استرجاع حاسة الشم والتذوق بالأعشاب , أول الأعراض التي يعاني منها الجميع عند الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا هي فقدان حاسة الشم والتذوق، قد يكون جزئيًا أو كُليًا وفي تلك الحالتين تعتبر تلك الحالة من أكثر الأعراض التي تتسبب في الشعور بعدم الراحة، وبعد تفشي وباء كورونا نبه الأطباء أن من ضمن أعراضه هي فقدان حاسة الشم والتذوق.
لذا إن كنتم ممن يعانون مع هذا العرض، سنقدم لكم الآن عبر موقع تفاصيل في خلال هذا المقال ما هي طرق استرجاع حاسة الشم والتذوق بالأعشاب، سواء الإصابة بالزكام أو بعد الإصابة بالكورونا، كما سأقدم لكم تجربتي في علاج حاسم الشم، وقائمة أدوية لعلاج حاسة الشم يمكن استخدامها بعد استشارة الطبيب.
استرجاع حاسة الشم والتذوق بالأعشاب
تعتبر كلًا من حاسة الشم والتذوق من أقوى الحواس التي يتمتع بها الإنسان، حيث أنها تساعده في التمييز بين الأشياء من خلال بعض الخلايا العصبية، يُطلق على تلك الخلايا اسم (الخلايا الحسية الشمية)، حيث يتوفر بها مستقبلا للرائحة، ويتم تحفيزها من خلال جزيئات أخرى.
تَصل الروائح من خلال مخرجين مختلفين الأول هو فتحة الأنف، والثاني من خلال قناة موجودة في سقف الحلق، ويتم تمييز رائحة الطعام من القناة الموجودة بالمخرج الثاني.
ويتم القيام بالتذوق عن طريق الإدراك الذوقي من خلال اللسان الذي يحتوي على ما يتراوح من 2000 وحتى 5000 مستقبل كيميائي موجود في المنطقة السطحية له.
وتقوم براعم التذوق بالمساعدة في معرفة الطعم من خمسة مذاقات رئيسية مختلفة هي:-
- الحلو.
- الحامض.
- المر.
- المالح.
- الأومامي.
وفور تذوق الطعام أو الشراب ويلامس اللسان، يتم إرسال إشارات منه إلى الدماغ، حتى يتم تحديد مذاقها، لذا نجد علاقة مرتبطة بين حاسة الشم والتذوق ووظائف الدماغ.
وعند الإصابة باضطرابات الجهاز التنفسي، أو نزلات البرد والانفلونزا، والجيوب الأنفية، قد تتأثر حاسة الشم والتذوق، وتصبح ضعيفة أو تكاد معدومة في بعض الحالات، مثل الإصابة بوباء كورونا والذي اجتاح البلاد.
كيفية استرجاع حاسة الشم والتذوق بعد الزكام بالأعشاب
أغلب الأشخاص الذين يُعانون من عدم القدرة على الشم او التذوق، يظنون أنهم لا يمكنهم القضاء على تلك المشكلة، أو أنها يجب علاجها بالأدوية فقط.
في حين أنه يمكن استرجاعها بخطوات بسيطة مستخدمين الأعشاب فقط، لذا قررنا أن نقدم ونوضح كيفية استرجاع حاسة الشم والتذوق بعد الزكام بالأعشاب من خلال وصفات طبيعية آمنة وتأثيرها سريع جدًا
الوصفة الأولى
- سنحتاج فيها إلى ملعقة صغيرة من زيت الخروع (معصور على البارد).
- يتم تدفئة الزيت قليلًا وتقسيم الكمية على فتحات الأنف مرتين يوميًا صباحًا ومساءً.
الوصفة الثانية
- من فصين إلى ثلاثة فصوص من الثوم + كوب من الماء.
- يُوضع الثوم مع الماء في وعاء على نار هادئة عدة دقائق.
- يُصفى ويُشرب على الريق ومرة على مدار اليوم.
الوصفة الثالثة
- قطعة من الزنجبيل الطازج.
- يتم تقشير الزنجبيل ويمضغ القليل منها على مدار اليوم.
- ويمكن تناول شاي الزنجبيل أيضًا في حال عدم القدرة على مضغه.
الوصفة الرابعة
- ملعقة صغيرة من الفلفل الحار+ ملعقة صغيرة من العسل + كوب من الماء الدافئ.
- يتم خلط كل المكونات الثلاثة معًا، ثم يُشرب مرة واحدة يوميًا.
الوصفة الخامسة
- ملعقة كبيرة من زيت السمسم أو زيت جوز الهند.
- يتم عمل مضمضة بالزيت وتركه في الفم لمدة لا تقل عن 10 أو 15 دقيقة.
- ثم يُبصق الزيت بالخراج ويتم تنظيف الأسنان.
- تكرر الوصفة مرة يوميًا
الوصفة السادسة
- ملعقة صغيرة من القرفة + ملعقة صغيرة من العسل.
- يخلط المكونين معًا حتى تكون مثل العجينة.
- يتم تركها على اللسان لمدة 10 دقائق.
