في نهاية المقال تعرفنا على متى وقعت مذبحة القضاة، وبالتالي تعرفنا أيضا على أبرز قرارت هذه المذبحة، وبالإضافة إلى ذلك سردنا لكم أيضا كيف نسف القضاة هذه المذبحة.