من أول من طاف بالبيت العتيق

من أول من طاف بالبيت العتيق ؛ بكة، البيت، المسجد الحرام، البيت الحرام، أول بيت، البيت العتيق، كل تلك أسماء للكعبة المشرفة، تم ذكرها في القرآن الكريم بها، ولقد تضاربت التفاسير حول بداية بناء الكعبة، ومن أول من طاف بالبيت العتيق، لذا في خلال السطور القليلة القادمة سنحاول أن نقدم لكم عبر موقع تفاصيل أبرز المعلومات عن هذه الأمور الدينية التي تشغل بال الكثير في نقاط بسيطة ومختصرة.

من أول من طاف بالبيت العتيق

وكما ذكر أكثر من رواية عن بناء البيت العتيق أو الكعبة المشرفة، أيضًا يوجد أكثر من رواية عن أول من طاف بالبيت والتي سنذكرها الآن:-

  • أول من طاف بالبيت العتيق هم الملائكة بعد أن أتموا بنائه وهذا ما ذكره الإمام القرطبي.
  • الرواية الثانية وهي أن أول من أسس قواعد البيت العتيق هو سيدنا آدم عليه السلام وبهذا يكون هو أول من طاف بالبيت العتيق، عندما اشتكى لله عز وجل عدم مقدرته على سماع صوت الملائكة، فأوحى له ببناء البيت العتيق، وأمره بالطواف بها.

من هو أول نبي طاف بالبيت العتيق؟

ذكر في القرآن وكما وضحنا من قبل أن من قام ببناء البيت العتيق هو نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل، لذا أول نبي طاف بالبيت العتيق هو سيدنا إبراهيم عليه السلام.

وصف البيت العتيق

لقد سمي البيت العتيق بالكعبة المشرفة نظرًا لشكلها المكعب، يبلغ ارتفاعها 15 مترًا، ويبلغ طول ضلع الباب 12 مترًا، ويبلغ ضلع الميزاب 10 مترًا، وعندما قام سيدنا إبراهيم وإسماعيل ببنائها كان طوله 9 أذرع فقط.

وفي عهد قريش قبل الإسلام تم زيادة 9 أذرع، فأصبحت 18 ذراع، وتم رفع الباب عن الأرض، وعندما قام عبد الله بن الزبير ببنائها زاد أيضًا 9 أذرع ليصبح طولها 27 ذراع وهي إلى الآن بنفس هذا الارتفاع.

أركان البيت العتيق

لدى الكعبة المشرفة أربعة أركان هي:-

  • الركن الشرقي: يقع بجوار باب الكعبة مقابل لبئر زمزم، كما أنه مثبت به الحجر الأسود، وسمي بهذا الاسم لأنه باتجاه المشرق.
  • والركن الشامي: يلي الركن الشمالي بحسب اتجاه الحركة أثناء الطواف، ويقع على الجانب الغربي لحجر إسماعيل، وهو باتجاه بلاد الشام.
  • الركن اليماني: هو الركن الموازي لركن الحجر الأسود، يلي الركن الغربي، وهو باتجاه اليمن، ويعرف ايضًا باسم الركن المُستجار.
  • والركن العراقي: يقع بجانب الركن الشرقي لحجر إسماعيل، وسمي بهذا الاسم لأنه باتجاه العراق.
  • هذا بالإضافة إلى الميزاب الموجود أعلى الجدار الشمالي (مصنوع من الذهب الخالص، يذل على حجر سيدنا إسماعيل).
  • تحتوي على منفذ واحد (باب) يفتح ثلاثة مرات بالعام حتى يتم غسلها من الداخل بماء زمزم، يرتفع باب الكعبة عن الأرض من الشاذروان 222 سم، يبلغ طول الباب 318 سم، عرضه 171 سم.
  • سقف الكعبة مدعم بثلاثة أعمدة مصنوعة من الخشب ومحلاة بالذهب.
  • يتوفر بالزاوية أدرج للصعود بالأعلى حتى يستطيع تغيير كسوة الكعبة.
  • الحجر الأسود: يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة، لونه أسود يميل للون الأحمر، شكله بيضوي.
  • باب الكعبة: يرجع تاريخه للفترة العثمانية، وتم استبداله أكثر من مرة من أجل أعمال الترميم، مصنوع من الفضة، ومزين من الخارج بآيات قرآنية.
  • بميزاب (مزراب) مثبت بسطح الكعبة بالجهة الشمالية، ويستخدم لصرف المياه التي تتجمع بالسطح.
  • الشاذروان: الذي تبقى من حجر الأساس بالبيت الحرام يعرف باسم تأزري.
  • حجر إسماعيل: يعرف باسم الحطيم، يوجد بشمال الكعبة المشرفة، على شكل نصف دائرة.
  • ملتزم: يقع بين الحجر الأسود وباب الكعبة، يبلغ 2 متر وهو مخصص للتضرع إلى الله بالدعاء والابتهال.
  • مقام إبراهيم: حجر أثري الذي استخدمه سيدنا إبراهيم عند رفع البناء، الذي له فضل عظيم كما ذكر أنه من مواقيت الجنة، فقد ذكر عبد الله بن عمرو بن العاص قال رسول الله ﷺ ﴿ الركن والمقام ياقوتتان من الجنة طمس الله نورهما ولولا ذلك لأضاءت ما بين المشرق والمغرب ﴾.

بناء الكعبة المشرفة

قبلة المسلمين، عُرفت باسم البيت الحرام لأن الله حرف فيها القتال، وأول بيت وضع للناس، يعرف أن أول من بنى الكعبة هم الملائكة قبل سيدنا آدم عليه السلام.

وفي رواية أخرى يعرف أن نبي الله إبراهيم هو من رفع قواعد الكعبة بمساعدة ابنه نبي الله إسماعيل، ثم أذن للناس بزيارتها والقيام بأداء مناسك فريضة الحج.

ولكن في التراث الإسلامي ذُكر أنه تم بناء الكعبة 12 مرة ولقد تم ذكر أكثر من اسم قام ببناء الكعبة وهم:-

  • الملائكة.
  • سيدنا آدم.
  • شيث بن آدم.
  • إبراهيم.
  • إسماعيل.
  • العمالقة.
  • جرهم.
  • قصي بن كلاب.
  • قريش.
  • عبد الله بن الزبير عام 65 ه.
  • الحجام بن يوسف عام 74 ه.
  • السلطان مراد الرابع 1040 ه.

ولقد سرد علماء ومؤرخين الدين الإسلامي أن الكعبة التي بناها الملائكة تهدمت أثناء طوفان نبي الله نوح، لذا أمر الله سبحانه وتعالى سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل ببناء الكعبة مرة أخرى.

كما ذكر في سورة البقرة ﴿ وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسمعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ﴾.

Scroll to Top