من هو صاحب مجلة ماجد و هل تروج للمثلية

من هو صاحب مجلة ماجد و هل تروج للمثلية، مع انتشار الكثير من الأخبار وحملات التوعية ضد الشركات والمؤسسات الداعمة للمثلية، انتشر خبر على مواقع التواصل الاجتماعي عن مجلة ماجد، حيث تصدر هاشتاق باسم مجلة ماجد، وذلك بعد أن نشرت هذه المجلة مجموعة من الصور التي تروج للمثلية الجنسية في الإمارات العربية المتحدة، مما تسبب هذه الصور في موجة كبيرة من الغضب والسخط على هذه المجلة، والمطالبة بتوقيفها وإغلاقها كليا، وسنقدم لكم عبر هذا الموقع أهم المعلومات المتوفرة عن مجلة ماجد، وعن صاحبها، وكذلك عن ترويجها للمثلية.

نبذة عن مجلة ماجد 

مجلة ماجد هي مجلة تختص بفئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 7 إلى 14 عام، وهي مجلة شهرية، بمعنى أنه يتم إصدارها كل شهر، وبدأت في عام 2023 ميلادي ومازالت مستمرة حتى الوقت الحالي، وكانت سابقا تصدر موضوعتها كل أربعاء من كل أسبوع، ومن خلال شركة أبو ظبي للإعلام، كما كانت تنشر مجلاتها ورقيًا ولكنها أصبحت بعد عام 2009 ميلادي تطلق جميع فعالياتها وأنشطتها من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بها، وقامت المجلة بوضع قناة تلفزيونية لها واسمها قناة ماجد، ولها تطبيق خاص بها على نظام الأندرويد.

حقيقة دعم مجلة ماجد للمثلية

قامت مجلة ماجد في الإصدار الأخير لها بنشر صور كرتونية ورسومات لترويج ودعم المثلية، حيث إنها لم تعلن أو تصرح بشكل رسمي في وقت سابق عن دعمها للمثليين، ولكن تم اكتشاف هذه النقطة عندما نشرت هذه الصور والرسومات الداعمة للمثلية، وقد تسبب هذه المجلة بموجة كبيرة غاضبة ضدها من قبل المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها أيضاً، وخصوصا أن هذه المجلة خاصة بالأطفال، ويتابعها عدد كبير من الأطفال على شبكة الإنترنت وفي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وانتشرت جملة معبرة قالها أحد نشطاء التواصل الاجتماعي: “أنا مصدوم! حتى أنتِ يا عشق الطفولة”.

من هو صاحب مجلة ماجد و هل تروج للمثلية

تفاصيل نشر مجلة ماجد موضوع يدعم المثليين

نشرت مجلة ماجد الخاصة بالأطفال والمعروفة في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي دول الوطن العربي، صورا ورسومات تدعم الشذوذ الجنسي والمثلية، حيث انتشرت هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتداولها النشطاء والرواد للتعبير عن غضبهم من هذه المجلة التي تدعم المثلية، وقامت السلطات الإماراتية بفتح تحقيق عن هذه المنشورات الخطيرة التي نشرتها مجلة ماجد، وسحبت شركة أبو ظبي للإعلام جميع الإصدارات التي قامت المجلة بنشرها في الأسواق، وتسعى جميع الدول العربية والحكومات لمقاطعة جميع الشركات والمؤسسات والمجلات التي تدعم المثلية الجنسية، لما لها من آثار خطيرة في تدمر المجتمعات العربية.

شاهد أيضا: من هي هدى قطان داعمة المثلية

ردود فعل غاضبة على رسومات وصور مجلة ماجد لدعم المثلية

بعد أن نشرت مجلة ماجد الخاصة بالأطفال صور ورسومات تدعم المثلية والشذوذ الجنسي، قامت حملة كبيرة من المطالبة بتوقيف هذه المجلة ومنع نشر كافة إصداراتها في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي الدول الأخرى، حيث عبر النشطاء والمتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم واستيائهم من هذه المجلة، ومن التعبيرات التي جاءت كالتالي:

  • كتب أحد النشطاء وهو مصدوم من مجلة ماجد، حيث غرد: ”أنا مصدوم! حتى أنتِ يا عشق الطفولة؟.
  • وكتب آخر: ”من خلف ذلك وفي هذا الوقت بالتحديد؟”
  • فيما كتب الدكتور جمال سند السويدي قائلاً: ”مكتب تنظيم الإعلام يفتح تحقيقاً مع شركة أبوظبي للإعلام ويوجه بسحب جميع منشورات مجلة ماجد الخاصة بشهر مايو الماضي من جميع الأسواق.”

شاهد أيضا: هل يجوز الشراء من شركة تدعم المثليين

من هو صاحب مجلة ماجد و هل تروج للمثلية، كان هذا عنوان مقالنا، والذي تحدثنا فيه عن مجلة ماجد الخاصة بالأطفال والداعمة للمثلية من خلال الصور والرسومات التي نشرتها على صفحتها لدعم المثلية والشذوذ الجنسي.

Scroll to Top