مقدمة إذاعة مدرسية عن ثورة 26 سبتمبر مكتوبه

مقدمة إذاعة مدرسية عن ثورة 26 سبتمبر مكتوبه، بعد أيام قليلة تزامنت ذاكرة خالدة في أذهان الشعب اليمني مع الثورة على المملكة المتوكلية وتحول الكثير من المواطنين إلى الإنترنت بحثًا عن أحداث هذه الثورة وأهم الأحداث التي حدثت في هذه الثورة، حيث كانت ثورة 26 سبتمبر 1962 واحدة من أعظم الثورات في اليمن وواحدة من أكثر النظريات انحطاطًا وتأخرًا عن الكهنوت الديني، بالنسبة لشعب اليمن الذي تحول من أمة عربية سعيدة إلى أمة عربية بائسة ومنقسمة، بالإضافة إلى ذلك سوف نتطرق من خلال مقالنا عبر موقع تفاصيل على مقدمة إذاعة مدرسية عن ثورة 26 سبتمبر مكتوبه.

ثورة 26 سبتمبر اليمنية ويكيبيديا

جدير بالذكر أنه في 26 سبتمبر 1962 م اندلعت الحرب ضد مملكة المتوكلية في المحافظات الشمالية لليمن، استمرت الحرب قرابة ثماني سنوات متتالية من عام 1962 م إلى عام 1970 م، وتجدر الإشارة إلى أن الجمهوريين استولوا على السلطة في نهاية المملكة ، وألغيت المملكة وحُكمت ، وأنشئت الجمهورية العربية اليمينية، وبالتالي سوف نتطرق فيما يلي إلى أبرز المعلومات التي تتعلق في ثورة 26 اليمنية وهي كالتالي:

  • جدير بالذكر أن سبب الحرب كان انقلاب المشير عبد الله السلال على الإمام محمد البدر حميد الدين وإعلانه قيام الجمهورية اليمنية.
  • هرب الإمام محمد إلى المملكة العربية السعودية حيث بدأت الثورة المضادة.
  • كما تلقى الإمام البدر حميد الدين دعماً من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وكذلك من المملكة المتحدة.
  • كما أن الجمهوريين يحظون بدعم رئيس جمهورية مصر العربية جمال عبد الناصر.
  • وبالتالي جند الرئيس جمال عبد الناصر 70 ألف جندي مصري في الحرب.
  • حيث أن الحرب اندلعت في المناطق الحضرية والريفية في الجمهورية العربية اليمنية، وبعد المعركة انتصر الجمهوريون ورفع الحصار عن صنعاء عام 1968.
  • أيضا الجيش المصري أنهكه الدعم المستمر لإمام المملكة العربية السعودية وفي هذا الوقت أمر جمال عبد الناصر، إدراكًا منه لخطر بقاء الجيش في اليمن بانسحاب الجيش المصري.
  •  كان القائد اليمني البارز علي عبد المغني من كبار قادة ثورة 26 سبتمبر وهو أول من استشهد في تلك الثورة.

شاهد أيضا: مقدمة اذاعة مدرسية عن بر الوالدين

ما هي أهم إنجازات ثورة 26 سبتمبر اليمنية

مقدمة إذاعة مدرسية عن ثورة 26 سبتمبر مكتوبه

سنتحدث سويًا عن أهم إنجازات الثورة اليمنية بعد الانتصار على المتوكلية اليمنية حيث أن كان أبرزها تحرر أهل اليمن من الشرك بالآلهة بطلب عون غير الله في المطر وشفاء المرضى، وتم إلغاء فئة اليمن، وأيضا تم استعادة حق الشعب اليمني الشرعي في تولي المناصب والثروة التي سلبها من السلالة، والقضاء على الخرافات السائدة مثل الأسطورة القائلة بأن للإله الحق في الحكم على سلالة معينة، تم إنقاذ الشعب اليمني من الجوع والمرض وتبني المستشفيات والمرافق الخدمية وتقدم الرعاية الاجتماعية، استكمال التعصب الجاهلي ضد الإسلام، كما تم إنقاذ جميع السجناء من سجن الطاغية والطاغية. إقامة دولة لها دستورها الخاص وقوانينها الواضحة.

