قصة السجين ناصر الشمري في اوكرانيا

قصة السجين ناصر الشمري في اوكرانيا، يتابع مواطني المملكة العربية السعودية الأحداث الجارية أولاً بأول، بما يتعلق بالسجين السعودي المحتجز لدى السلطات الأوكرانية، وما صرح به الأخير من تلقيه لأوامر اجبارية، ومقال اليوم يتابع آخر مجريات القضية بعدما توجه الشمري بمناشدات للمسؤولين في بلاده للتدخل وحل الأمر، بالإضافة الى الحديث المفصل عن قصة السجين ناصر الشمري في اوكرانيا، التي دار البحث عنها خلال الساعات الماضية القليلة بشكل كبير.

السجين السعودي ناصر الشمري

تم احتجاز الشاب ناصر الشمري في سجون اوكرانيا، وهو من مواليد المملكة العربية السعودية التي تعتبر المنشأ والأصل له، ومؤخراً تقدم الشمري بمناشدة للمسؤولين لمساعدته في إطلاق سراحه، والعودة إلى أرض الوطن، موضحًا أنه يقبع في السجون الاحتياطية الأوكرانية هناك منذ 7 أشهر دون محاكمة عادلة.

قصة السجين ناصر الشمري في اوكرانيا

وقال في حديث له لاحدى وسائل الاعلام السعودية: ” طلبت مني السلطات الأوكرانية التوقيع على إقرار بالمشاركة في الحرب الدائرة الآن داخل أوكرانيا، والدفاع عن العاصمة كييف في حال تعرضت إلى هجوم مباشر من جانب القوات الروسية، إلا أنني رفضت ذلك في البداية، فأرغموني على التوقيع، وقالوا لي إنهم سيمنحونني منزلاً وزوجة وسيارة وإعفاء من السجن إذا ما شاركت في الحرب”.

قصة السجين ناصر الشمري في اوكرانيا كاملة

ويبحث العديد من المواطنين عن تفاصيل ناصر الشمري في اوكرانيا، وما هي بداية القصة وكيف تم احتجازه لدى السلطات الأوكرانية، ومن خلال حديث الشمري للمصادر الاعلامية، قال: “توجهت إلى أوكرانيا بمفردي بهدف السياحة في 8 أغسطس من العام الماضي، وكانت أول مرة أذهب فيها إلى هذه الدولة، واشتبهت السلطات الأوكرانية فيَّ عند وصولي إلى المطار، وحصلوا على أوراقي كاملة للتأكد من بعض المعلومات، ثم أطلقوا سراحي بعد أن ثبت أن الاشتباه غير صحيح”.

  • بعدها استقر لمدة أسبوع كامل في أوكرانيا بهدف التنوه والسياحة في هذه البلاد الجميلة، الا انه تفاجئ باتصال السلطات به، وتم احتجازه مرة أخرى، وايقافه في الحجز الاحتياطي، ومازال على هذا الحال الى حتى الىن دون اصدار حكم في قضيته.
  • وتابع قائلاً: ” منذ دخولي السجن في أوكرانيا وأنا أناشد السفارة السعودية هنا مساعدتي في الحصول على محاكمة عادلة، والإفراج عني، ولكن للأسف لم أجد من يساعدني، وآخر كلماتهم لي (ادع ربك وصل واطلب من الله.. ما بيدنا شيء.. الدنيا حرب)”.

شاهد أيضاً: من هو ناصر الشمري المسجون في اوكرانيا

مناشدة السعودي ناصر الشمري

السجين ناصر الشمري في اوكرانيا، لم يعلن استسلامه، بل أنه قدم العددي من المناشدات ولا يزال يكررها للمسؤولين من بلاده المملكة العربية السعودية، للاقدام على مساعدته،  وإنقاذه من دخول الحرب إذا ما اقتربت القوات الروسية إلى كييف، وقال الشمري: “أنا مواطن سعودي، وآمل من المسؤولين الوقوف إلى جانبي لتجاوز هذه المحنة بسلام، فأنا لا أريد أن أشارك في أي حرب، خاصة أن القوات الروسية تبعد عن كييف مسافة 5 كيلومترات فقط”. وقد قاموا بتدريبنا على القتال بواسطة أسلحة خشبية.

قصة السجين ناصر الشمري في اوكرانيا

وتابع حديثه في الناشدة قائلاً: ” أتمنى عودتي الى أرضي وبلادي المملكة في أسرع وقت ممكن، حيث انهم اتهموني بالاشتباه فقط، وهو لا يعد سبباً كافياً لأبقى في السجن كل هذه المدة الطويلة والتي بلغت سبعة شهور”.

اهتم المواطنين في المملكة مع قضية ابن وطنهم الشمري، وأعلنوا تضامنهم معه من خلال تقديم المناشدات وتكرارها للتدخل في الامر والعمل على الافراج عنه من السجون الأوكرانية، في ظل غياب الأسباب التي استدعت لذلك، وكانت هذه قصة السجين ناصر الشمري في اوكرانيا، التي ما زالت أحداثها جارية.

Scroll to Top