هل كتب الكتاب يعتبر زواج

هل كتب الكتاب يعتبر زواج، وهو سؤال فيه غموض يسأله كثير من الناس وقد عرف الناس فيما بينهم أن إعلان الزواج يختلف عن إعلان الدخول، وذلك لأن الدخول لا يحرم بعد العقد، ولكن قد يمر الزوج ببعض الظروف التي تمنعه ​​من اصطحاب زوجته إلى بيته، علاوة على ذلك سوف نتطرق من خلال مقالنا عبر موقع تفاصيل على هل كتب الكتاب يعتبر زواج، وسوف نتعرف أيضا على أبرز المعلومات التي تتعلق به.

هل كتب الكتاب يعتبر زواج

ما دام العقد الشرعي قد أبرم بموافقة الولي الشرعي وقبول الزوج وحضور الشاهدين فيجوز له الزوجة، وذلك إذا استوفت شروط العقد كاملة، ولا يختلف إذا حصل الجماع في بيت أهلها أو بيت زوجها، إذا أعدت أهلها مكانا وسمحوا له بالدخول إليها ورضت أرواحهم عن ذلك.

  • من الممكن تنفيذ العقد دون الدخول، لذلك إذا تم العقد ورفض أهلها الدخول فيها فعليهم الانتظار حتى يُسمح لهم بالدخول.
  • إذا دخل عليها بغير علمهم أو بالقوة فقد يسبب ذلك شرًا عظيمًا وفتنة وإذا تم الدخول عليها سراً دون علمهم فقد يحدث الحمل ويتم اتهامها بأنها لم تكن من قبل زوجها لأنه لم يكن يعلموا بدخولها.

شاهد أيضا: هل يجوز الاحتفال برأس السنة الأمازيغية اسلام ويب

أركان عقد الزواج الشرعي

هل كتب الكتاب يعتبر زواج

يعتقد كثيرون أن هناك نصا معينا يجب أن يقال عند عقد الزواج ولكن هذا سوء فهم وأهمها وجود ولي أو من ينوب عن الزوجة،  بالإضافة إلى ذلك سوف نرفق لكم فيما يلي أركان عقد الزواج الشرعي في نقاط وهي كالتالي:

  • الركن الأول: صيغة ولاية الزوجة وموافقة الزوج كما ورد في عقد الزواج.
  • والركن الثاني: يشترط في الزوج أن يتزوج زوجته ولا يحرم عليها، كما يجب ألا يكون الزوج ممنوعاً من الحج أو العمرة.
  • الركن الثالث: يجب أن تكون الزوجة محددة، كما يجب ألا تحرم بالحج أو العمرة وبالمثل يجب أن تكون الزوجة مؤهلة للزواج وليس لديها ما يمنعها من الزواج.
  • والركن الرابع: يجب أن تقوم الزوجة بتزويج نفسها فيجب أن يكون لديها ولي، بالتالي عادة يكون والدها و أي شخص ينوب عنه.

شاهد أيضا: هل نزل حساب المواطن لشهر يناير 2023

شروط عقد الزواج الشرعي

هل كتب الكتاب يعتبر زواج

هناك عدد من الشروط لعقج الزواج حيث أن الشرط الأول هو الموافقة المتبادلة، وهذا يعني أن عقد الزواج مبني على موافقة الطرفين ولا يجوز لأي طرف إكراه الآخر لأن يعتبر هذا زواجًا بغيضًا وغير مرغوب فيه، الشرط الثاني هو الصداق والمهر وبما أنهما من الشروط التي يجب توافرها في الاتفاق وعقد النكاح.

  • يجب على الزوج أن يبرز المهر لزوجته بمبلغ معين كهدية لها، وللزوجة أن تتنازل عنها في أي وقت كلياً أو جزئياً ويراعى الصداق لذلك فإن هذا المقدار من حق الزوجة وهو ما أوصانا الله تعالى به.
  • الشرط الثالث: الحصانة وهذا من أهم الشروط التي فرضتها الشريعة الإسلامية بأمر الله تعالى ألا يتزوج المسلمون من غير المسلمة العفيفة.
  • الشرط الرابع: المقدرة تنص الشريعة الإسلامية على وجود أهلية بين الزوج والزوجة لإتمام صحة الزواج.

في نهاية المقال تعرفنا على هل كتب الكتاب يعتبر زواج، وبالتالي تعرفنا على أبرز شروط عق الزواج، وبالإضافة إلى ذلك سردنا لكم أيضا أركان عقد الزواج.

Scroll to Top