من أضرار المؤثرات العقلية الإصابة النفسية مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي

من أضرار المؤثرات العقلية الإصابة النفسية مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي، وهو من بين التمارين التدريبية التابعة للدروس في منهاج طلبة المملكة العربية السعودية، والتي من شأنها تعمل على تقويم الطالب حول مدى فهمه للمفاهيم والمصطلحات العلمية الوادرة في الوحدة الدراسية، ومقال اليوم سوف يطرح الاجابة الوافية لسؤال من أضرار المؤثرات العقلية الإصابة النفسية مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي.

من أضرار المؤثرات العقلية الإصابة النفسية مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي

من أضرار المؤثرات العقلية الإصابة النفسية مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي

والمؤثرات العقلية نقصد بها تنازل أي مادة لها القدرة على التأثير على الجهاز العصبي وعلى العمليات العقلية بشكل كامل، بكافة الطرق والوسائل، كالشم أو التدخين أو البلع أو الحقن، ويشاع هذا المصطلح في المجتمعات العربية ليشير الى المخدرات والمسكرات بشكل عام، فنجد ان المخدرات هي عبارة عن مواد منها المصنعة ومنها الغير مصنعة، ومنها المسموح بتعاطيها وفقاً لوصفة علاجية طبية، مثل الهروين والكوكايين والحشيش والإمفيتامين وحبوب الهلوسة، والتي لا يسمح بتداولها ولا تناولها ويعاقب القانون على حيازتها، وجاءت الاجابة على السؤال التعليمي المطروح كما في هذا النحو التالي:

  • الجواب هو: العبارة خاطئة.

شاهد ايضا: متى نقلق من ارتفاع إنزيم الكبد | علاج ارتفاع إنزيمات الكبد

هل الحالة النفسية تؤثر على الكبد

هناك الكثير من الدراسات الأخيرة التي كشفت أن القلق المزمن والاكتئاب أيضاً، يرتبطان بشكل وثيق في رفع فرص الوفاة بأمراض الكبد، كما وأكدت النتائج أن هؤلاء الأفراد ممن  تعرضوا لأكبر قدر من التوتر والاضطرابات النفسية كانوا هم الأكثر عرضة للوفاة المبكرة، والاصابة بأمراض الكبد مقارنة بغيرهم من الأشخاص الذين لم يعانوا من أى مشاكل نفسية،لكن لن يتم التوصل من قبل الباحثون بشكل مؤكد حتى الآن إلى السبب الحقيقى وراء العلاقة بين الاكتئاب والوفاة.

وصف الأطباء علاقة العامل النفسي بالحالة المرضية، أو العلاقة المتبادلة بين كل من الجانب النفسي والجسمي كما يسميها، بأنها وثيقة ومتبادلة، بتوضيح نصاً أن “فالعاملان النفسي والجسمي عند الإنسان لا ينفصلان أو يتجزءان، وما يصيب أحدهما يؤثر في الآخر سلباً وإيجاباً، وقد أثبتت ذلك الدراسات والأبحاث بالإضافة إلى الخبرة السريرية والعملية في التعامل مع الحالات المرضية المختلفة” .

وبعد تقديم الاجابة الصححية على السؤال التعليمي المطروح، ننتهي من مقال اليوم ونصل الى الختام، باضافة الجواب الوافي بناءً على الأفكار العلمية المطروحة في الكتاب المدرسي.

Scroll to Top