- تبصق بالخارج وينظف الفم وتكرر الوصفة مرتين باليوم.
الوصفة السابعة
- قطرة من زيت الكافور + وعاء كبير وعميق من الماء المغلي + منشفة.
- يوُضع الزيت مع الماء ويتم وضع المنشفة على الرأس.
- ثم توجه الرأس بالأسفل لاستنشاق الروائح الخارجة منه.
- الاستمرار في هذه الوضعية لمدة تتراوح من 10-15 دقيقة.
كيفية استرجاع حاسة الشم والتذوق بعد الكورونا
وباء كورونا محنة صعبة قد يُبتلى بها البعض، ومنذ ظهوره وجميع الأطباء ينوهون عن ضرورة القيام باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية من أجل الوقاية من الإصابة بوباء كورونا، ولكن للأسف البعض قد يتهاون في القيام بذلك ويجد نفسه مصابًا به.
وتبدأ المعاناة مع أعراضه الخطيرة وأول الأعراض التي تبدأ في الظهور هي فقدان حاسة الشم والتذوق، والتي قد تستمر أثناء وبعد الإصابة بالفيروس.
ولقد صرح الأطباء أن أغلب المتعافين من وباء كورونا يشكون أنهم فقدوا كلًا من حاسة الشم والتذوق، أو أن تلك الحواس ليست جيدة بما يكفي، ولا يستطيعون التمييز بين الروائح أو الطعم، ولهذا أفضل الطرق التي يمكن من خلالها استرجاع حاسة الشم والتذوق هي إتباع بعض الخطوات الضرورية:
- المواظبة على أداء تمارين الشم طوال اليوم ولمدة ثلاثين ثانية لأربع مواد مختلفة بشكل متتالي.
- استخدام بخاخ الأنف الستيرويد والذي يتم صرفه بدون روشتة طبية.
- تناول بعض من مكملات الفيتامين والتي تعمل على تحفيز وتعزيز وظائف الخلايا العصبية بالدماغ مثل فيتامين د، الزنك، فيتامين ب 12.
- يمكن البدء في استنشاق بعض الروائح بوجه خاصًة مثل القهوة، والزيوت الأساسية النفاذة.
مع العلم أنه يجب استشارة الطبيب عند المعاناة الشديدة في عدم القدرة على الشعور بحاسة الشم والتذوق لتحديد التشخيص الصحيح.
أدوية لعلاج حاسة الشم
قبل البحث عن أدوية لعلاج حاسة الشم، يجب معرفة أنه يجب زيارة الطبيب من أجل التشخيص الصحيح، ومعرفة ما هي خيارات العلاج التي يمكن القيام بها والمناسبة حسب الحالة، وقد يأمر الطبيب قبل صرف العلاج أن يخضع المريض ببعض الاختبارات، وهذه أنواع أدوية لعلاج حاسم الشم:
- مزيلات الاحتقان Decongestants.
- مضادات الهستامين antihistamine.
- بخاخ الأنف الستيرويدية.
- المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية.
تجربتي في علاج حاسة الشم
وبعد أن تعرفنا سويًا على كيفية استرجاع حاسة الشم والتذوق بالأعشاب بالطرق المنزلية، و استطعتم الحصول على أدوية لعلاج حاسة الشم، جاء موعدنا الآن أن أسرد لكم تجربتي في علاج حاسة الشم، والتي كانت بالفعل مؤلمة جدًا ولكن استطعت التغلب عليها.
وتقتصر تجربتي في علاج حاسة الشم على قسمين القسم الأول عند بداية إصابتي بإلتهاب الجيوب الأنفية، والبرد والانفلونزا.
وبدأت أشعر أني لا أستطيع التمييز بين الروائح التي قد يشتكي بعض الأشخاص بجانبي، أو عدم مقدرتي في الاستمتاع بتناول بعض الأكلات المحببة لي، والتي جعلتني أتأكد أنى أعاني من مشكلة وأني فقدت حاسة الشم والتذوق.
والقسم الثاني في تجربتي هي خطوات استرجاع حاسة الشم والتذوق بالأعشاب والتي وجدتها من أنجح الطرق التي لجأت لها بالطبع بعد استشارة الطبيب والتأكد أن حالتي يمكن علاجها باستخدام الأعشاب.
لقد بدأت أداوم على تناول المشروبات الساخنة التي تقضي على البكتيريا مثل النعناع الأخضر الساخن، والليمون الساخن، و الزنجبيل، أو الزنجبيل بالليمون.
ولقد كنت في كل مرة أشعر بالتحسن، ثم أقوم بعمل حمام البخار بالزيوت الطبيعية الفعالة التي تقوم بنفس الأمر وتقتل كل البكتيريا والفيروسات التي تسبب في فقدان حاسة الشم والتذوق مثل زيت الكافور، زيت اللافندر.
مع العلم أني كنت أتابع مع الطبيب وأتناول بعض من المكملات الغذائية، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن حتى يعمل على تعزيز حاسة الشم والتذوق معًا.