يعتبر مغص الصباح من علامات الحمل الأولى التي قد تعاني منها معظم النساء، خاصة في الشهور الأولى من الحمل، وتتراوح حدة هذا المغص من البسيط إلى الشديد، على حسب كل امرأة، ولكنه في معظم الأحيان لا يكون علامة تستدعي للقلق، ولكن يستوجب الحذر، للتأكد من طبيعة سير الحمل.
مغص الصباح من علامات الحمل
مغص الصباح من علامات الحمل والذي يكون عبارة عن بعض الآلام والتشنجات الخفيفة جدًا في منطقة البطن في بداية الحمل، وعلى الرغم من أنه شئ طبيعي، إلا أن من المفهوم تمامًا أن تقلق المرأة بشأن آلام المعدة أثناء الحمل، وأن تشعر بالقلق من أن تكون هذه علامة على الإجهاض، لكن آلام المعدة، أو تقلصاتها شائعة أثناء الحمل، ولا داعي للقلق عادةً، ويمكن تخفيف تلك الآلام باتباع الخطوات الآتية:
- غيّري وضعك أو نشاطك حتى تشعرين بالراحة، وتجنبي الانحناءات أو الحركات المفاجئة،
- إذا شعرتِ بألم مفاجئ في بطنك، انحني للأمام لدرجة الألم لتخفيف التوتر وإرخاء الأنسجة.
- ضعي زجاجة ماء ساخن أو وسادة تدفئة على ظهرك، أو خذي حمامًا دافئًا.
- جربي التدليك.
- تأكدي من حصولك على كمية كافية من السوائل.
- اتصلي بالطبيب الخاص بك إذا كان الألم شديدًا أو مستمرًا.
متى يبدأ مغص الحمل؟
عادةً ما يبدأ مغص الحمل، بألم المعدة الخفيف في بداية الحمل (خلال الأسابيع الـ 12 الأولى)، ويكون ناتجًا عن تمدد الرحم، أو تمدد الأربطة مع نمو بطنك، أو الإمساك بالهرمونات، أو احتباس الرياح، وقد تشعر المرأة بألم خفيف يشبه ألم الدورة الشهرية، ولكن ربما لا داعي للقلق بشأن ما إذا كان الألم خفيفًا، ويختفي عند تغيير وضعيتك، أو أخذ قسط من الراحة، أو التبرز، أو إخراج الريح، ويصاحب مغص الحمل الأعراض التالية:
- الرغبة الشديدة في تناول الطعام: فقد أفادت 85 في المائة من النساء الحوامل، أنهن يعانين من الرغبة الشديدة في تناول الطعام في وقت ما من فترة الحمل، والفترات الأكثر شيوعًا للرغبة الشديدة في تناول الطعام تكون في الثلث الأول والأخير من الحمل.
- الغثيان الصباحي: أيضاً تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 85 بالمائة من النساء الحوامل يعانين من غثيان الصباح بشكل ما، ولكن تبدأ أعراض غثيان الصباح في التحسن بنهاية الثلث الأول من الحمل، وتكون ذكرى بعيدة بحوالي 14-16 أسبوعًا.
كم يستمر مغص بداية الحمل؟
إضافة إلى أن مغص الصباح من علامات الحمل فإن مدة استمراره تدل على أمور معينة، منها الآتي:
- تقلصات في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل: تحدث في وقت مبكر جدًا من الحمل، وقد تعانين من تقلصات تشبه الدورة الشهرية، وتحدث هذه التشنجات في وقت قريب من موعد دورتك الشهرية، قبل أن تعرفي على وجه اليقين أنك قد حملت، وهي تحدث بعد حوالي 6 إلى 12 يومًا من الإخصاب، وتستمر لمدة يوم واحد أو أكثر.
- ألم الرباط المستدير: الأربطة المستديرة هي عصابات من الأنسجة التي تثبت الرحم في مكانه، مع تقدم الحمل، تتمدد هذه الأربطة، مما قد يسبب آلامًا، وتشنجات، أو ألمًا حادًا يحدث في أحد جانبي أسفل البطن أو كلاهما، ويبدأ ألم الرباط المستدير عادةً في الثلث الثاني من الحمل، ولكن يمكن أن يحدث في أي وقت في النصف الثاني من الحمل، ويمكن أن تستمر هذه التشنجات أثناء الحمل في أي مكان من بضع ثوانٍ إلى بضع دقائق.
