هل الكلام بين المخطوبين يبطل الصيام

هل الكلام بين المخطوبين يبطل الصيام، هذا السؤال من الاسئلة التي تسألها الكثير من الاشخاص خاصة المخطوبين خلال شهر رمضان المبارك الشهر الفضيل الذي يأتي في السنة مرة واحدة وينتظر كافة الناس هذا الشهر بفازغ الصبر حتي يقوموا بكافة الاعمال الصالحة التي ترضي الله سبحانه وتعالى حتي ينالوا الاجر الكبير والثواب من الله سبحانه وتعالى وهذا السؤال يسأله الكثير من الافراد والمخطوبين حتي لا يفعلوا شيئا يبطل صيامهم.

حكم مخاطبة الرجل لمخطوبته أثناء الصيام

وهذا السؤال من الاشئلة المهمة والضرورية لدى الكثير من الافراد المخطوبين وهذا السؤال من الاسئلة التي تختص الشريعة الالسامية حتي لا يقع الفرد بشيء يعصي الله سبحانه وتعالى حيث أنه لا يجوز للخاطب أن يكلم مخطوبته إلا في الكلام العادى بعيد كلام الشهوة، فهي غريبة عنه إلا إذا تعاقد معها صائماً أو غير صائم، لا شيئ خطأ في ذلك، أنت تسأله عن حالته وأفعاله ودينه ونحو ذلك، ويسألها عن شيء من هذا القبيل، بقصد التأكد من قيامه بهذا النكاح، فلا حرج في ذلك، إلا إذا كانت النية، إنما هو صوته، وصوتها، أو التمر الذي قد يؤدي إلى الفسق، فهذا لا يجوز، يجب على المخطوبة والمخطوبة التحقيق في ما لازم في مخاطبته فقط للتعارف، وأما ما يخشى الفتنة فلا بد من اجتنابه.حكم مخاطبة الرجل لمخطوبته أثناء الصيام

شاهد أيضاً: ماذا يحدث للرجل عندما يثار بالكلام عبر الهاتف

الكلام بين المخطوبة يبطل الصيام

وأيضاً هذا من الاسئلة التي تختص الامور الشريعة خاصة في شهر رمضان المبارك الشهر الفضي حيث أنه لا يجوز للخاطب أن يكلم مخوبته لا أثناء الصيام ولا في الايام العادية فهذا لا يجوز وهذا الامر من الامور المهمة التي يجب معرفة، ما لم يكن قد تعاقد معها، وذلك لأنها غريبة عنها معها، إلا لحاجة، بشرط أن يتم الحديث دون خضوع في الكلام، أو لفظ أقوال يرفضها الشرع، فيكون الخاطب كباقي الرجال بالنسبة للمرأة بغير عقد، وقد نقل ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم أنه قال كتب الله تعالى على ابن آدم نصيبه من الزنا، سأدرك حتمًا أن العين تزن البصر، فاللسان يزن المنطق، ورغبات النفس ورغباتها، والفرج إما يصدقها أو ينكرها “، الأفضل للمسلم ألا يخاطب خطيبته إطلاقا، لا في رمضان ولا في غير رمضان، حتى ينتهي العقد.الكلام بين المخطوبة يبطل الصيام

شاهد أيضاً: كلام جميل عن الزوج المخلص

مجرد الحديث عن الشهوة بين الخطيبين لا يبطل الصيام

وهنا يعد هذا السؤال من الاسئلة الضرورية التي يجب معرفتها لا يفعل الفرد شيء لا يرضي الله سبحانه وتعالى خاصة في شهر رمضان المبارك حيث أنه لا يجوزن للمخطوبين الكلام مع بعضهم البعض الا للضرورة القصوي، وهي قبل العقد مثل غير المحارم، فلا يجوز له ذلك، الحديث معها إلا لحاجة وضرورة ماسة، ولا يجوز له أن ينظر إليها، أو يمسها، أو يصافحها ​​، أو يتكلم معها بالمغازلة وغيرها، خاطبها وخاطبها ضوابط شرعية، فكلامه لا يفسد الصيام، ومن هذه الشروط أن يكون الكلام بلا خلوة، وأن يكون في موضوع مباح، وتأمين عليه الفتنة حتى تتحقق شهوته، لا تتحرك معها، أن المرأة لا تخضع للكلام، وأن تكون المخطوبة محجبة بالكامل ومتواضعة، وأن يخاطبها من خلف الباب، وأن هذا لا يتجاوز حد الحاجة، وإذا توافرت هذه الشروط والضوابط جاز له الحديث معهم ولا يفسد صيامه.

تبادل الكلام العاطفي بين المخطوبين يبطل الصيام

على الرغم من أجل المخطوب يكون شخص غريب عن مخطوبته الا أنه لا يجب المكالمه ومعها الا عند الامور الضرورية وفإذا كان الكلام بين المخطوبين يعمل على ابطال الصيام في شهر رمضان المبارك، فقد أوضح العلماء أنه لا يجوز للخاطب دون عقد أن يمس خطيبته أو ينظر إليها بشهوة، أو أن يتحدث معها في أمور الحب والعشق، مثل ما لم يتعاقد معها ممنوع، ولصائم أن يتبادل مع زوجته التي تكلم عليها بالحب والحنان، ويجوز له التصرفات العاطفية مثل التقبيل والمعانقة والإمساك باليد، بشرط أن يكون من يتحكم في نفسه ويتحكم في شهوته، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبله وهو صائم، وكان يمضي في صيامه، ولكنه كان عليه الصلاة والسلام، عليه الصلاة والسلام، رحم الله قوله في هذا الموضوع “الرجل يقبل زوجته ويداعبها ويجامعها بغير جماع وهو صائم، كل ذلك مباح ولا حرج فيه ؛ لأن الرسول قد رحمه الله”، صلى الله عليه وسلم كان يقبله وهو صائم وجماع وهو صائم، أما إذا خاف أن يقع في ما حرمه الله عليه لأنه سريع الشهوة، فإنه يكره ذلك والمرأة إذا أرادت ذلك فعليه أن يمتنع ويقضيها، ولا يلزمه التكفير عند جمهور العلماء، أما المذي فهو لا يفسد الصيام على الراجح من قولي العلماء ؛ لأن الأصل الأمان وعدم بطلان الصيام، ولصعوبة اجتنابه، والله ولي الأمر نجاح”.تبادل الكلام العاطفي بين المخطوبين يبطل الصيام

حكم اطلاق عبارات الحب اثناء الصيام

وهنا الكلام الذي يكون بين الزوجين لا يبطل الصيام حتي لو كان كلام جميل وكله عبارات رائعة إلا أنه يجب أن نبتعد عن الامور التي تثير الشهوة خاصة خلال شهر رمضان المباك شهر الخير والاحسان، بل هي مستحبة في كل وقت وزمان، ومن لم يسلم من الوقوع في النهي، فالأولى له ترك هذه الأمور، ومن يغازل زوجته بكلام حب وغيره، فيجوز له ذلك لك.

هل الكلام بين المخطوبين يبطل الصيام، في نهاية المقال تم التعرف على الكثير من الامور الشريعية التي يسألها الكثير من الناس خاصة في شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة والرحمة والمودة بين الناس.

Scroll to Top