يجيب البحث الوصفي عن الأسئلة العلمية من خلال الملاحظة

يعد استخدام البحث الوصفي خروجًا عن الأسلوب التجريبي الذي دعا إليه العديد من الباحثين بقيادة فرانسيس بيكون في الفترة (1561م -1626م)، والذي يفسح المجال للدراسات التي يتم فيها الكشف عن المتغيرات كمياً، ومع ذلك لم يتطرق إلى المشاكل والقضايا التربوية والاجتماعية التي بدأت تلوح في الأفق في ظل المتغيرات العصرية، في مرحلة لاحقة بدأ الفكر في تطوير قواعد ونظريات للبحث الوصفي في طليعة هذا كان العالم الفرنسي فرديناند دي سوسور (1857-1913م)، الذي يُعتبر أحد أشهر علماء اللغة في أواخر القرن الثامن عشر.

كانت بدايات البحث الوصفي صارمة نوعًا ما إذا كان يتميز بنمط ثابت، فإنه يعني الاعتماد على أوصاف الظواهر الطبيعية دون وجود بعد زمني ديناميكي لتوضيح ذلك في شكل نصي أو شفهي، بدأت الأفكار في معالجة أوجه القصور التي أصابت البحث الوصفي، وفي ضوء ذلك تم استخدام العديد من الأساليب الأخرى لتحقيق ذلك، بما في ذلك دراسات الارتباط والنهج المتسلسل وطرق التحقيق وغيرها الكثير، وقد بدأ ظهور عدد من الأساليب التي تساهم لتفاصيل البحث الوصفي.

شاهد أيضا: ما هي العينة العشوائية في البحث العلمي