تجاربكم مع مغص الحمل
على الرغم من أن مغص الصباح من علامات الحمل إلى أن تجارب النساء مع مغص الحمل مختلفة وتحدث لأسباب كثيرة، نذكر منها التالي:
- غازات الحمل: يمكن أن تسبب الغازات مغص شديد أثناء الحمل، قد يبقى في منطقة واحدة، أو ينتقل عبر البطن، والظهر، والصدر، حيث تعاني النساء من زيادة الغازات أثناء الحمل، بسبب زيادة هرمون البروجسترون، ويتسبب البروجسترون في استرخاء عضلات الأمعاء، وإطالة الوقت الذي يستغرقه الطعام في المرور عبر الأمعاء.
- الإمساك: هو شكوى شائعة بين النساء الحوامل، حيث يمكن أن تؤدي الهرمونات المتقلبة، أو النظام الغذائي الذي يفتقر إلى السوائل، أو الألياف، أو قلة التمارين الرياضية، أو حبوب الحديد، أو القلق العام إلى الإمساك.
- المخاض الكاذب: تحدث هذه التقلصات الكاذبة عندما تنقبض عضلات الرحم لمدة تصل إلى دقيقتين، وهي غير منتظمة، وغير متوقعة، وقد تسبب ألمًا، وضغطًا غير مريح، لكنها جزء طبيعي من الحمل، وغالبًا ما تحدث في الثلث الثالث من الحمل.
إقرأي أيضاً: تجاربكم مع اكتئاب ما بعد الولادة
هل المغص المتقطع من أعراض الحمل؟
يعتبر المغص المتقطع من أعراض الحمل، حيث تكون آلام المعدة أو البطن أكثر شيوعًا مبكراً أثناء الحمل، كما يمكن أن تؤدي التحولات الهرمونية إلى الغثيان، والقيء، ولكن سرعان ما تنتهي هذه الأعراض، ويستمر الحال هكدا في منتصف الثلث الثاني من الحمل، حتى حوالي الأسبوع 20، بعدها عادة ما تختفي آلام المعدة.
وفي الثلث الثالث من الحمل، يمكن أن يعود المغص إلى الظهور، حيث يبدأ الرحم في حشد الأعضاء، وتعاني بعض النساء من حرقة في المعدة، أو شعور بأن جلد المعدة يتمدد، وقد تشير الإصابة بألم في المعدة في الثلث الثالث من الحمل إلى مشكلة أكثر خطورة إذا كان يحدث مع أعراض أخرى، مثل الحكة، الحمى، الغثيان، القيء، بجانب النزيف المهبلي.
مغص يروح ويجي من علامات الحمل
يعتبر مغص الصباح من علامات الحمل وهو عبارة عن مغص مؤقت لا يستمر طويلاً، لذا فإن المغص الذي يذهب ويأتي من علامات الحمل، وهو عبارة عن تشنجات خفيفة عابرة في بداية الحمل، يصاحبها ألم سريع وحاد في المهبل، وهي طبيعية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث يستعد جسمك لنمو الطفل، ويمكن أن تسبب هذه التغييرات تقلصات يمكن اعتبارها طبيعية، وعادة ما تكون خفيفة وتأتي وتذهب بسرعة.
بمجرد أن تصبحي حاملاً، سيبدأ الرحم في النمو، وأثناء القيام بذلك، من المحتمل أن تشعري بتقلصات خفيفة إلى متوسطة في أسفل البطن أو أسفل الظهر، ومع تقدمك خلال الثلثين الأولين من الحمل، من المحتمل أنك ستعانين من تقلصات بين الحين والآخر، نظرًا لأن الرحم عبارة عن عضلة، ففي أي وقت ينقبض فيه، هناك احتمال لبعض الانزعاج.
تعتبر تلك أهم المعلومات حول احتمالية أن يكون مغص الصباح من علامات الحمل والذي يعتبر أمر مؤكد إلى حد ما، ويحدث مع العديد من النساء في بداية فترة حملهن، وتصاحبه أعراض أخرى، ولكن سرعان ما تنتهي مع تقدم الحمل، وعادة ما يستمر مغص الحمل، ويتكرر بين الحين والآخر مع اختلاف القوة، تشرفنا بزيارتك سيدتي لموقع تفاصيل.
إقرأي أيضاً: تحليل الحمل بالكلور قبل موعد الدوره