شاهد أيضا: مقدمة اذاعة مدرسية مميزة لجميع المراحل الدراسية

أجمل كلام عن ثورة 26 سبتمبر

مقدمة إذاعة مدرسية عن ثورة 26 سبتمبر مكتوبه

جدير بالذكر أن حرب 26 سبتمبر 1962 ميلادي أحدثت تغييرات كبيرة في حياة المواطنين اليمنيين، وأحدثت تغييرات كثيرة في اليمن ، وغيرت اسم المملكة اليمنية إلى جمهورية اليمن، بالتالي مع اقتراب الذكرى السنوية العظيمة يبحث العديد من المواطنين عن كلمات جميلة لقولها في هذه المناسبة أهمها كالآتي:

  • يتـربصون مـع الظلام وخوفهم
    في أن تـكون الفجر يا سبـتمـبر
    فـلأنـت مـصبـاح الـحياة وضوءنا
    في سطوة الطغيان فجر مشهر
    عاد أيلول كالصباح جديدا
    سحقت في طريقه الظلماء
    يبعث الروح في الوجود، ويسري
    في دمانا كما يدب الشفاء.
  • وتعطش الميدان فانفجر الضحى ودوى الهزيع
    ومشت على دمها الذئاب وغاض في دمه القطيع
    حتى توارى الأمس زغردت المآتم والدموع
    وهفت أغانيها تضج: “ليسلم الشرف الرفيع”
    وتبوح للنصر: انطلق، فمجالك الأبد اللموع
    ولمرضعي “سبتمبر” دمهم: لقد شب الرضيع.
  • نهنئ الشعب اليمني المناضل بهذه الذكرى الجميلة والعظيمة.
  • في هذه الذكرى سطر التاريخ بالصبر والصمود بوجه الطغيان والظلم.
  • ذكرى يوم ثورة 26 سبتمبر يوم عيد بالنسبة للشعب اليمني.
  • سلمت أياديهم بناة الفجر عشاق الكرامة
    الباذلين نفوسهم
    لله في ليل القيامة
    وضعوا الرؤوس على الأكف ومزقوا وجه الإمامة
    صنعوا ضحى سبتمبر
    الغالي لنهضتنا علامة
    خرجوا فلم تيبس على أفواههم شمس ابتسامه
    يتمردون على الظلام ويبصقون هنا نظامه.
  • أين القصور؟
    تناثرت رعباً وألوان الرياش
    أين الذين تالهوا
    سقطوا كما سقط الخفاش
    في نارنا احترقوا
    كما احترقت على النار الفرَاش
    مات الطغاة الظالمون
    وشعبنا المظلوم عاش.

من هو قائد ثورة 26 سبتمبر اليمنية

مقدمة إذاعة مدرسية عن ثورة 26 سبتمبر مكتوبه

علي عبد المغني قائد يمني بارز وكبير في الجيش اليمني من مواليد عام 1935 م في قرية المسقا بوادي بنا بمدينة السدة بدولة اليمن العربية، حيث إنه يمني الجنسية، ويعتبر هذا القائد من أبرز القادة الذين شاركوا في ثورة 26 سبتمبر مشيرًا إلى أنه كان أول من استشهد في معركة أكتوبر 1962 م في التاريخ، كما عمل على تأسيس منظمة الضباط الأحرار في ديسمبر 1961م، جدير بالذكر أن كثيرين في المحافظة اليمنية والدول المجاورة اعتبروه القائد الفعلي لثورة 26 سبتمبر.

هل شاركت مصر في حرب اليمن

مقدمة إذاعة مدرسية عن ثورة 26 سبتمبر مكتوبه

جدير بالذكر أن مصر شاركت في ثورة 26 سبتمبر 1961م، عندما قدم رئيس جمهورية مصر آنذاك الزعيم جمال عبد الناصر الدعم للحزب الجمهوري، وجمال عبد الناصر زعيم اليمن، كما أرسل الرئيس جمال عبد الناصر 70 ألف جندي مصري للانضمام إلى الحرب ومنذ ذلك الحين انضمت مصر إلى تلك الحرب لتسوية النزاعات وتحرير اليمن ونشر الحياة الطبيعية.

مقدمة إذاعة مدرسية عن ثورة 26 سبتمبر مكتوبه

في الذكرى الرابعة والخمسين لثورة سبتمبر يعيش اليمنيون تحت نير الكهنوت الزيدي بجوانب دينية وقبلية وبربرية ممثلة بميليشيات الحوثي وميليشياتهم الحوثية المتحالفة معها 2، وليس من قبيل الصدفة أننا نعيش عامًا بعد عام، كان للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح دور فعال في إعادة الإمام إلى التحالف مع مليشيات الحوثي بعد أن أطاح بها اليمنيون قبل نصف قرن،لم يحس اليمنيون مثلما شعروا اليوم بأهمية ثورة 26 أيلول 1962، ولم يلتفوا، مثلما التفوا اليوم، خلف حاملي شارة تلك الثورة والمقاتلين، بهدف تقويم مسارها الذي انحرف به نمط المخلوع خيّر أزيد من ثلاثة عقود، حينما حوّل الإطار الجمهوري إلى مال أسرية فاقعة، تحت شعار الدولة السبتمبرية، التي نهضت للخلاص من نمط الإمامة الكهنوتي الأسري العرقي.

