وقت صلاة التهجد في الحرم المكي

كم عدد ركعات التهجد في الحرم المكي

أقل عدد لصلاة التهجد

وأقل عدد لركعات صلاة التهجد نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها بنمط اقتدى به صحابته من بعده وأصبح العدد مسنون عنه عليه الصلاة والسلام، فكان يحرص على تأديتها في العشر الآواخر من رمضان، لفضلها العظيم والأجر الكبير في هذه الايام التذي وعد الله تعالى به عباده، وكان النبي يصلي ركعات التهجد 11 ركعة أو 13 ركعة خلال العشر الاواخر من الشهر، ومما يدل على ذلك ما جاء في صحيح البخاري: “أنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: كيفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَمَضَانَ؟ قالَتْ: ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ تَنَامُ قَبْلَ أنْ تُوتِرَ؟ قالَ: تَنَامُ عَيْنِي ولَا يَنَامُ قَلْبِي”.

جدول أئمة الحرم المكي رمضان 2023

يوضح هذا الجدول أسماء الأئمة في الحرم المكي لصلوات العشر الاواخر من شهر رمضان الكريم، وبدخول هذه الايام الفضيلة؛ دار البحث عن اسماءهم من قبل الكثير من المسلمين، وهذه الاسماء جاءت كالتالي:

موعد صلاة التهجد في الحرم النبوي

وبعد الاطلاع على المواعيد التي تقما بها الصلاوا تفي الحرم الكي، هنا ننتقل للتعرف على المواعيد المعمول بها لاقامة الصلوات في الحرم النبوي، والتي يبحث عنها الكثيرين لأداء الصلاة في وقتها حسب اليوم والتاريخ بفارق دقائق معدودة، وجاء الجدول كالتالي:

دعاء صلاة التهجد

ولعظم فضل هذه الصلاة في وقتها المخصص لها من الليل، يحرص المسلمون على اقامتها في الايام المباركة من شهر رمضان الفضيل، والدعاء فيها بكل ما ترجوه النفس وتتمنها، وروى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنّه:

“كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ – أوْ: لا إلَهَ غَيْرُكَ – قالَ سُفْيَانُ: وزَادَ عبدُ الكَرِيمِ أبو أُمَيَّةَ: ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ”.

وبالحديث عن وقت صلاة التهجد في الحرم المكي، وبعد اضافة التوضيح المطلوب بشأن هذه الصلاة العظيمة والتي لها الفضل الكبير عند الله تعالى، ننتهي من فقرات مقال اليوم ونصل بكم الى ختامه.