مثلت “26 سبتمبر” الثورة الأم لليمنيين الذين تقاسمتهم الكهنوتية الإمامية مع الاستعمار الإنجليزي زيادة عن قرن ونصف القرن، لكن ذلك التجزئة لم يثن اليمنيين عن واحدية النضال والثورة التي ساهم فيها كل أولاد دولة اليمن، شمالاً وجنوباً، من خلال رموزهم وأبطالهم الذين ناضلوا في الشمال، لدحر الإمامة، وعادوا حتى الآن ذاك لطرد الاستعمار، فكان في صدارة صفوف ثوار أيلول، الزعيم راجح بن غالب لبوزة، الذي قاتل الإماميين في جبال المحابشة في محافظة دافع وانتصر عليهم، ورجع بعد نشر وترويج الجمهورية العربية اليمنية صباح 26 سبتمبر لتفجير ثورة الـ 14 تشرين الأول 1963 جنوباً ضد المستعمر الإنجليزي، وتوّجت برحيله في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 1967، هذه اللحظة التي يقول عنها صاحب كتاب “المناحرة السياسي في شبه الجزيرة العربي”، ذو مواصفات متميزة هاليدي، لم تكن للتحقّق، لو لم ينهي القضاء على نمط الإمامة في شمال اليمن.

لسنا هنا بخصوص السردية التاريخية المعروفة للأحداث، وإنما للتذكير فحسب بسمات من تلك الثورة التي تحل علينا ذكراها ذاك العام، في أوضاعٍ بالغة التعقيد، تتجاوز بها دولة اليمن على نطاق عامين من الاقتتال الدائر فيها، والذي أعاد تذكيرنا، نحن اليمنيين، بالمعركة التاريخية المستدامة بين هويتين اثنتين، يمثلهما يمنيون يتقصون عن دولتهم وعصابة كهنوتية تفتش عن وهم أحقية إلهية بالحكم والسلطان، في تأكيد واضح لحقيقة المشاحنة الدائر تاريخياً في دولة اليمن منذ أزيد من عشرة قرون، حاول بعضهم القفز على تلك الحقيقة، في تجربةٍ لطمس جذر التشاحن الذي يرتكز على مقولات كهنوتية عفا عليها الزمن، وتحاول أن تستعيدها مليشيات الزيدية السياسية، ممثلة

“لم يحس اليمنيون كما شعروا اليوم بأهمية ثورة 26 سبتمبر 1962، ولم يلتفوا، كما التفوا اليوم، وراء حاملي شارة تلك الثورة والمقاتلين، من أجل تعديل مسارها الذي انحرف به نسق المخلوع صالح أزيد من ثلاثة عقود”، بالحوثية التي أتت من خارج إطار اللحظة الزمنية الراهنة، مستفيدةً من حالة المناحرة الداخلي والإقليمي في المساحة، والذي يتخذ من المقولات الدينية والمذهبية مادةً خصبة له، في إطار استرداد تقهقر كبير في مفهوم الأمن القومي العربي.

نصف قرن مضى على لحظة الولادة الأولى لثورة “26 سبتمبر” كان هذا نتيجة كفاح يمني عربي مشترك طويل الأمد لتخليص اليمن من كهنوت الإمام، فالزعيم العربي حسن عبد الناصر الذي وضع قائمة القومية العربية المجيدة ساهم في تلك الثورة وأظهر كل تجاوزاته وقدراته لدعم الثورة اليمنية أمام العالم أجمع، دولة السلف لجمهورية مصر العربية على أرض محافظة اليمن.

في نهاية المقال تعرفنا على مقدمة إذاعة مدرسية عن ثورة 26 سبتمبر مكتوبه، كما وتعرفنا على أبرز المعلومات عن هذا اليوم، وبالتالي سردنا لكم أبرز الإنجازات، وبالإضافة إلى ذلك تعرفنا أيضا على من هو القائد في هذه الثورة.

Scroll to Top